قوى سياسية مصرية تنتقد الترقيع الوزاري ولغز بجاتو
آخر تحديث GMT 18:48:30
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

قوى سياسية مصرية تنتقد "الترقيع" الوزاري" ولغز بجاتو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوى سياسية مصرية تنتقد

القاهرة - وكالات

انتقد عدد من القوى السياسية في مصر، التعديلات الوزارية الجديدة في حكومة هشام قنديل، والتي شملت 9 حقائب وزارية، حيث وصفها البعض بـ"الترقيع الوزاري"، حيث أن بعض من وقع الاختيار عليهم يفتقدون للخبرات التي تؤهلهم للمنصب الوزاري، كما أن منهم من يثير علامات استفهام، مثل المستشار حاتم بجاتو، في الوقت الذي تم فيه الإبقاء على وزير الإعلام.وفي محاولة للدفاع عن هذه الاختيارات، قال المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين"، أحمد عارف، إن المرحلة الانتقالية هي مسؤولية الرئيس محمد مرسي وحده، وبالتالي هو المسؤول عن صناعة القرار في الحكومة الجديدة، خلال هذه الفترة على مستوى الأداء، ومعدل الانجاز.وأضاف المتحدث الإخواني، في تصريح خاص لـCNN بالعربية، أن نظاماً شبه برلمانياً سيبدأ بمجرد انتخاب حكومة تحظي بدعم البرلمان، وهو ما يسمى بالحكومة السياسية والحزبية، مطالباً جميع القوى السياسية بأن تقدم ما لديها من خبرات للحكومة الحالية، لحين انتخاب مجلس النواب الجديد.كما طالب عارف حكومة قنديل بالتشاور مع جميع القوى الموجودة حالياً، بأي قرارات استراتيجية يمكن أن تتخذها، لافتاً إلى أن الجماعة تتفهم صعوبة المشهد والظروف التي تمر بها البلاد حالياً.من جهته، وصف الناشط السياسي محمود عفيفي، التعديل الجديد بـ"الترقيع الوزاري"، كونه لا يشمل رئيس وزراء جديد، مشهود له بالكفاءة، بديلاً عن قنديل، في كل الملفات التي تولاها، خاصةً الأمنية والاقتصادية، كما لا يتوقع أن تتبنى الحكومة الجديدة أي قرار سياسي، يمكن أن يغير في تعامل النظام وجماعة الإخوان مع المعارضة.وقال المتحدث السابق لـ"حركة 6 أبريل" إن  هذا التشكيل الوزاري يسير في اتجاه ما يسمى "أخونة الدولة"، فمعظمهم ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، منهم وزير الاستثمار الجديد، يحيى حامد، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، عمرو دراج، الذي كان يشغل منصب أمين حزب الحرية و العدالة بمحافظة الجيزة.كما وصف اختيار المستشار حاتم بجاتو، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، وأمين اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة، لمنصب وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية، بـ"اللغز"، الذي يثير علامات استفهام، حول ما إذا كان اختياره جاء مكافأة له، أو بناءً على أمر آخر، حيث كان يهتف ضده أتباع جماعة الإخوان المسلمين عند محاصرة المحكمة الدستورية العليا، ومنهم من كان يصفه بـ"الفلول."وقال عفيفي إن الإبقاء على وزير الإعلام، صلاح عبد المقصود، بعد تصريحات له مثيرة للجدل حول التحرش بإعلاميات، ربما لعدم الاستقرار على شخص بديل يخدم مصالح الجماعة في الوقت الحالي.من جانبه، قال الدكتور محمد عمارة، عضو الهيئة العليا لحزب "النور" السلفي، إن التشكيل الحالي لا يختلف عن ما سبقه، لافتاً إلى أن حكومة قنديل "تفتقر إلى وجود برنامج، أو رؤية تعمل من خلالها، كما لا تعبر عن أطياف الشعب المصري."وأشار إلى أنه لا يري كفاءات بالوزراء الجدد، كما رجح بان يكون اختيار بجاتو لكونه اسم لامع في الفترة الأخيرة، ومحاولة أيضاً من السلطة لإثبات التعاون مع الآخرين، بأن هناك وزراء من خارج جماعة الإخوان.إلى ذلك، قال عبد الغفار شكر، القيادي بـ"جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة، إن التشكيل الحالي هو "مجرد ترقيع وزاري"، لم يغير في طبيعة الوزارة، ولن يلبي المطالب الشعبية في الاقتصاد والأمن.ووصف القيادي اليساري  التشكيل الحالي بأنه لا يخرج عن كبار موظفين فنيين، تحت إدارة جماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن معظم الوزراء الجدد "عناصر فنية، ليس لها خبرة في العمل العام."وأضاف شكر أن وزيري الاستثمار والتخطيط ليس لهما سابق خبرة في التخصصات التي أسندت إليهما، مشيراً إلى أن الغرض من التعديلات الحالية هو "الإيحاء للرأي العام بأن هناك تغيير"، وهي أمور كانت تحدث في عهد الرئيس السابق، حسني مبارك.وكشف أنه كان قد علم من أحد المسؤولين بالرئاسة بأنه سيتم تغيير وزير الإعلام، صلاح عبد المقصود، ولكن "يبدو أن ضغوط الجماعة حالت دون تنفيذ هذا الأمر"، على حد قوله، غير أنه أشار إلى ان المسؤولين كانوا قد أكدوا بأن التعديل الجديد لن يشمل وزير الداخلية، محمد إبراهيم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى سياسية مصرية تنتقد الترقيع الوزاري ولغز بجاتو قوى سياسية مصرية تنتقد الترقيع الوزاري ولغز بجاتو



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib