موسكو - وكالات
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو بشأن زيادة التوتر الطائفي في العراق، واعتبرت الوزارة ذلك نتيجة للوضع المتأزم في سورية المجاورة. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية يوم السبت 18 مايو/أيار، أن سلسلة الأعمال الإرهابية التي عمت البلاد في الفترة الأخيرة أظهرت زيادة التوتر بين الجماعات المتطرفة الشيعية والسنية، بما فيها تلك المرتبطة بتنظيم "القاعدة". وأدان البيان بحزم كافة الأعمال الإرهابية وأكد قلق موسكو بشأن زيادة التوتر الطائفي الذي يتحول إلى صدام مسلح مباشر بين التيارات الراديكالية في الطائفتين السنية والشيعية. وأكدت الخارجية الروسية أن هذا الوضع يمثل إلى حدٍّ كبير نتيجة الوضع المضطرب في سورية المجاورة وانتشار نشاط المسلحين من سورية. وشدد البيان على ضرورة حل الخلافات بين العراقيين في مجرى سلمي بمراعاة مصالح كافة الجاماعات السياسية والطوائف، وأكد أن هذا النهج فقط سيساعد على إيجاد حلول وسط والحيلولة دون إشعال الفتنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر