مؤتمر أردني يهدف إلى تنظيم وتأسيس المساعدة القانونية
آخر تحديث GMT 23:33:11
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مؤتمر أردني يهدف إلى تنظيم وتأسيس المساعدة القانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر أردني يهدف إلى تنظيم وتأسيس المساعدة القانونية

عمان- إيمان أبو قاعود

قرر مؤتمر "المساعدة القانونية"، الذي عقد في بداية الأسبوع الجاري، من قبل خبراء دوليين من أميركا وأوروبا وجنوب أفريقيا، إضافة إلى مشاركين من دول عربية شقيقة، فضلا عن كافة الجهات ذات العلاقة بحماية حق المساعدة القانونية، وأهمها القضاة الشرعيين والنظاميين والمحامين وممثلين عن وزارات العدل والتخطيط والتنمية ودائرة قاضي القضاة ونقابة المحامين الأردنيين "تشكيل لجنة مصغرة تعمل على بلورة أهداف المؤتمر، بهدف صياغة لورقة سياسات ترفع إلى الجهات الرسمية المعنية، تمهيدًا لبدء المباحثات الرسمية لتبني آليات عملية تؤدي إلى تنظيم وتأسيس المساعدة القانونية في الأردن، تحت مظلة واحدة وبالشراكة مع الجهات المعنية كافة". وأوصى المؤتمر مركز "العدل" للمساعدة القانونية في الأردن بـ "التركيز على الشراكة بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني، والبحث في سبل تأصيل وتأسيس لتقديم خدمة المساعدة القانونية لمحتاجيها". وشددت التوصيات على "أهمية ضمان حق التقاضي والحق في الدفاع والحصول على المساعدة القانونية، بموجب نص تشريعي خاص يقنن حق المساعدة القانونية بوضوح". ودعا المؤتمر إلى أن "تشمل الحماية في القضايا الجزائية جميع القضايا التي تتضمن فيها عقوبات الحبس أو تحتمل التوقيف، وأن يتم حماية حق التمثيل وحق الحصول على المساعدة القانونية في مراحل القضايا الجزائية كافة، بدءًا من لحظة القبض". وتم التأكيد على أن "يتم التوسع في إطار المساعدة القانونية، ليشمل بعض القضايا الحقوقية والشرعية، وفق معايير الحاجة والتخصص. وأن يتم عقد مزيد من اللقاءات والدراسات، لتحديد هذا الإطار". وأشير إلى "أهمية شمول مظلة الحماية والمساعدة القانونية الفئات المستضعفة وعلى الأخص الأحداث، وأصحاب الإعاقة وفي القضايا الشرعية النساء والأطفال، والعمل على تأسيس نهج المساعدة القانونية تحت مظلة الحكومة عبر ذات الأداة التشريعية التي أرست الحق، على أن يتم تضمن الآليات ضمان الكلفة والجودة والاستدامة". وطالب المشاركون في المؤتمر بـ "إجراء دراسات متخصصة في مجال القضايا الشرعية، بالنسبة لمدى توفر المساعدة القانونية ومدى الحاجة إلى توفير هذه الخدمة وحجم الطلب على المساعدة القانونية في القضايا الجزائية، على أن تشمل الدراسة الشق المتعلق بتعيين مدعي بالحق العام قانون أصول المحاكمات الشرعية". وبشأن النموذج الملائم وطنيًا، ناقش المؤتمرون "إمكان إيجاد مظلة عامة تضم تحتها مختلف القطاعات، التي تقدم خدمات قانونية وقضائية وأية مؤسسة معنية بتقديم هذه الخدمات، وإنشاء لمجلس أو ديوان على غرار ديوان المظالم، يتولى تنظيم خدمات المساعدة القانونية، التي تقدم لكافة فئات المجتمع". واتفقوا على "تشكيل لجان مشتركة في كل مجال من مجالات الخدمة القانونية ومن كافة الجهات المعنية ومن أصحاب الخبرة والاختصاص رسمية وخاصة ومجتمع مدني ومنظمات لحقوق الإنسان لتقوم تهيئة المناخ لإقرار نظام المساعدة القانونية، ليتلائم مع كل مجال من المجالات التي تغطيها". أما بشأن جودة الخدمة المقدمة بين المؤتمرون فإن "القانون ضمن لأنواع معينة من القضايا المساعدة القانونية، إلا أن جودة الخدمة القانونية لا ترقى إلى المستوى المطلوب، سواء بالنسبة لمقابلة المتهم، أو دراسة القضية وإعداد مذكرات ومرافعات خطية، ولا توجد رقابة من قبل أية جهة على أداء المحامي خلال هذه الأنواع من القضايا". وأشار المشاركون إلى "وجود العديد من النماذج المعتمدة على المستوى الدولي، والتي تعتمد على الأسلوب أو النموذج الذي اعتمد بداية في تقديم الخدمة، مثل إيجاد آلية لمراجعة المحامين، بحيث يتم اختيار نخبة من المحامين ليقوموا بمراجعة الملفات، بهدف تقييم الأداء للتعرف على الأماكن التي يمكن أن يتم تحسينها". واتفق المؤتمرون على "التخاطب مع الجهات الرسمية والمشاركين خلال الـ 6 أشهر المقبلة، لعقد حلقات ضيقة نقاشية لتطوير وثيقة مرجعية". وبهدف استدامة تقديم الخدمة، ولضمان استمرارية التمويل اقترح المؤتمرون أن "تخصص الحكومة جزء من الموازنة العامة لتغطي الخدمة القانونية، على أن يرد جزء منها عن طريق الأحكام، التي تحكم بالرسوم والمصاريف والأتعاب على الطرف الخاسر". وفي السياق ذاته، اقترحوا أن "يتحمل القطاع الخاص جزءًا من المسؤولية، على أساس المسؤولية المجتمعية التي تقع على الشركات، وأن يتم إضافة مبلغ زهيد (دينار واحد) على رسم الإبراز لوكالة المحامي، تخصص لدعم وتمويل خدمات المساعدة القانونية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر أردني يهدف إلى تنظيم وتأسيس المساعدة القانونية مؤتمر أردني يهدف إلى تنظيم وتأسيس المساعدة القانونية



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib