تونس- د ب أ
ذكرت مصادر داخل الحوار الوطنى بين الفرقاء السياسيين فى تونس، أن تصويتا مبدئيا رشح السياسى محمد الناصر رئيسا لحكومة الكفاءات المقبلة.
وينتظر أن تعلن لجنة المسار الحكومى صلب الحوار الوطنى بشكل رسمى غدا السبت، عن اسم الشخصية الوطنية التى ستقود حكومة الكفاءات كما تنص على ذلك خارطة الطريق لحل الأزمة السياسية فى تونس.
لكن تسريبات مساء أمس الجمعة، أفادت بأن تصويتا داخل اللجنة أفرز 14 صوتا لصالح السياسى محمد الناصر (79 عاما) مقابل أربعة أصوات فقط للسياسى الآخر أحمد المستيرى (88 عاما).
ونقلت إذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة عن رئيس الحزب الجمهورى المغاربى محمد البصيرى بوعبدلى قوله إن المرشح لرئاسة الحكومة محمد الناصر حاز على 14 صوتا مقابل 4 أصوات لأحمد المستيرى.
والاثنان يعتبران من القامات السياسية المخضرمة فى تونس، حيث تقلدا عدة حقائب وزارية خلال حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة بانى دولة الاستقلال.
وقد شغل محمد الناصر الحائز على الدكتوراه فى القانون الاجتماعى فى فرنسا منصب وزير الشئون الاجتماعية فى حكومة رئيس الوزراء السابق الباجى قايد السبسى بعد الثورة، وهو الأول منذ مغادرته العمل الحكومى عام 1985.
وبحسب مصادر داخل المسار الحكومى، تميل أغلب الأطراف السياسية إلى ترشيح محمد الناصر لاستيفائه الشروط المطلوبة، بينما تفضل حركة النهضة الإسلامية التى تمسك بالسلطة حاليا أحمد المستيرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر