بغداد - وكالات
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الإثنين، أن الحكومة بصدد إجراء تغييرات في مواقع المسؤولين عن الأمن في البلاد وفي الخطط الأمنية بعد تزايد وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي في بغداد برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين بعد صباح دام قتل وأصيب فيه العشرات في هجمات متفرقة "نحن بصدد إجراء تغييرات بالمواقع العليا والمتوسطة والخطط الأمنية".
وأضاف أن الحكومة ستبحث هذه المسالة في جلستها الأسبوعية غدا الثلاثاء "لاتخاذ قرارات".
واعتبر المالكي أن العراق يشهد "عدم استقرار مجتمعي بسبب الفتنة الطائفية التي ارتبطت هذه المرة بمعطيات خارج الحدود وبصراعات طائفية في العراق ادخلها المفسدون والسيئون من الطائفيين".
وتابع "اطمئن الشعب العراقي بأنهم لن يتمكنوا من إعادة أجواء الحرب الطائفية" إلى البلاد التي عاشت بين عامي 2006 و2008 نزاعا طائفيا داميا بين السنة والشيعة قتل فيه الآلاف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر