القاهرة ـ يو.بي.آي
أغلق العشرات من عناصر الأمن المصري معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، احتجاجاً على استمرار اختطاف 4 من زملائهم كانوا ضمن 7 عسكريين اختُطفوا فجر الخميس، غير أنهم سمحوا بمرور الحالات الطارئة فقط.
وقال مصدر مصري مطلع بشمال سيناء ليونايتد برس إنترناشونال، إن حركة التنقل بين مصر وقطاع غزة تتواصل بشكل ضعيف للغاية، بحيث باتت قاصرة على الحالات الطارئة والعاجلة من مرضى وسيارات الإسعاف.
وأوضح أن الحركة من خلال المعبر مضت بوتيرة طبيعية طوال يوم أمس وحتى الساعات الأولى من صباح الجمعة حيث وصل إلى مصر 663 شخصاً قادمين من القطاع فيما غادر مصر إلى القطاع 1076.
وأشار الى أن جنود وعناصر من الأمن بالمعبر، وهم تابعين لمصلحة أمن المواني (المرافئ) قاموا بإغلاقه احتجاجاً على عدم تحرير أربعة من زملائهم كانوا ضمن 7 عسكريين اختُطفوا فجر الخميس، على يد مجهولين.
إلى ذلك، قال التليفزيون المصري نقلاً عن "تقرير إخباري" إن "أفراد الشرطة المصرية العاملين بمعبر رفح البري مع قطاع غزة أغلقوا المعبر من الجانب المصري صباح اليوم الجمعة، لأجل غير مسمى، لحين إطلاق زملائهم المخطوفين في شبه جزيرة سيناء على أيدي الجماعات الجهادية".
وقال الموقع إلكتروني لـ(بوابة الأهرام) المصرية، بوقت سابق، إن الجنود، الذين تضامن معهم باقي الأجهزة العاملة في الميناء، قرّروا وقف العبور نهائياً لحين عودة زملائهم المختطفين.
وكان مدير عام هيئة المعابر والحدود بغزة، ماهر أبو صبحة، قال إن الضباط المصريين في معبر رفح رفضوا فتح البوابة ومغادرة أو قدوم أي شخص.
وذكر أن الجانب المصري لم يبلغ عن مدة الإغلاق، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني أرجع المسافرين من غزة بعد هذا القرار.
وكانت مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء المصرية أكدت أن مسلحين مجهولين خطفوا في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، 7 مجندين مصريين، بينهم 4 تابعين لمصلحة أمن الموانئ ممن يعملون بميناء رفح البري، بالقرب من مدينة العريش عاصمة المحافظة، وهو الأمر الذي أدانته حركة حماس وحكومتها بغزة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر