نابلس - معا
رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، تواصل حرب التهويد والمشاريع الاستيطانية في القدس والخليل والأغوار خلال الأسبوع الرابع من نيسان من 20/4/2013-26/4/2013.واوضح التقرير ان المخططات الإسرائيلية الهادفة الى تغيير المعالم والتكوين الديمغرافي تواصلت في المدينة المقدسة ومحيطها، حيث اقتلعت جرافات الاحتلال، العشرات من الاشجار المزروعة في التلة الجبلية المقابلة لمستوطنة "هار حوماة" المقامة على اراضي جبل ابو غنيم شمال شرق مدينة بيت لحم، لشق طريق استيطاني ضمن مخطط سلطات الاحتلال الرامية لإقامة الحي الاستيطاني "C"، وبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة، والتي تأتي ضمن القرار الذي اصدرته بلدية الاحتلال في القدس لاضافة وحدات استيطانية للمستوطنة، كجزء من المخطط الاستيطاني لبناء حيين استيطانيين كاملين يسميان "C" و"D"، حيث سيتضمن كل حي 3000 وحدة سكنية، وستربط كل من مستوطنة "جفعات همتوس" و "جيلو" و"هار حوماة"، تكريسا للحزام الاستيطاني الهادف لفصل مدينة القدس عن مدينة بيت لحم.واضاف التقرير ان محكمة العدل العليا الاسرائيلية رفضت الاعتراضات الفلسطينية المقدمة، على مسار جدار الضم والتوسع في منطقة دير كريمزان، بمدينة بيت جالا، ما يعني أن اسرائيل ستبدأ ببناء واستكمال الجدار في منطقة كريمزان والجمعية العربية، من أراضي بيت جالا الشمالية الغربية، والتي تعتبر المجال الحيوي لتطور وتوسع المدينة، وجاء رفض المحكمة العليا الاسرائيلية الاعتراضات القانونية المقدمة من قبل عدة مؤسسات حقوقية، باسم أهالي وأصحاب الأراضي في منطقة كريمزان بمدينة بيت جالا، بعد أن أصدرت لجنة الاعتراضات الاسرائيلية الخاصة، وفقا لقوانين الطوارئ يوم الأربعاء الماضي قرارها، في قضية وادي الكريمزان، وجاء قرار اللجنة بعد شهرين من جلسة الاستماع النهائية التي عقدت سابقا في شهر شباط الماضي، مختزلا 7 سنوات من المرافعات، حتى أقرّت اللجنة مسار الجدار المعدّل، والذي من المفروض أن يمر على أراضي راهبات السالزيان، ويحيط بالدير والمدرسة، تاركا الطريق المفضي إلى هذه المدرسة مفتوحا، ما يعني مصادرة 6 الاف دونم وضمها الى حدود بلدية الاحتلال.وفي ذات الوقت بين التقرير ان رئيس الحكومة الاسرائيلية "نتياهو" أيد لما بات يُعرف بـ " خطة شيرانسكي" بخصوص حائط البراق القاضي برفع مستوى الأرضية ما بين الجهة الجنوبية الغربية للجدار الغربي للمسجد الاقصى- ( الجدار الخارجي لمسجد النساء ومصلى المتحف الاسلامي-التابعان للمسجد الاقصى- وما بين طريق المغاربة)-، وفتح هذا الجزء مع حائط ومنطقة البراق لتشكل وحدة واحدة، الأمر الذي سيؤدي الى طمس المعالم الاسلامية وتهويدها، ويشكل خطرا مباشرا على المسجد الأقصى، فيما تواصلت اقتحامات جنود الأحتلال والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى لتؤكد أن الإحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية، حيث أشار نتنياهو في خطاب له في الكنيست في ذكرى احتلال المدينة المقدسة بأن المسجد مقام على ارض الهيكل، وهذا يعني انه مقام على ارض اسرائيلية، وان لا سيادة للعرب والمسلمين على هذه الارض.واشار التقرير الى ان المستوطنين يطالبون وزير الداخلية الاسرائيلي "جدعون ساعر" بنشر كاميرات مراقبة امنية على مفارق الطرق في الضفة لرصد عمليات القاء الحجارة التي يتعرض لها المستوطنون، فيما طالبت عضو الكنيست عن حزب المستوطنين (البيت اليهودي) أوريت ستروك من لجنة القانون والدستور البرلمانية اعطاء المستوطنين فرصا أكبر لقتل الفلسطينيين، بمعنى توسيع تطبيق "قانون درومي"، ليشمل المستوطنات في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، والقانون المذكور لا يعني سوى سفك المزيد من الدم الفلسطيني، تحت شتى المزاعم ووسط "اطمئنان كبير" بأن لا أحد سيحاكم المستوطنين، حيث يعطي الشرعية لإطلاق النار وقتل المتظاهرين أمام الممتلكات التي سلبوها وأقاموا فيها بؤرا استيطانية، وتترافق هذه التصريحات وتتزامن مع نشاط استيطاني غير مسبوق لتكريس الامر الواقع، حيث ارتفعت نسبة المؤيدين للنشاطات الإستيطانية إلى 80%، حسب آخر استطلاع أجرته جامعة "آرئيل" الإستيطانية والتي تظهر بأن "الغالبية الساحقة ليست فقط تدعم التوسع الاستيطاني، بل تراه مهمة وطنية من الدرجة الأولى" ويعتقد هؤلاء أن "هناك حاجة لتوسيع سيادة إسرائيل في مختلف مناطق الضفة الغربية، لتشمل معظم أراضي الضفة".واوضح التقرير ان السلطات الاسرائيلية ضاعفت في الايام القليلة الماضية حملاتها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تمثلت بتهجير عشرات العائلات في الاغوار الشمالية بعد ان هدمت مساكنهم وحظائر مواشيهم وشردتهم بالمئات، كما صادرت مساحات واسعة من الارض، إضافة لقرارات ترحيل نحو 100 عائلة عن مساكنها بذريعة إجراء تدريبات عسكرية في مناطق سكناهم بمنطقة الأغوار الشمالية، وهدم عدد من المنازل في منطقة منطقة البص بشيوخ العروب شمال الخليل، وكذلك هدم بناية في بلدة الطور بالقدس المحتلة، فيما واصل المستوطنين عربدتهم واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم، والتي تمثلت بحرق عشرات المركبات واقتلاع وحرق مئات الأشجار المثمرة في مناطق عدة في الضفة الغربية، دون ان تقوم القوات الاسرائيلية بمحاسبتهم او معاقبتهم، بل جرت كل هذه الإعتداءات الهمجية تحت سمع ومرأى القوات الاسرائيلية التي شكلت غطاء وحماية لهموتمثلت اعتداءات الإحتلال والمستوطنين على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير:القدس: هدمت جرافات بلدية الاحتلال شقق سكنية ومحلات تجارية قيد الانشاء في حي خلة العين بقرية الطور شرق القدس القديمة، بحجة البناء دون ترخيص، وطالت عملية الهدم 3 شقق سكنية و3 محلات تجارية قيد الانشاء، تعود للمواطنين خميني محمد حمدان وكايد جرادات، واوضح جرادات أنه فوجئ بتنفيذ عملية الهدم للبناء، علما ان بحوزتهم "أمر توقيف هدم" لغاية شهر أيار القادم، مشيرا ان تكلفة البناء بلغت 600 ألف شيقل،كما اخلت قوات الاحتلال شقتين ملاصقتين لمكان الهدم للمواطن كايد جرادات، وتبلغ مساحتهما 200 متر مربع، ويعيش فيها مع أسرته المكونة من 4 أفراد.وهدمت أيضا قوات الاحتلال بركسات تضم محال تجارية تعود للمواطن نايف وحيد الأشهب، بداعي البناء بطريقة مخالفة دون سابق إنذار للمواطن بإخلاء البركسات مما تحتويه من بضائع ،ولم يسمحوا له بإخلاء البضاعة من داخل المحال، والتي تقدر بعشرات آلاف الشواقل"وهدمت سلطات الاحتلال، مصنعا للبلاط في بلدة حزما بالقدس يملكه المواطن منجد الاشهب، ، بحجة عدم الترخيص، وتبلغ مساحة المنشأة 150 متر، تقع على شارع حزما الرئيس، علما أن أن الهدم جاء دون سابق انذار حيث ان هناك محكمة لم تصدر قرارها بعد، فيما اقتحم نحو 80 جنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكثر من 30 مستوطنا ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، برفقة حراسات معززة بعناصر الوحدات الخاصة من شرطة الاحتلال.الخليل: أخطرت سلطات الاحتلال بإخلاء ما يقرب من 600 دونم في منطقة عطوس المحاذية لجدار الضم والتوسع ببلدة بيت أولا غربي محافظة الخليل، حيث وضعت قوات الاحتلال 7 اخطارات لإخلاء اراضي تبلغ مساحتها نحو 600 دونم وتعود ملكيتها جميعها لعائلة العملة، علما أن مصادرة الاراضي هذه ياتي لصالح جدار الضم والتوسع، فيما اعتدى، مستوطنو "بيت عين" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة بيت أمر، شمال الخليل على مزارعي البلدة ومنعوهم من العمل في أراضيهم، حيث اعتدى عددا من المستوطنين من مستوطنو مستوطنة "بيت عين" على المزارع حماد الصليبي (78 عاما)، ومنعوه من مواصلة العمل في أرضه في منطقة واد أبو الريش، كما منع المستوطنون المواطنين من العمل في الأراضي المحاذية للمستوطنة المذكورة وهددوهم بالضرب ورشقوهم بالحجارة لمنعهم من استصلاح أراضيهم الزراعية.كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على الشارع الرئيسي بين دورا وعدة قرى غرب الخليل بزعم الحفاظ على أمن المستوطنين، وبذلك يمنع المواطنون من استخدام الشارع المحاذي لمستوطنة "نجيهوت" المقامة على أراضي المواطنين في دورا ، فيما حطم مستوطنون مسلحون واقتلعوا عددا من الأشجار المعمرة في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل، كما اقتلعت قوات الاحتلال، أكثر من 1300 شجرة زيتون، في منطقة سوسيا شرق مدينة يطا، ودمرت أراضي زراعية واقتلعت مئات أشجار الزيتون تراوحت اعمارها من بين سنتين وثلاث سنوات، تعود ملكيتها لعائلة الجبور، علما أن عمليات الاقتلاع والتدمير جرت دون سابق إنذار، بهدف ترحيل السكان عن اراضيهم، كما أقدمت مجموعة من مستوطني مستوطنة "كرمي تسور" على اقتلاع 30 شجرة زيتون حديثه الزراعة شرق مدينة حلحول.وسلمت قوات الاحتلال، اخطارا بهدم خزان مياه تقوم بلدية إذنا بإنشائه في المنطقة الغربية من البلدة، ويأتي هذا الاخطار بعد ان قامت قوات الاحتلال قبل عامين بهدم خزان آخر لبلدية إذنا في المنطقة وعدد من آبار وينابيع المياه، حيث منعت قوات الاحتلال عمليات صب الباطون في الموقع وهددت بمصادرة المعدات وتدمير الموقع واعتقال العمال في حال الاستمرار بالعمل في إنشاء الخزان، كما اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد عن 600 شجرة زيتون ولوزيات، وهدمت خيمة في منطقة أم نير جنوب شرق يطا في محافظة الخليل، قوات الاحتلال سرقت الاشجار بعد أن اقتلعتها ونقلتها إلى جهة غير معلومة، وتقدر مساحة الأرض التي تم اقتلاع الاشجار منها تقدر بأكثر من 100 دونم وتعود ملكيتها لعائلة الجبور، علما أن المنطقة تعرضت خلال العامين الماضيين لعمليات هدم خيم وبركسات وأبار مياه عدة مرات، وهذه المرة الرابعة التي يتم فيها اقتلاع اشجار.وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا قيد الإنشاء، ومساكن و'بركسات' في منطقة البص بشيوخ العروب شمال الخليل، قوات الاحتلال، وما يسمى حرس الحدود الاسرائيلي ولجنة التنظيم والبناء والإدارة المدنية ترافقها آليات ثقيلة داهمت اراضي وممتلكات اهالي مخيم العروب في المنطقة المذكورة وهدمت منزلا تعود ملكيته للمواطن يعقوب ابو النوى، وهو مبنى قيد الإنشاء مساحته 150 متر مربع تقريبا، كما هدمت مساكن و"بركسات" وجدران استنادية تعود ملكيتها للمواطنين حازم عبد الفتاح سويلم وعمر محيسن، وجرفت أشجار زيتون وعنب وتين فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين خربة قلقس جنوب الخليل، وقامت مجموعات من المستوطنين بتهديد منسق حملة شباب ضد الاستيطان بالخليل عيسى عمرو 33 عاما من مدينة الخليل بالقتل.وسلّمت سلطات الاحتلال رئيس مجلس قروي سوسيا شرق يطا بالخليل جهاد النواجعة، إخطارا بوقف العمل في عيادة صحية قيد الإنشاء في المنطقة. كما أخطرت قوات الاحتلال المواطنين جبريل أحمد نعمان، وطالب محمد أحمد نعمان بإزالة الخيام التي يقطنونها مع عائلاتهما المكونة من ما يقارب 30 نفرا في منطقة 'اقويويص' شرق يطا قرب مستوطنتي 'ماعون' و'حافات ماعون' المقامتين على أراضي المواطنين.رام الله: اقتحم عشرات المستوطنين من مستوطنة "عوفرة" القريبة من القرية بلدة دير جرير شمال رام الله، واحرقوا عشر مركبات فلسطينية وخطوا شعارات عنصرية، فيما قام جيب عسكري بدهس المواطن مصطفى سليمان 16 عاما، واصيب اصابة بالغة وتم اعتقاله من قبل الجنود.نابلس: اقتلع مستوطنون، مئات من أشتال الزيتون واللوزيات في قرية بيت دجن شرق نابلس بحماية جيش الاحتلال، بحجة اعتبارها مناطق مغلقة، فيما اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين "قبر يوسف" في مدينة نابلس، بحماية من الجيش الإسرائيلي الذي فرض إغلاقا تاما على الأحياء الشرقية من المدينة والمتاخمة لمنطقة القبر، المستوطنين وصلوا إلى قبر يوسف بواسطة حافلات تحرسها قوة تابعة للاحتلال، وشرعوا بإقامة طقوس دينية واحتفالات صاخبة إلى أن انسحبوا مع شروق الشمس.الأغوار:هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساكن ومنشآت زراعية في منطقة الأغوار الشمالية شرق الضفة العربية، عمليات الهدم جرت قرب خربة يرزا الرعوية، وفي منطقة الحمامات أعالي وادي المالح، حيث هدم جيش الاحتلال أربع منشآت، بينها مسكن وحظائر لمواطن في خربة حمامات المالح التي تعرضت مضاربها للهدم أكثر من مرة، بحجة عدم الترخيص، حيث أزالوا الخيام التي يسكنها الرعاة وعائلاتهم، ورموا كل شيء داخلها في العراء، وفي خربة يرزا، هدمت قوات الاحتلال ثلاث منشآت زراعية، بينها مسكن تقطنه إحدى العائلات الرعوية، وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم المساكن والمضارب شرق الضفة الغربية بشكل رئيسي، لإفراغ المنطقة من سكانها، وأخطرت سلطات الاحتلال نحو 100 عائلة بالرحيل عن مساكنها ابتداء من يوم الاثنين القادم لإجراء تدريبات عسكرية في مناطق سكناهم بمنطقة الأغوار الشمالية.جنين: اقتلع مستوطنون من مستوطنة (مافو دوثان ) المئات من أشجار الزيتون من أراضي المواطنين في جبال بلدة عرابة، جنوب جنين، المستوطنين انطلقوا من المستوطنة المقامة على أراضي البلدة المحاذية، مستهدفين قطعة أرض تزيد مساحتها على 80 دونماً، فاقتلعوا أكثر من 500 شجرة زيتون في منطقة "القرينيات" غرب البلدة، وتولى العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، مهمة مساندة وحماية المستوطنين ممن أحضروا معهم جرافة أخذت تقتلع الأشجار المثمرة، فيما استخدم آخرون مناشير لقص الأشجار الأخرى، في عملية استمرت أكثر من ساعتين منعت خلالها قوات الاحتلال، المزارعين وأصحاب الأراضي من دخولها، في محاولة منها لتمكين المستوطنين من استكمال تدمير الأشجار، وتعود ملكية الأراضي المستهدفه معظمها للمواطن محمود الدهيدي.بيت لحم: دمرت جرافات الاحتلال واقتلعت العشرات من اشجار السرو المزروعة في التلة الجبلية المعروفة باسم "جبل الديك"، تحت حراسة الجنود المقابلة لمستوطنة "هار حوماة" المقامة على اراضي المواطنين في جبل ابو غنيم، بهدف اقامة مستوطنة جديدة على التلة الجبلية التي تقدر مساحتها بنحو 400 دونم والتي تعتبر جزء من مخطط ما يسمى بالقدس الكبرى، الذي يبدأ من محيط اراضي كريمزان في بيت جالا، لتتصل مع مستوطنة جيلو، مرورا بمستوطنة هار جيلو، المقامة على اراضي الولجة، واتصالا بمستوطنة بيتار عليت، ومجمع غوش عصيون الاستيطاني غرب بيت لحم، ومن ثم بمستوطنة افرات الى الجنوب من بيت لحم، ثم بالضاحية الاستيطانية الجديدة على اراضي جبل الديك، لتحاط محافظة بيت لحم من جنوبها الى شرقها، بشريط استيطاني ضخم، يطلق عليه مشروع "القدس الكبرى"، وهو جزء من المخطط الاستيطاني لاقامة "الحي الاستيطاني C"، والذي يتضمن بناء 3000 وحدة سكنية، حيث سيتم بناء 800 وحدة سكنية ضمن المرحلة الاولى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر