الرياض - المغرب اليوم
تنوعت اهتمامات الصحف العالمية الصادرة الخميس، وركزت على عدد من التقارير والتطورات من أهمها تأكيد السعودية عدم توجيه دعوة للرئيس الإيراني لأداء الحج هذا العام، و50 ألف سوري مسيحي يطلبون الجنسية الروسية،إضافة إلى ملف خاص حول السجون في البحرين.الحياة تحت عنوان "السعودية عضو في مجلس الأمن،" كتبت صحيفة الحياة: "تتجه المملكة العربية السعودية لتمثيل مجموعة الدول العربية في أعلى هيئة تنفيذية في الأمم المتحدة من خلال الفوز بمقعد في مجلس الأمن، للمرة الأولى، في انتخابات تجريها الجمعية العامة للأمم المتحدة لخمسة أعضاء غير دائمين، مدة عضويتهم سنتان."وتشهد الجمعية العامة انتخابات سهلة هذه السنة نظراً الى غياب المنافسة بعد توصل المجموعات الإقليمية الى التوافق على مرشحيها.وتتوزع المقاعد الخمسة التي ستجري الانتخابات لملئها على الشكل التالي: مقعدان للمجموعة الأفريقية يشغلهما الآن المغرب وتوغو، وستفوز بهما تشاد ونيجيريا بعد انحساب غامبيا لصالح نيجيريا. وتحل تشيلي مكان غواتيمالا عن مجموعة أميركا اللاتينية والكاريبي، وستفوز السعودية بمقعد مجموعة آسيا الباسيفيكي الذي تشغله الآن باكستان، وليتوانيا ستحل مكان أذربيجان عن مجموعة أوروبا الشرقية، وفقا للصحيفة اللندنية.الرياض السعودية
وتحت عنوان "حوالي 50 ألف سوري مسيحي يطلبون الجنسية الروسية،" كتبت صحيفة الرياض: "طلب حوالي 50 ألف سوري مسيحي الجنسية الروسية كحماية من العنف الذي يرتكبه مقاتلو المعارضة في سوريا حسب ما أعلنت اليوم وزارة الخارجية الروسية في بيان."وكتب هؤلاء المسيحيون السوريون من سكان منطقة القلمون على بعد 90 كلم شمال دمشق في رسالة سلمت للوزارة عبر "قنوات دبلوماسية" بحسب البيان: "هدف الإرهابيين المدعومين من الغرب هو إلغاء وجودنا هنا بأفظع الوسائل بما في ذلك القتل الوحشي للمدنيين."وأضافوا: "بما أن القانون السوري يسمح بالجنسية المزدوجة قررنا أن نطلب الجنسية الروسية، ستحمينا روسيا إذا كنا مهددين بالتصفية الجسدية من قبل الارهابيين،" كما نقلت الصحيفة السعودية.السفير اللبنانيةوتحت عنوان "سجون بحرينية: اكتظاظ.. وسوء معاملة، " كتبت صحيفة السفير اللبنانية: "تعاني السجون البحرينية أو مراكز الإصلاح والتأهيل، كما يحلو للسلطات تسميتها، من اكتظاظ واختلاط بين من هم دون الثامنة عشرة من العمر وأولئك الأكبر سنا في الزنزانة الواحدة."فقد اشتكى العديد من السجناء من سوء المعاملة داخل السجون ومن الأوضاع المزرية من ناحية النظافة ومن عدم توافر الخدمات الصحية وغيرها من أساسيات الحياة.
ودأبت الجهات الرسمية على تجاهل هذه الشكاوى أو الرد عليها، معتبرة أن كل شيء على ما يرام، وذلك حتى جاء تقرير الأمانة العامة، الذي أوصى بضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة لتلافي مشكلة اكتظاظ الزنازين، والعمل على فصل النزلاء من الفئة العمرية بين 15 و18 عاماً، مع إيجاد وسائل لمعاملتهم تلبي احتياجاتهم المختلفة ووضع قواعد مكتوبة تحدد طرق وحالات تفتيش النزلاء وتدريب الطاقم على هذه القواعد، كما نقلت الصحيفة اللبنانية.القدس العربيوتحت عنوان "السعودية تؤكد أنها لم توجه للرئيس الإيراني دعوة رسمية لأداء مناسك الحج،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أكدت المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء أنها لم توجه الدعوة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني لأداء فريضة الحج هذا العام."وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة تستقبل سنويا عددا من القادة الأشقاء من الدول الإسلامية الراغبين بالحج وفقا لظروفهم وارتباطاتهم وتقوم حكومة المملكة وفي إطار ما تقدمه لحجاج بيت الله الحرام من تهيئة السبل والتنظيمات كافه التي تسهل للحاج والمعتمر أداء نسكه بيسر وسهولة.وحول ما تردد أن خادم الحرمين الشريفين وجه الدعوة للرئيس الإيراني لأداء مناسك الحج لهذا العام، قال المصدر إن الحج ركن من أركان الإسلام ولم يسبق أن وجهت المملكة أي دعوة رسمية لأداء هذه الشعيرة التي تعد واجبا دينيا، وتعود الرغبة للقيام بها للأشقاء من القادة والمسئولين من العالم الإسلامي، بحسب صحيفة القدس العربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر