طرابلس - أ ش أ
نفى مصدر أمنى ليبى مسئول، وجود أى علاقة لأى من التشكيلات الأمنية أو الكتل السياسية فى حادث تبادل إطلاق النار الذى وقع ليلة البارحة فى المنطقة الواقعة بين أبى ستة وسوق الجمعة، كما حاول البعض الترويج لها، وأكد المصدر المسئول لوكالة الأنباء الليبية، أن الحادث ناجم عن سوء تفاهم وقع بين أحد المواطنين المارين بإحدى نقاط التفتيش والمكلفين بالعمل فيها، مستبعدا وجود أى تجاذبات سياسية لها علاقة بالحادث.
وأوضح نفس المصدر، أن إطلاق النار الذى سمع فى المكان حدث بعد أن أوقف المكلفين بالعمل فى نقطة التفتيش المواطن لعدم وجود لوحات معدنية لمركبته، ووجود الزجاج المعتم وعدم امتثال المواطن لطلب المكلفين بالعمل لإزالته، وأضاف أن تبادل إطلاق النار بين الطرفين، أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين، وأرجع المصدر وقوع مثل هذه الحادثة إلى سوء التقدير من قبل الطرفين، ولانتشار السلاح بين المواطنين والذى أصبح استعماله بدون رادع، وأكد المصدر أن الوضع الأمنى فى مدينة طرابلس وضواحيها هادئ جدا، وأن المؤتمر الوطنى العام يعقد جلساته وسط حالة أمنية جيدة.
يشار إلى أنه وبحسب شهود عيان، فأن هذه الحادثة تزامنت مع قيام أحد الأجهزة الأمنية بمحاولة القبض على أحد تجار المخدرات فى شارع العجيلات بسوق الجمعة، الذى قام بإطلاق النار على القوى الأمنية قبل القبض عليه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر