القاهرة - وكالات
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن صندوق التضامن الإسلامي حريص على تقديم كل اشكال الدعم "لمشروعات القدس المحتلة للحفاظ على عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية التي تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تهويدها".
وقال أوغلو إنه "منذ عام ٢٠٠٥ عقدت سبع دورات للمجلس الدائم كللت جميعها بالنجاح والنتائج المثمرة، وتحصل من خلالها على دعم ٣٨٩ مشروعا بتكلفة بلغت ٢٩ مليون دولار أمريكي".
وأضاف أنه رغم نجاح صندوق التضامن الإسلامي وتطور أدائه، فما زال يعاني من نقص حاد في موارده، لذلك يجب العمل على إيجاد الحلول المناسبة لذلك بتوسيع مصادر الدخل.
وأشار أوغلو إلى أنه تم مخاطبة ملوك ورؤساء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لحثهم على التبرع للصندوق، وتم اقتراح تخصيص أوقاف لصالح الصندوق استجابة للعديد من قرارات المؤتمرات الإسلامية السابقة، والتي كان آخرها في الدورة الـ ٣٣ لمؤتمر وزراء الخارجية المنعقد في باكو عام ٢٠٠٦.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر