حزب طالباني يواجه تحدي غياب زعيمه في انتخابات السبت
آخر تحديث GMT 10:26:25
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

حزب طالباني يواجه تحدي غياب زعيمه في انتخابات السبت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب طالباني يواجه تحدي غياب زعيمه في انتخابات السبت

السليمانية - أ.ف.ب

حزب رئيس الاقليم مسعود بارزاني، نفسه امام منافسة قوية في السليمانية من قبل احزاب واطراف اسلامية وشيوعية خصوصا. ويركز الحزب حملته الانتخابية على شخص طالباني (80 عاما) الذي يتلقى العلاج في المانيا منذ كانون الاول/ديسمبر العام الماضي حين اصيب بجلطة دماغية، حيث تنتشر صوره في السليمانية مرفقة بعبارات تدعو الناخبين للاقتراع لصالح الحزب من اجل "مام جلال". وتتنافس هذه الملصقات في شوارع المدينة الواقعة على بعد نحو 270 كلم شمال بغداد مع اخرى تعود الى حركة التغيير الكردية "غوران" التي تجمع مسؤولين سابقين في حزب طالباني الى جانب اعضاء "الاتحاد الاسلامي الكردستاني". ويقول اسوس هاردي الصحافي والمحلل المقيم في السليمانية ان الانتخابات ستكون بمثابة "صدمة" لدى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تاسس في منتصف السبعينات، مضيفا "ستكون نقطة تحول سلبية بالنسبة الى الحزب". ويرى هاردي ان الغموض الذي يلف الوضع الصحي لطالباني يضع مستقبل الحزب امام مرحلة ضبابية، اذ ان هذا الوضع تسبب بنظره في اضعاف مركز الحزب وابعاد الناخبين المترددين عنه. ويوضح هاردي ان "مشكلة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني تكمن في انه لا بديل لديه عن طالباني"، مشيرا الى ان "طالباني كان مركز الحزب، فالكل يستمعون اليه، ويفعلون ما يامر به. وبعد طالباني، لم بعد هناك من شخص قادر على القيام بذلك". في هذا الوقت، تؤكد حركة غوران ومعها الحزب الاسلامي الكردستاني انهما اكثر تنظيما مما كانا عليه خلال انتخابات العام 2009، وان حركة التغيير هذه قادرة للمرة الاولى على التفوق على حزب طالباني خلال انتخابات الغد. وكانت غوران احدثت مفاجاة لدى العديد من المراقبين في العام 2009 عندما قامت بتاسيس اول حزب معارض حقيقي وفازت بمقاعد اكثر مما مما كان متوقعا لها. ويقر برهم صالح، القيادي الرفيع المستوى في حزب طالباني والذي تسلم مناصب قيادية في اقليم كردستان بينها رئاسة الحكومة المحلية، بان حزبه استهان بقوة المعارضة، وبات يواجه تحديا اكبر. ويقول صالح ان "غياب طالباني يصعب الامور علينا". ويوضح "الحزب عانى بلا شك (...) لذا فان على الامور ان تتغير، وان نمضي الى الامام مع مرور الوقت. واذا اعتبرنا ان الامور ستظل نفسها، فاننا نكون قد تبنينا تقديرا خاطئا". ويمثل التحدي الذي يواجهه حزب طالباني اختبارا لمدى قدرة الاحزاب العراقية على العمل من دون قائدها، على اعتبار ان الغالبية العظمى من هذه الاحزاب تعتمد على في عملها على صيغة "القائد الاوحد". ويقول دبلوماسي غربي ان "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني سيواجه اول اختبار انتخابي بعد الجلطة التي اصيب بها طالباني، واعتقد انه سيكون بمثابة اختبار حقيقي حول مدى اقتراب الحزب من مرحلة سقوطه". ويضيف "من الواضح ان السياسة المتبعة هنا هي سياسة الشخص الواحد، وطالما ان هذا الشخص غائب، فان الحزب لا يملك شيئا". وكانت الحملات الاعلانية التب سبقت انتخابات مجالس المحافظات في العراق هذا العام تركزت حول مدى ارتباط المرشحين بقادة الاحزاب التي ينتمون اليها، في ظل غياب شبه تام لبرامج اعمالهم او للسياسات التي ينوون اتباعها ويقول استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد احسان الشمري "هذه مشكلة اضافية في العقلية السياسية السائدة في العراق". ويتابع "الاحزاب هنا لا تبني مؤسسات سياسية، كما ان الناس لا يركزون على سياسية الحزب، بل على قادته".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب طالباني يواجه تحدي غياب زعيمه في انتخابات السبت حزب طالباني يواجه تحدي غياب زعيمه في انتخابات السبت



GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib