القاهرة - وكالات
رفض الرئيس التونسي المؤقت، المنصف المرزوقي، ما يجري على الساحة المصرية، واصفا عزل الرئيس محمد مرسي بأنه "انقلاب"، محذرا من أن يؤدي الوضع إلى "اتساع دائرة العنف." في حين نددت حركة النهضة التي تعتنق فكر الإخوان بما يجري، قائلة إن الشرعية في مصر "واحدة" يمثلها مرسي.
وقال المرزوقي، عقب لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس، إن "تدخل المؤسسة العسكرية المصرية بالشأن السياسي المباشر وفي سير المؤسسات المدنية أمر مرفوض دوليا" وأضاف في تصريحات نقلها التلفزيون الوطني أن من شأن ذلك أن "يفاقم الأزمة السياسية وذلك بتوسيع دائرة العنف والتطرف الذي قد يتغذى مما حصل إذا لم تقع إعادة المسار الديموقراطي إلى سكته بأسرع وقت."
أما حركة النهضة، فقد أصدرت بيانا باسم زعميها راشد الغنوشي جاء فيه: "أمام التطورات الأخيرة التي شهدها الوضع المصري والمتمثلة في اقالة الرئيس محمد مرسي في انقلاب واضح على الشرعية متمثلة في أول رئيس منتخب في تاريخ مصر فإن حركة النهضة :ترفض ما حدث من انقلاب سافر وتؤكد أن الشرعية في مصر واحدة ويمثلها الرئيس محمد مرسي دون سواه."
ورأت الحركة أن الانقلاب على الشرعية في مصر "كرس تقسيم الشعب المصري وأبرز مطالب جزء من المصريين على حساب جزء آخر" وأدانت الحركة الاعتقالات في صفوف قيادات حزب "الحرية والعدالة" و"حركة الإخوان المسلمين"، محذرة من أن "الانقلاب على الشرعية يؤدي الى التيئيس من الديمقراطية فكرا ونهجا ويغذي التطرف والعنف" على حد تعبيرها.
وأدانت الحركة مشاركة "رموز دينية اسلامية ومسيحية في تبرير الانقلاب" ودعت إلى "العودة للشرعية" مستغربة "تزكية بعض القوى السياسية للانقلاب على الارادة الشعبية."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر