رام الله - وكالات
عرضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساعدة أجهزة الأمن المصرية في قضية الجنود السبعة الذين تم اختطافهم من قبل مسلحين في شمال سيناء، رغم أن الحركة الفلسطينية، التي تسيطر على قطاع غزة، كانت قد ذكرت في البداية أن القضية "شأن مصري داخلي ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، المقرب من حماس، عن بيان لوزارة الداخلية والأمن الوطني، في الحكومة الفلسطينية "المقالة"، برئاسة القيادي في الحركة إسماعيل هنية، وصفه عملية خطف الجنود المصريين بأنها "عمل جبان يستهدف الأمن والاستقرار في الشارع المصري ولفت البيان أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس "قامت بتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود والأنفاق الواقعة جنوب قطاع غزة، وأنها جاهزة للتعاون مع الأمن المصري، للمساعدة في كشف خيوط الجريمة، وإلقاء القبض على المجرمين"، معتبرةً أن "أي مساس بالأمن المصري هو مساس بالأمن الفلسطيني ووفق ما أورد التلفزيون المصري على موقعه الرسمي "أخبار مصر"، في وقت سابق الخميس، فقد ذكر القيادي في حماس، صلاح البردويل، في تعليق على نبأ اختطاف 7 جنود مصريين في سيناء، أنه "ليس لدينا أي علم بالخبر"، وتابع بقوله: "لا علاقة لنا بشؤون مصر الداخلية وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية المصرية قد أكد لـCNN بالعربية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية الخاطفين، مشيراً إلى أنهم يطالبون بالإفراج عن المتهمين باقتحام أحد مراكز الشرطة في مدينة العريش، خلال أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر