بيروت - واس
احتفى المسلمون في لبنان بعيد الأضحى المبارك وسط مظاهر من الفرح والبهجة والسرور التي عمت أوساطهم.
وتابع غالبيتهم من على شاشات التلفزة ووسائل الإعلام المسموعة والمقرؤة مناسك الحج وشعائره ورمي الجمرات على مدار الساعة ومدى ما أمنته ووفرته المملكة برعاية وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - من خدمات جليلة ميسرة وإجراءات تنظيمية ميدانية مميزة في المجالات الأمنية والصحية وتسهيل في الحركة المرورية وتقديم المياه المبردة والخدمات الدعوية لحجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن كي ينعموا بتأدية فريضة الحج المباركة وشعائرها ونسكها بتؤدة وراحة وسهولة وأمن وأمان واطمئنان.
وبدأ أهالي حجاج بيت الله الحرام بإعداد الزينات المؤلفة من سعف النخيل والأنوار الساطعة واللوحات المرحبة بأحبتهم ممن أدوا فريضة حج هذا العام والتمني بعودتهم برعاية الله سبحانه وتعالى إلى ديارهم سالمين غانمين برضوانه عز وجل.
وتخللت عطلة عيد الأضحى مظاهر عفوية اعتاد المسلمون في لبنان على إحيائها عامًا بعد عام من أهمها تبادل الزيارات المتبادلة بين أفراد العائلات في إطار من الألفة والمحبة ووصل الأرحام وجمع لم الشمل وهي من التقاليد والأعراف التي ورثها المسلمون في لبنان عن أبائهم وأجدادهم ويقومون بالتعبير عنها سنويًا.
وكان المسلمون في لبنان قد توجهوا صبيحة هذا اليوم إلى المساجد في أول أيام العيد وأدوا صلاة العيد حيث دعا أئمة المساجد إلى تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخها.
وعجت الأسواق التجارية اللبنانية خلال اليومين الماضيين بالمتسوقين والمتبضعين لابتياع حاجاتهم وكل مستلزمات العيد كالملابس الجدية والمأكولات من حلويات وشوكولاتة ولحوم وخضار لاستقبال العيد، كما قصد العديد منهم الأمكنة المخصصة لبيع المواشي على مختلف أنواعها لشرائها ونحرها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر