بغداد - أ ش أ
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: إن الحكومة طبقت المطالب المشروعة للمتظاهرين، وأن هناك مطالب أخرى مشروعة يتم تطبيقها، داعيا إلى تضافر جميع الجهود من أجل تثبيت الأمن والاستقرار وحشد الطاقات لمواجهة الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء العراقي لمحافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي، الذي فوضه المعتصمون والمتظاهرون في الأنبار والمحافظات الأخرى بحمل مطالبهم المشروعة إلى الحكومة الاتحادية والعمل على تحقيقها.
وأضاف المالكي - بحسب البيان -: إنه يعلم أن الأكثرية الساحقة من أهالي الأنبار وجميع محافظات العراق مع وحدة بلدهم واستقراره وضد الإرهابيين والطائفيين، الذين يسعون إلى تمزيق الصف الوطني وإعاقة ازدهار العراق وتطوره واستقراره.
ودعا المالكي إلى تضافر جميع الجهود من أجل تثبيت الأمن والاستقرار وحشد الطاقات لمواجهة الإرهابيين وكل من يسعى إلى الإخلال بأمن الناس وحمل السلاح خارج إطار الدولة.
وأضاف البيان: إنه جرى بحثا موسعا لمختلف أوضاع محافظة الأنبار وما تعانيه من مشاكل وحاجات ينبغي تلبيتها بأسرع وقت، واحتلت التحديات الأمنية والسبل الكفيلة بمعالجتها جانبا كبيرا من المباحثات، وتم الاتفاق على القيام بسلسلة خطوات لتعزيز الجانب الأمني وفرض سلطة القانون في جميع أنحاء المحافظة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر