شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة
آخر تحديث GMT 00:50:08
المغرب اليوم -

شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة

غزة ـ محمد حبيب

  أدلى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، باعترافات جديدة، تناولت أكثر ما كان يخيفه بعد إطلاق سراحه من قبل المقاومة الفلسطينية، التي أسرته في قطاع غزة في 25 كانون الثاني/يناير 2006، من خلال خضوعه للاستجواب من قبل المحققين العسكريين في الجيش الإسرائيلي. وقالت صحيفة "الجيروزاليم بوست" العبرية، الجمعة، في تقرير موسع، "إن هذا الخوف جاء، كون شاليط يعرف التقصير الكبير الذي فعله وتسبب في أسره، وأن العملية برمتها خلت من أي مجد عسكري ممكن أن يسجل للجيش الإسرائيلي، وأنه لم يقم بواجبه كجندي بالحد الأدنى، ولم يطلق رصاصة واحدة يدافع بها عن نفسه، وبينت الاعترافات التي منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر جزء منها، مقدار الخوف والفزع والصدمة التي انتابت جنود الدبابة التي كان يخدم فيها شاليط على الحدود مع قطاع غزة، خلال أقل من دقيقتين، مما أسفر في النهاية عن مقتل جنديين بينهم قائد الدبابة، وإصابة آخر، ووقوع شاليط في الأسر، وبرر شاليط للمحققين سبب هذا الخوف والارتباك، بأنه أرسل إلى العمل الميداني من دون معرفته لما يجري حوله، ولا حتى لديه علم بطبيعة المنطقة، ولا أين يقع مكان العدو، وأنه حضر اجتماعات وجلسات عسكرية تحدثت عن طبيعة المنطقة والعدو، ولكنه لم يفهم التفاصيل، وبعد كل هذا وجد نفسه عضوًا في فريق يثق بقائده داخل دبابة، وأنه لم يستمع إلى التعليمات التي حذرت من احتمال وقوع هجوم على الحدود، وإنما اعتمد على القائد الذي كان يستمع، واعتبر ذلك كافيًا بالنسبة له، لأنه وثق به". ولفتت الصحيفة إلى أن "شاليط لو كان قد استمع جيدًا إلى قائد السرية في قطاعه، الذي تحدث عن معلومات استخبارية مفصلة من (الشاباك) بشأن احتمال تسلل رجال من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من غزة، ربما عن طريق نفق لمحاولة أسر جندي، لكان أدرك ذلك باكرًا، وكان بإمكانه استدعاء تعزيزات، ولتغيرت وجهة المعركة، ومنع الأسر"، مضيفة أن "الاعترافات بينت كذلك أنه كان هناك إمكان لاستدعاء قوات إضافية، متوافرة في متناول اليد، ولكن طاقم الدبابة لم ينتبه إلى ذلك، كون قائد بارز يعمل في المنطقة قام باستدعاء قوات من سلاح الهندسة القتالية إلى المنطقة، وكانت ترابط في مكان ليس ببعيد عن الدبابة التي كان يتواجد في داخلها شاليط، وأظهرت كذلك أن حالة الصدمة والفزع، أفقدت طاقم الدبابة العمل ضمن الأوامر العملياتية المتبعة في مثل هذه الحالات، بحيث لم يذكر قائد الدبابة أن قذيفة من نوع RPG ليس بمقدورها إحداث أضرار كبيرة في جسم الدبابة، وأن ذلك ليس سببًا كافيًا للخروج من الدبابة، وأن الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالدبابة لم تتعطل، ولم يصاب أحد من فريق عمل الدبابة". وذكرت "الجيروزاليم بوست"، أنه "في أعقاب العملية، تبين من خلال فحص عملي للدبابة، أن محركها لا يزال يعمل جيدًا بعد الإصابة، وأنها قادرة على الاستمرار في القتال، كونها عبارة عن آلة حرب قوية تحتوي على مدفع فعال وسريع ودقيق، ولديها ثلاثة رشاشات جاهزة، للعمل ناهيك عن الأسلحة الأخرى المتطورة التي على سطحها، ولكن الطاقم فرّ وأصبح هدفًا سهلاً للعدو"، في حين سردت بشكل تفصيلي الاعترافات التي شرح من خلالها شاليط كيفية وقوع العملية منذ بدايتها، حتى تمكن المقاومة الفلسطينية من أسره وجره إلى داخل قطاع غزة، لافتة إلى أنها ستنشر باقي القصة في تقرير ثان خلال الأيام القبلة  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib