الفصائل الفلسطينية خطاب هنية يؤكد عدم قدرة حماس على التعاطي مع الواقع
آخر تحديث GMT 12:17:47
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الفصائل الفلسطينية: خطاب هنية يؤكد عدم قدرة حماس على التعاطي مع الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفصائل الفلسطينية: خطاب هنية يؤكد عدم قدرة حماس على التعاطي مع الواقع

رام الله - أ ش أ

اتفق قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على أن خطاب إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة المقالة الذى وجهه للشعب الفلسطينى، أمس السبت، فى الذكرى الثانية لصفقة "وفاء الأحرار" لم يأت بأى شىء جديد، على صعيد إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية. واعتبر قادة الفصائل أن الخطاب يؤكد عدم قدرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى التعاطى مع الواقع السياسى الفلسطينى بانفتاح، بعيدًا عن الحسابات التنظيمية الضيقة. وقال قادة الفصائل، فى تصريحات لإذاعة (موطنى) الفلسطينية، اليوم الأحد، إن خطاب هنية يعكس تمسك حماس بالانقسام وفرض سيطرتها على قطاع غزة بالقوة، ويعكس مرة أخرى أن أولويات حماس ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأولويات تنظيم الإخوان وبحساباته الإقليمية. واعتبر أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح أمين مقبول، أن خطاب هنية تكرار ممل لمواقف حماس، وأن الحملة الإعلامية التى قامت بها حماس قبل الخطاب كانت أكبر بكثير من مضمونه الذى لم يكن يهدف سوى لإخراج الحركة من عزلتها العربية والدولية ومأزقها، بسبب تدخلها المتواصل فى الشئون العربية الداخلية والشئون المصرية بشكل خاص، والذى دفع أهالى قطاع غزة ثمنًا باهظًا له. وقال مقبول إن هنية لم يكن واضحًا بما يخص المصالحة وإنه كعادة قيادات حماس كان يدس السم بالعسل، فخطابه تضمن لهجة عدائية ضد القيادة الوطنية الشرعية والرئيس محمود عباس (أبومازن) أكثر من كونه خطابًا تصالحيًا. مشيرًا إلى أن حركة فتح والرئيس عباس لم يدخرا جهدًا لإنهاء الانقسام مقابل إصرار حماس على التهرب، انطلاقًا من رهانات خاطئة على تطورات إقليمية، قد تخدم مسعاها وتقديم نفسها كبديل لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الشرعية. وأضاف مقبول كنا نتوقع أن يخرج هنية بالإعلان عن تقديم استقالته ويعيد زمام الأمور للرئيس محمود عباس بهدف إنهاء الانقسام، لكنه فضل أن يرسل رسائل للخارج ولإسرائيل وأمريكا أكثر من أن يرسل رسائل إلى الداخل الفلسطينى. مؤكدًا أن هدف خطاب هنية هو المحاولة للخروج من المأزق الذى تعيشه حماس وتنظيمها الأم حركة الإخوان. من جانبه، قال أمين عام جبهة التحرير واصل أبو يوسف، إن خطاب هنية تكرار لأسطوانة حماس ذاتها. مشيرًا إلى أن قادة حماس لطالما ردوا بطريقة سلبية ومخيبة للآمال على دعوات الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير المتكررة، لإنهاء الانقسام المدمر لتحقيق المصالحة. وأضاف أن خطاب هنية لم يتضمن أى آليات جديدة لتحقيق المصالحة، وأن ما سمعناه يعكس قراءة خاطئة للواقع وعدم رغبة من حماس لإنهاء الانقسام. ومن جهته، قال أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة "إننا كنا ننتظر من هنية أن يتقدم بمبادرة واضحة تنهى الانقسام لكننا صدمنا عندما سمعناه وهو يعيدنا إلى دائرة الحوار الوطنى المفرغة من أى مضمون". وأكد شحادة أن خطاب هنية تنقصه الشجاعة وأن غياب العديد من قيادات حماس عن الخطاب يدلل على عمق الخلافات داخل هذه الحركة. بدوره، أكد أمين عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم، أن الخطاب لم يأت بأى جديد وإنما هو تكرار لمواقف حماس السابقة التى تصر على التمسك بالانقسام والتهرب من استحقاق المصالحة. وقال سالم إن المطلوب هو التنفيذ الفورى لما تم الاتفاق عليه فلسطينيًا وليس إعادتنا إلى نقطة الصفر، من خلال الدعوة لحوار وطنى جديد يقفز عن اتفاق المصالحة. وأعرب سالم عن استهجانه من تذرع حماس المستمر بأن أمريكا هى من يعطل المصالحة، رغم أن الرئيس أبو مازن وقيادة منظمة التحرير أكدوا إصرارهم على تحقيق المصالحة والتى يعتبرونها أولوية بالنسبة لهم. وعلى الصعيد نفسه، قال عضو المكتب السياسى لحزب الشعب الفلسطينى وليد العوض "نحن فى الحزب لم نكن نتوقع شيئًا جديدًا من هنية ولهذا لم نذهب لحضور الخطاب الذى جاء تكرارا وإعادة إنتاج لمواقف حماس السابقة وهو لم يقدم أية حلول للخروج من واقع الانقسام". وأكد العوض أن الخطاب جاء أقل من السقف المطلوب فلسطينيا وأن ما تم لمسه أنه لا هم لحماس سوى الخروج من مأزقها الراهن وليس إنهاء الانقسام. وقال نائب الأمين العام لحزب "فدا" خالد الخطيب، إن خطاب هنية كان موجهًا أساسًا إلى عناصر حماس أكثر منه للكل الوطنى الفلسطينى، وأن هذا دليل على أزمة حماس الداخلية ومأزقها مع محيطها الإقليمى بعد كل هذه التدخلات المتكررة لها فى الشئون الداخلية للدول العربية. وأعرب الخطيب عن استهجانه من إصرار حماس على تقديم نفسها بأنها دائما على صواب والآخر هو المخطئ. مشيرًا إلى أن الخطاب يكشف أن حماس لم تحاول حتى إجراء تقييم واحد لتجربتها بعد انقلابها فى قطاع غزة ومؤخرًا بعد تورطها بالشأن الداخلى المصرى. وأكد أن الشعب الفلسطينى ليس بحاجة لمزيد من الحوارات، قائلا إن "حماس إذا ما أرادت أن تظهر الجدية فما عليها سوى الذهاب مباشرة لتطبيق اتفاق المصالحة وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تنهى الانقسام". وفى ذات السياق، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن الخطاب استمرار لمواقف حماس التقليدية ولا يتضمن أى آلية يمكن البناء عليها فى تحقيق المصالحة. وأضاف أن حماس على ما يبدو لم تقرأ المتغيرات الإقليمية والدولية بجدية وأنها لا تزال تراهن على عامل الوقت لإخراجها من مأزقها الراهن ولا تزال تستخدم الخطاب ذاته الذى يدعى الوصاية على الدين وإنهم هم وحدهم من يقف الله إلى جانبهم وينصرهم دون غيرهم. أما جبهة النضال الفلسطينى وعلى لسان عضو مكتبها السياسى محمود الزق، فقد اعتبرت أن خطاب هنية مثال للانفصال التام عن الواقع المعاش بكل تداعياته المأساوية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بمحاولة يائسة لتجميل واقع الانقسام وتبرير المعاناة وإلصاقها كما دوما بعوامل خارجية. ونوة الزق إلى أن هناك إصرارًا من طرف "حماس" على السير قدمًا فى مشروع "دولة غزة" بدعوتها للقوى السياسية للمشاركة فى حكومة غزة بما يعنيه من تكريس للانقسام والسير قدمًا نحو تصعيده لحالة انفصال وشطب للهوية الوطنية وضرب للكينونة الوطنية الموحدة وفتح ثغرة واسعة لمشاريع الإلحاق والضم التى تسعى لها إسرائيل هروبًا من استحقاق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الفلسطينية خطاب هنية يؤكد عدم قدرة حماس على التعاطي مع الواقع الفصائل الفلسطينية خطاب هنية يؤكد عدم قدرة حماس على التعاطي مع الواقع



GMT 00:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السياحة المصرية توضح حقيقة تكسير هرم خوفو

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib