نيويورك - وكالات
تعكف مجموعة اقتصاديين تابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) على اعداد خطة لإعادة اعمار سورية بعد أن تضع الحرب أوزارها. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" في 17 مايو/ ايار أن ستة من أعضاء هذه اللجنة تحت قيادة عبدالله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء السوري السابق للشؤون الاقتصادية يعملون على هذا المشروع. وأشار الدردري الذي يشغل حاليا منصب كبير الخبراء في "إسكوا" إلى أن الحرب الجارية في سورية على مدار عامين ألحقت أضرارا باقتصاد البلاد تصل إلى 60 مليار دولار على الأقل، وتسببت في تدمير صناعة النفط وجزء كبير من المستشفيات والمراكز الطبية، مضيفا أن ربع المنازل السكنية دُمرت أو تعرضت لأضرار بالغة. وتحتاج سورية إلى 22 مليار دولار لإعـادة بناء 1.2 مليون منزل والى 6 مليار دولار إضافية لتوفير الكهرباء والماء والغاز وغيرها من البنى التحتية الاساسية. ويقوم مشروع الدردري الذي يدعى "الأجندة الوطنية من أجل مستقبل سورية" على افتراض أن الحرب في سورية ستنتهي في عام 2015 على أبعد حد، وأن سورية سوف تبقى موحدة اقليميا مع حكومة مركزية مقرها دمشق بغض النظر عمن سيتولى الرئاسة في البلاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر