أنفاق غزة في عطلة لحين استقرار الأوضاع في مصر
آخر تحديث GMT 03:54:55
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

"أنفاق غزة" في "عطلة" لحين استقرار الأوضاع في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات

أدت الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي تتخذها الأجهزة الأمنية المصرية في شمال سيناء إلى توقف حركة نقل البضائع عبر الأنفاق تماما منذ 4 أيام. وذكرت مصادر تجارية فلسطينية في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط» أن الأيام الأخيرة كانت الأسوأ منذ الشروع في استخدام الأنفاق وسيلة لنقل البضائع من مصر إلى غزة المحاصرة، إذ يعمد الأمن المصري إلى منع وصول شاحنات البضائع إلى مداخل الأنفاق، إضافة إلى تسليم الأنفاق التي يعثرون عليها إلى سلاح الهندسة في الجيش المصري الذي يقوم بتدميرها. ونقل موقع «الرسالة نت» الفلسطيني النقاب عن مصادر مطلعة قولها إن الجيش المصري وضع خطة تهدف إلى زيادة العتاد العسكري الموجود في شمال سيناء ورفع عدد الطائرات الحربية والمدفعية لأول مرة منذ اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل. ونوهت المصادر إلى أن قرار زيادة العتاد العسكري للقوات المسلحة بسيناء جاء عقب انتهاء اجتماع قيادة الجيش المصري مساء الأحد الماضي. من جانبه، قال أحد أصحاب الأنفاق لـ«الشرق الأوسط»: «لم يعد بالإمكان إدخال ولو إبرة خياطة بفعل الإجراءات الأمنية المصرية». ونوهت المصادر إلى أن المئات من عناصر قوات الصاعقة في الجيش المصري انتشروا بشكل كبير في مدينة رفح المصرية، لا سيما في منطقة الأنفاق، ويحولون دون الوصول إليها. وأشارت المصادر إلى أن الشاحنات التي كانت تقل مواد بناء والتي كان من المفترض أن يتم إدخال حمولتها عبر الأنفاق قد عادت أدراجها، من حيث أتت، وهو ما أثر بشكل واضح على حركة البناء والإنشاءات في قطاع غزة، التي شهدت طفرة كبيرة قبل اتخاذ الإجراءات الأخيرة. ويمكن ببساطة ملاحظة توقف العمل في الكثير من مشاريع البنى التحتية التي بدأت حكومة غزة في تنفيذها، علاوة على توقف العمل في مشاريع البناء الخاصة. وقد حدث ارتفاع كبير في أسعار مواد البناء بسبب النقص الشديد في هذه المواد، وهو ما دفع الكثير من الفلسطينيين الذين شرعوا في بناء منازل جديدة إلى تأجيل تنفيذ مشاريع البناء. ونوهت مصادر فلسطينية إلى أن عناصر قوات الصاعقة يقومون في بعض الأحيان بتسليم الأنفاق التي يعثرون عليها إلى سلاح الهندسة في الجيش المصري الذي يقوم بتدميرها. وقال رئيس بلدية مدينة رفح الفلسطينية صبحي أبو رضوان إن ما يجري ضد الأنفاق «غير مبرر»، على اعتبار أن المواطنين الفلسطينيين في غزة لا يملكون بديلا يضمن توفير حاجياتهم الأساسية. واستدرك رضوان قائلا إنه يتفهم تفهمه سرعة تأثر غزة بما يجري في مصر، منوها إلى أن الأمن السياسي والاقتصادي مرتبط بمصر، مشددا على أهمية استقرار الأوضاع في مصر. وتوقف تدفق الوقود عبر الأنفاق كليا، حيث خلت معظم محطات توزيع الوقود من الوقود مما خلق أزمة مواصلات عامة خانقة تمثلت في عدم مقدرة الكثير من الغزيين على الالتحاق بأعمالهم لعدم تمكن الكثير من وسائط النقل العام من العمل. ومما يدلل على توقف العمل غياب الشاحنات الضخمة التي كانت تأخذ طريقها في شارع صلاح الدين الذي يصل جنوب القطاع بشماله، والتي كانت تنقل البضائع بعد خروجها من الأنفاق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنفاق غزة في عطلة لحين استقرار الأوضاع في مصر أنفاق غزة في عطلة لحين استقرار الأوضاع في مصر



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib