واشنطن - وكالات
- قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه اتفق مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، وقيام دولة ديمقراطية، وأكد مواصلة العمل على استخدام الأسلحة الكيماوية في ذلك البلد، مع الاحتفاظ بالخيارات السياسية والعسكرية، غير أنه شدد على أن بلاده لن تتصرف بمفردها وقال أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان: "أريد أن أنقل تعازينا للشعب التركي حيال قتلى التفجيرات الأخيرة ونشكركم لمساعدتنا في مواجهة التهديدات الإرهابية." وتابع الرئيس الأمريكي بالقول: "ناقشنا موضوع سوريا ودعم السوريين الذين اتخذوا من تركيا ملجأ لهم، وسنساعدهم بإيصال المساعدات إليهم، وفي الوقت عينه ستواصل الضغط على نظام الأسد ودعم المعارضة والدفع نحو سوريا ديمقراطية دون الأسد." وشدد أوباما على دور تركيا في عملية الانتقال وجمع السلطة والمعارضة في سوريا على طاولة المفاوضات، وأكد الاتفاق على ضرورة رحيل النظام الحالي وقيام سوريا "خالية من طغيان الأسد وتكون سببا للاستقرار في المنطقة ولدى سؤاله من قبل الصحفيين حول استخدام الكيماوي في سوريا قال أوباما: "نتشارك المعلومات العسكرية مع الحلفاء، وقد سبق أن قلت إن لدينا معلومات عن استخدام الكيماوي في سوريا ونحتاج إلى معرفة المزيد، ولكن هناك عشرات آلاف القتلى في سوريا وهذا يجب أن يكون كافيا بمفرده من أجل الدفع نحو لتحرك دوليوتابع: "أحتفظ بحق استخدام المزيد من الخيارات السياسية والعسكرية لأن الكيماوي يهدد الدول الحليفة لنا أيضا ولكن ذلك لن يكون أمرا تقوم به أمريكا وحدها وحتى رئيس الوزراء (التركي) يدرك ذلك... إدارتي مصرة على أن الأسد فقد شرعيته عندما بدأ إطلاق النار على شعبه الذي كان يتظاهر بشكل سلمي، وكلما رحل بشكل أسرع كلما كان ذلك أفضل، وقد طرحنا الطريقة الأفضل لحصول ذلك من قبل.. وليس هناك من حل سحري أما أردوغان، فقال إن مشاوراته مع أوباما ستستكمل لاحقا الليلة، مشيرا إلى وجود ما وصفها بـ"الآراء المتطابقة" بين الجانبين، وأضاف أن إنهاء المعاناة الدموية في سوريا وتأسيس حكومة جديدة ديمقراطية، ودعم المعارضة ورحيل الأسد من القضايا المهمة التي شملها البحث، وسط توافق حول ضرورة منع استخدام الكيماوي أو تحول سوريا إلى مستقر للإرهاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر