دمشق - وكالات
قال معارضون سوريون إن حصيلة قتلى الخميس ارتفعت إلى 81، مع وقوع اشتباكات في مناطق حساسة، إذ أبلغوا عن اقتحام الجيش السوري لمناطق استراتيجية في حمص، ما يشدد الخناق على أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة، إلى جانب استرداد القوات الحكومية لبلدة في ريف دمشق واقتحام قرية "البيضا" التي قيل إنها تشهد إعدامات ميدانية.وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن حصيلة القتلى بلغت 81، بينهم خمسة أطفال، وتوزع القتلى بواقع 19 في حمص و15 في دمشق وريفها وعشرة في درعا وعشرة في الرقة وعشرة شهداء في بانياس، إلى جانب سبعة في حماه وأربعة في حلب وأربعه في دير الزور، بالإضافة إلى قتيلين في إدلب.وفي سياق متصل، قال ناشطون في حمص إن القوات الحكومية سيطرت على منطقة "وادي السايح" ما يسمح لها بالتقدم داخل أحياء حمص القديمة التي يسيطر عليها "الجيش الحر" منذ أشهر، وقال الناشط "أبوبلال": "يحاول المقاتلون في وادي السايح منع الجيش من دخول حمص القديمة ومساعدة أكثر من 200 عائلة على الفرار."من جانبه، قال المجلس الثوري لحمص إن حياة 800 أسرة و500 جريح في حمص القديمة مهددة جراء احتمال التعرض لهجمات انتقامية وحتى "عنف مذهبي"، مضيفا أن مناطق ريف حمص تشهد أكبر تهديد منذ بدء الثورة، محملا القيادات التي تستطيع المساعدة وتمتنع عن تقديمها مسؤولية ما يجري.أما وكالة الأنباء السورية، فقد أشارت إلى أن الجيش أحكم السيطرة على بلدة "القيسا" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بعد أيام من السيطرة على بلدة "العتيبة"، مضيفة أن ذلك يزيد تشديد "الطوق على المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية" وفق الوكالة.وعلى الحدود التركية، قالت وكالة أنباء "الأنضول" شبه الرسمية إن 13 سوريا جرحوا بحادث تدافع خلال محاولة أكثر من ألف شخص دخول الحدود، وبحسب الوكالة فقد قام حراس المعبر بإعادة اللاجئين الذين لم يكن بحوزتهم جوازات سفر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر