عمان - كونا
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن المتحدث باسم الحكومة محمد المومني ان بلاده لن تسلح المعارضة السورية نافيا وجود معسكرات على اراضيها لتدريبها.
ونقلت صحيفة (الغد) الاردنية في عددها الصادر اليوم عن المومني تأكيده ان عمان تؤيد الحل السياسي وتتعامل مع المعارضة السورية في اطار قرارات جامعة الدول العربية ما يصب في ايجاد حل سياسي للازمة.
ونفى المومني وجود توجه لدى الاردن بوقف استقبال اللاجئين السوريين مشيرا الى ان ذلك "يخالف معايير العمل الدولي والتوجه السياسي للدولة الاردنية".
وردا على سؤال حول تراجع اعداد اللاجئين السوريين الذين يدخلون الاردن قال المومني ان ذلك بسبب طبيعة الاعمال الميدانية في الداخل السوري.
وعن وجود الاف اللاجئين السوريين العالقين على الحدود السورية الاردنية قال المومني "لا يمكن لأحد ان يعرف اذا كان هناك عالقون ام لا ولا يمكن تقدير اعدادهم" متوقعا ان يكونوا بضع عشرات فقط.
وفي هذا السياق عرض المومني آلية استقبال اللاجئين لافتا الى ان اللاجئ السوري يدخل الى الاردن وفقا لأحكام القانون الدولي حيث يعبئ طلبا ويقدم اوراقه الثبوتية ويتم اجراء فحص طبي له ثم ينقل الى مخيم اللاجئين ويمنح بطاقة لاجئ وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.
وعرض تكلفة وجود اللاجئين السوريين في الاردن مشيرا الى ان التحديات امام الاردن كبيرة.
واشار الى ان بعض الدول بدات بالمساهمة في هذا المجال مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الاسكندنافية "لكن ليس بالقدر الكافي" حسب قوله.
واعرب المومني في هذا الصدد عن امله ان تقدم دول العالم المزيد من الدعم.
وحول التكاليف المالية للاجئين اوضح المومني انها بلغت في العام الماضي نحو 395 مليون دولار عدا المواد المدعومة كالخبز والكهرباء.
وأضاف ان تكاليف العام الحالي تقدر بنحو 12ر1 مليار دولار اعتمادا على توقعات بارتفاع عدد اللاجئين الى مليون مع نهاية العام الحالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر