الحريري تطلق من طرابلس وثيقة  بيكفي خوف
آخر تحديث GMT 08:41:23
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الحريري تطلق من طرابلس وثيقة " بيكفي خوف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحريري تطلق من طرابلس وثيقة

بيروت - جورج شاهين

أطلقت النائب بهية الحريري، العاشرة قبل ظهر السبت في طرابلس حملة المجتمع المدني "بيكفي خوف"، في حضور حشد من نواب طرابلس والشمال ورؤساء الهيئات الاقتصادية وعدد من القادة الأمنيين ونقباء المهن الحرة ورؤساء الأندية والجمعيات وهيئات المجتمع المدني وحشد من منسقي "تيار المستقبل" والكوادر من مختلف أقضية الشمال. وبعد النشيد الوطني وكلمة تقديم لرياض عبيد، عرض فيلم وثائقي عن طرابلس بعنوان "نرفض حوار الرصاص"، ألقت الحريري كلمة قالت فيها "جئت إليكم اليوم لأسقط أوهامي أمامكم، وأنتم من نصر السيادة والاستقلال، ومن دفع الأثمان العظام من أجل صون دولتكم ومؤسساتها، وعلى مدى تاريخكم العظيم بذلتم الغالي والرخيص، وضحيتم بأرواح كباركم وشبابكم، ودفعتم من أمنكم واستقراركم، وعلم أبنائكم، ولقمة عيشكم، لتصونوا دولتكم التي تريدون منها حقوق المواطن، والواضحة العناصر، والقائمة على العقد الاجتماعي الذي بيننا، والذي يحدد الحقوق والواجبات في إطار الدستور والقوانين المرعية الإجراء، لأن للمواطن حقه في أن يأمن روحه وأسرته وحريته ومعتقده وملكه، في مقابل التزامه بواجباته كاملة، وهي الولاء للدولة السيدة الحرة العادلة القادرة على القيام بالتزاماتها نحو مواطنيها". وأضافت "إن أي خرق لأمن المواطن واستقراره وسلامته، هو سقوط للدولة ومعناها ووظيفتها، إن خضوع الدولة للإملاءات والهيمنة والسيطرة، يجعلها دولة غير عادلة وغير حاضنة لجميع أبنائها، تصبح دولة احتلال، تأخذ الضرائب عنوة وخوة، لأن المواطن الذي يشتري أمنه من دولته ولا يحصل عليه، يكون قد سرق واغتصبت حقوقه". وأضافت "إننا لا نتحدث الآن عن شيء لا يعرفه كل مواطن في لبنان، وهذا المواطن استطاع على مدى 93 عامًا، منذ إعلان لبنان الكبير أن يجتهد ويكافح ويعمل من أجل إنجاح هذه الدولة الوطنية وتحقيق عدالتها لجميع أبنائها بما أنهم مواطنون أفراد، وإنني جئت إلى هنا إلى عاصمة المواطنية اللبنانية، لأسقط أوهام المراتب والمواقع والصفات، نائبًا ووزيرًا، أصحاب دولة وسعادة، وأصحاب فخامة، وإلى ما هنالك من أوهام نخدع بها الناس، أننا نمثلهم في دولة تموت بين أيدينا، وتتقطع أوصالها، وتستباح كرامات مواطنيها، جئت إلى هنا لأرتقي وإياكم إلى رتبة مواطنة، لأن المواطن هو الأساس وهو مصدر السلطات، وهو صاحب الحقوق، وهو صانع المجتمع وإنني أتشرف بهذه المواطنية التي أعرف جيدًا أنها أسيرة أوهام بين هذا الفريق أو ذاك، وهذه الطائفة أو تلك، ليشعر الجميع بالخوف والاحتماء، وأن شعور أي المواطن بالخوف هو تأكيد لزوال الدولة ونهايتها".وقالت "نعم أيها الأخوة، لقد عشنا في صيدا أيامًا صعبة بأوجه مختلفة، وببعض وجوهها المأساوية المليئة بالدماء والدمار وسقوط الشهداء وتدمير المنازل واقتلاع الناس من بيوتها. نعم، إنه الوجه الأكثر قسوة، ونحن نتصدى له ولآثاره ولأسبابه أيضًا، ولن نتنازل عن حقنا في معرفة كل ما حصل، وحماية حرية الناسـ وحرية التفكير والاعتقاد تحت سقف القانون والمؤسسات، ولن نسمح بالقانون أيضًا لأي متجاوز للقانون لأي مؤسسة انتمى أو لأي جهة سياسية، فإن وجوده في منصبه هو عقد بينه وبين المواطن اللبناني، ويعمل جاهدًا ذلك المواطن ليرفع شأن وقدرات مؤسساته الأمنية والقضائية". وقالت "لم نأت إلى هنا لنعالج هذا الجانب من المأساة، أو هذا الشكل من أشكال انهيار الدولة، بل جئت إلى هنا أحمل معي خوف كل أهالي صيدا والجوار، شيوخًا ورجالاً ونساءً وشابات وشبابًا وأطفالاً، الذين تعرضت سكينتهم وأمنهم وحريتهم بسبب غياب الدولة القادرة والعادلة، ومن حق هؤلاء,،فردًا فردًا، أن يذهبوا إلى القضاء ليدعوا على من بيده مقاليد الدولة ومؤسساتها وحسن سير عملها، نعم، سنعمل منذ الآن وسنلجأ إلى القضاء بألوف الدعاوى كلما شعر مواطن بأنه أهين في وطنه تحت إشراف دولته، وإنني أناشد كل محامي طرابلس والشمال وعكار والبقاع والجبل والجنوب لتشكيل تجمعات حقوقية للدفاع عن حقوق المواطن المنتهكة من دولته، وكلي أمل بأنه ستكون طرابلس في طليعة من يؤسس لهذه الجبهة الحقوقية". وأضافت الحريري "لقد قصرت كثيرًا في السنتين الماضيتين وأنا أتفرج على طرابلس، واهتزازات الأمن فيها، والمكيدة التي أريد لها أن تخرج اجتماعيًا وسياسيًا من الدولة اللبنانية، لأنه لولا طرابلس، وطرابلس فقط، ما كان ليكون لبنان الكبير الذي نتمسك به اليوم وبتجربته الوطنية العميقة رغم المآسي والعثرات، إلا أننا جميعا وبدون استثناء، كل اللبنانيين على مدى 93 عامًا دفعوا ثمناً غاليًا لبقاء هذا الوطن حرًا سيدًا مستقلاً، ولولا طرابلس والشمال، لما كانت ثورة الاستقلال الثانية من أجل استعادة الدولة والمؤسسات، ولولا طرابلس وعكار، لما حفظ الجيش الذي افتدوه بدمائهم في أحداث نهر البارد".وتابعت "لقد قصرت لأنني كنت في موقع من يتوهم بأنه جزء من السلطة والدولة والمؤسسات، واستحضرنا من ماضينا المقيت المفردات القاتلة خطوط تماس والأمن بالتراضي ، وإن ما كنا عليه هو أمر طبيعي، وإن شخصيتنا الوطنية تقوم على الاقتتال والتكاره والتنابذ لكي ينتهي لبنان، وليعلم الجميع أن هذه الدولة التي تنازلت عن وظيفتها في العام 75 تاركة المواطن يواجه مصيره، ولست هنا بحاجة إلى تذكير أحد بعدد الشهداء والمعوقين والمهجرين والمهاجرين  وحجم الدمار، كلنا عشنا تلك المرحلة السوداء، إن الدولة تكرر المأساة، ولن نسمح الآن بتكرار المأساة، ولن نسمح للدولة أن تتنازل عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها، ولن نبقي على مسؤول يرهب الناس ويخيفهم، لن نكرر مأساة المواطن اللبناني في العام 75 حين انكفأ واختبأ تاركًا مدنه وقراه لتصبح ساحات حرب وحقول رماية، كنا نطلق النار على أنفسنا، وندمر منازلنا وأعمالنا ونهجر أهلنا وإخواننا، وكنا ندعي ونتوهم بأننا نحقق أمننا واستقرارنا". وأضافت "إنني أناشد من طرابلس كل اللبنانيين، فردًا فردًا، مواطنة ومواطنًا، لنقول معًا بيكفي خوف، وإن كل ما يسبب الخوف والقلق هو اعتداء على الوطن والدولة والمجتمع، ولقد جئت إليكم ومعي شابات وشباب صيدا لنبدأ معا الحملة الوطنية "بيكفي خوف"، التي يجب أن يوقعها كل مواطن لبناني بذاته، وسنستمر في هذه الحملة في لبنان والمغتربات، وحيث وجد مواطن لبناني صاحب حق على دولته، لإعادة إحياء الوحدة الوطنية المجتمعية بما هي الوحدة الوطنية الاجتماعية الحقيقية وليس الحكومية، الوحدة الوطنية التي تقوم على قبول المواطن اللبناني للمواطن اللبناني واحترام حرية رأيه ومعتقده". واختتمت الحريري "إنني أعلن اليوم, ومن طرابلس أيضًا، أن 1 أيلول سيكون يوم المواطن الكبير في دولة لبنان الكبير الذي أعلن في 1 أيلول 1920، وسنصغي لهؤلاء الشباب من كل لبنان لكل ما يقترحونه من نشاطات واحتفالات بالمواطن اللبناني الكبير في كل أرجاء لبنان الكبير، وفي ذلك اليوم، لتنطلق فعاليات المواطن اللبناني حتى الاحتفال بالذكرى السبعين للاستقلال التي نريدها ذكرى تكون فيها الدولة قد استعادت وظيفتها، والمواطن أمنه واستقراره، وإنني على ثقة بأن شابات وشباب طرابلس الذين احتضنونا اليوم، سيجددون شباب لبنان ويعيدون له وجهه الحقيقي، وطنًا ليس ككل الأوطان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري تطلق من طرابلس وثيقة  بيكفي خوف الحريري تطلق من طرابلس وثيقة  بيكفي خوف



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib