الرياض - وكالات
أعلنت الجمعية الخيرية السعودية "إطعام" أنها تعتزم إنشاء جمعية خيرية تحت اسم "لباس"، تعنى بتوزيع الملابس المستعملة للمحتاجين على غرار جمعية "إطعام"، يقوم عليها نفس الأشخاص الذين يدعمون "إطعام".
وأوضح القائمون على "إطعام" أن الجمعية الجديدة -التي يتوقع إشهارها قبل نهاية هذا العام في المنطقة الشرقية- تعنى بتأمين الملابس والأغراض المنزلية للمحتاجين، حيث سيقوم عدد من السيدات المتطوعات بالكشف على الملابس المتبرع بها وإعادة تأهيلها وتقديمها للأسر المحتاجة.
من جهته، كشف المدير التنفيذي لـ"إطعام" حمد الضويلع أنه "تم الانتهاء من كافة الأوراق الرسمية التي طلبتها وزارة الشؤون الاجتماعية لإطلاق الجمعية الجديدة".
وأضاف "تهدف "لباس" إلى توفير الملابس، بعدما تم التأكد من وجود هدر كبير في الملابس التي ترمى وهي صالحة للاستعمال".
تجدر الإشارة هنا إلى أن الجمعية وظفت 60 شابا وشابة، منهم 40% من بعض الأسر المستفيدة من الجمعية، فيما دربت أكثر من 300 موظفة في جامعة الدمام على برنامج الجمعية المتضمن التوفير والاقتصاد في الطبخ وعدم طبخ أكثر من احتياج الأسرة وتوزيع الفائض على المستفيدين من الجيران أو العمالة المحتاجة.
وحاليا، توفر الجمعية أكثر من 600 وجبة يومياً عن طريق اتفاقيات مع 25 فندقا و7 قاعات أفراح و تراوح أسعارها بين 10 و15 ريالا، فيما تقدر الجمعية الوجبات المهدرة في المنطقة الشرقية فقط بأكثر من أربعة ملايين وجبة غذائية يوميا، منها 30% وجبات مهدرة فائضة عن حاجة أهالها تقدر قيمتها بنحو 40 مليون ريال، منها 1.2 مليون ريال لوجبات مهدرة ذهبت إلى حاويات القمامة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر