نيويورك - أ ش أ
جدد وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، موقف دمشق الداعى للتوصل إلى اتفاق سياسى للخروج من الأزمة التى تشهدها سوريا، قائلا "إن ما يجرى فى بلاده ليس حربا أهلية بل حرب على الإرهاب".
واتهم المعلم، فى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك اليوم الاثنين ونقلها راديو "سوا" الأمريكى، دولا غربية بدعم وتمويل وتوفير الملاذ الآمن "للإرهابيين" فى سوريا، وقال إن التدخل الخارجى فى القضية السورية لا يتعدى "النفاق السياسى".
وأضاف أن سياسات تلك الدول، التى لم يذكرها بالاسم، تهدف إلى نشر الفتنة والاضطرابات فى مجتمعات قوية وموحدة، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة الدولى وعناصره من 83 دولة هم من يقاتلون فى سوريا.
ودعا المجتمع الدولى إلى التدخل لوضع حد للإرهاب فى بلاده والضغط على الدول التى توفر الدعم لـ"الإرهابيين". وأكد وزير الخارجية السورى التزام نظام دمشق بتعهداتها المتعلقة بقرار مجلس الأمن حول ترسانة سوريا الكيميائية، والتزاماته أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال المعلم إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تعرقل الجهود الدولية فى نزع الأسلحة، داعيا إلى رفع العقوبات الاقتصادية التى فرضتها الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى على سوريا.
وحث أبناء سوريا العودة إلى مدنهم وقراهم فى سوريا وترك مخيمات اللاجئين فى دول الجوار، متعهدا بأن توفر الحكومة الأمن والاحتياجات الإنسانية للعائدين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر