العالم يتابع فظائع الحرب السورية عبر الإنترنت
آخر تحديث GMT 11:23:37
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

العالم يتابع فظائع الحرب السورية عبر الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم يتابع فظائع الحرب السورية عبر الإنترنت

واشنطن - أ ش أ

قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم السبت، إن العالم لم يشهد من قبل تغطية إعلامية "غير مسبوقة" مثل ما تحظى به الحرب السورية الحالية التى دخلت عامها لثالث من تغطية إعلامية استثنائية، مشيرة إلى أن العالم بات يتابع فظائع تلك الحرب عبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة. وأضافت الشبكة فى سياق تقريرها الذى أوردته على موقعها الإلكترونى أن الكثير من المصورين الهواة أو من يمتلكون "هواتف نقالة ذكية" ولديهم صلاحية الدخول على الإنترنت ورغبة شديدة فى إيصال رسالة إعلامية إلى العالم، دفعهم ذلك للعمل إلى لفت أنظار الجميع صوبهم وتسليط الضوء على الحرب الأهلية السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة مثل "يوتيوب" و"تويتر" و"فيس بوك" والمواقع الأخرى. وتابع التقرير: "تثير الكثير من المواد التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى سواء صور أو لقطات فيديو السخط العالمى من الحملة القمعية التى يوجهها نظام الرئيس السورى بشار الأسد نحو المعارضة وتثير أيضًا المخاوف حول المزيد من الفظائع والمذابح المنسوبة إلى الطرفين سواء القوات الحكومية أو المعارضة المسلحة". وألمحت إلى أن لقطات الفيديو التى يتم نشرها ساهمت فى تعقيد الأمر بشكل أكبر فكلا الطرفين يستخدمانها لتعزيز حملتهما ضد بعضهما البعض، فمعارضو الأسد ينشرون الغالبية العظمى من تلك اللقطات وتمتلك جميع الكتائب المنتمية للمعارضة مكتبًا إعلاميًا يقوم بنشرها وتوزيعها.. وعلى الجانب الآخر، وبدرجة أقل، فإن مؤيدى النظام السورى يقومون بعمل بعض لقطات الفيديو تثبت زيف اللقطات والصور التى تبثها فصائل المعارضة المختلفة. وأعاد التقرير إلى الأذهان إلى حروب سابقة لم تحظ بتغطية إعلامية مثل ما تحظى به الحرب السورية الحالية، مثل حربى فيتنام والخليج الأولى عام 1991 وحرب الخليج الثانية عام 2003، فكانت وسائل الإعلام الأجنبية تقوم بتغطيتها مباشرة وغالبا كانت تتم عن طريق مراسلين يتعاونون بشكل وثيق أو يرافقون القوات الأمريكية هناك، لافتة إلى أن الكثير من الوكالات العالمية والهيئات الإعلامية قد قامت بإرسال فرق إعلامية إلى سوريا لتغطية الأحداث بشكل مباشر وهو الأمر الذى يعرضها لخطر داهم. لكن هذه الفرق يتم تحييدها عن القيام بمهامها فى تغطية الأحداث سواء من قبل اللوائح الحكومية أو المخاطر التى تحيط بمناطق الحرب والتى تتراوح بين التفجيرات الانتحارية وعمليات الاختطاف ووفقًا لآخر الإحصاءات لعام 2012 فقد لقى 28 صحفيًا مصرعهم أثناء قيامهم بتغطية الأحداث، الأمر الذى أجبر وسائل الإعلام العالمية على تغطيتها معتمدة على كم هائل من المواد الإعلامية من الخارج ما دفعهم للجوء إلى سيل لقطات الفيديو الموجود على مواقع التواصل الاجتماعى. وأضافت: "تؤكد لقطات الفيديو دون شك تفاصيل مقتل أكثر من مائة ألف شخص حتى الآن خلال الصراع السورى وتسلط الضوء على حجم الدمار والخراب الذى حل بالبلاد وهو الأمر الذى لا ينبغى أن يمر مرور الكرام، فضلاً عن كشف المزيد من فظائع الحرب وإراقة الدماء والأطفال المصابين بإصابات بالغة جراء القصف العنيف الذى تتعرض له منازلهم". وتطرق التقرير للحديث عن الدور المؤثر الذى لعبته وسائل التواصل الاجتماعى فى أواخر سبتمبر الماضى وهو تاريخ تعرض ضواحى دمشق للقصف بالأسلحة الكيميائية، حيث أثارت لقطات فيديو بثها نشطاء معارضون توثق الهجوم بالأسلحة الكيميائية على منطقة الغوطة الشرقية، وصور توضح حالات الاختناق والتشنج وصور أخرى لجثث ضحايا القصف الكيميائى، سخط العالم أجمع من الفظائع التى ترتكبها القوات النظامية بحق السوريين. وأشار التقرير إلى أن بث تلك اللقطات أصبح أداة استخدمتها واشنطن وحلفاؤها للتهديد بتوجيه "ضربة عقابية" ضد النظام السورى ومن ثم وافقت على تسوية الوضع بانضمام دمشق إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وتسليم ترسانتها السامة التى احتفظت بها طويلاً، لافتًا إلى أن واشنطن استعانت بأكثر من 100 فيديو وآلاف من التقارير عبر مواقع التواصل الاجتماعى من 12 موقع مختلف داخل ضواحى دمشق جنبًا إلى جنب مع معلومات الاستخبارات الأمريكية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يتابع فظائع الحرب السورية عبر الإنترنت العالم يتابع فظائع الحرب السورية عبر الإنترنت



GMT 00:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السياحة المصرية توضح حقيقة تكسير هرم خوفو

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib