فتح القمة المصغرة للمصالحة لن تحمل مبادرات جديدة
آخر تحديث GMT 06:38:49
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

"فتح": القمة المصغرة للمصالحة لن تحمل مبادرات جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القدس المحتلة ـ وكالات

  قالت حركة فتح، إن القمة المصغرة التي دعا إليها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مصر، لا تحمل أي مبادرات جديدة وإنما تهدف إلى تنفيذ الاتفاقات السابقة. وأكد صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن المصالحة ليست بحاجة إلى مباحثات واتفاقات. وأضاف: «المصالحة ليست بحاجة إلى اتفاقات جديدة، وإنما تنفيذ الاتفاقات». ودعا عريقات إلى مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية في هذه القمة لوضع حد للانقسام، مطالبا في الوقت نفسه بإعلان القمة عن الطرف المعطل لتنفيذ المصالحة الوطنية والاحتكام لصناديق الاقتراع، في إشارة لحماس. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن فتح غير متشجعة للقمة لأنها تعتقد أن المصالحة بحاجة إلى تنفيذ وليس اجتماعات جديدة. وتعتبر المصالحة مجمدة الآن رغم التواصل بين الفصيلين. وتقول فتح إن انتخابات حماس الداخلية وبعض الخلافات هي التي تعطل المصالحة، بينما ترد حماس بالقول إن فيتو أميركيا هو الذي يعطلها. وكان أمير قطر قد دعا خلال كلمته الافتتاحية بالقمة العربية بالدوحة إلى قمة عربية مصغرة في مصر وبرئاستها، وحضور حركتي فتح وحماس ومن يرغب من الدول العربية، تكون مكرسة لإنجاز المصالحة الفلسطينية. وقال: «يجب ألا تنفض القمة المصغرة المقترحة قبل تحقيق المصالحة وفقا لخطوات عملية وجدول زمني وعلى أساس اتفاقي القاهرة والدوحة بما يشمل تشكيل حكومة انتقالية للمستقلين والانتخابات الرئاسية والتشريعية والاتفاق على إجرائها ضمن فترة زمنية محددة، ومن يتخلف يتحمل مسؤوليته أمام التاريخ والوطن». وفورا رحبت الحركتان بذلك. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الذي شارك في قمة الدوحة: «نرحب باقتراح أمير دولة قطر لعقد قمة مصغرة خاصة بالمصالحة بقيادة مصر على أساس اتفاقي القاهرة والدوحة». وأضاف: «من المعلوم أن الاتفاق الذي عقدناه في الدوحة قبل أكثر من سنة يدعونا إلى تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين وفي الوقت نفسه الذهاب إلى الانتخابات، نحن من جهتنا ملتزمون بهذا الاتفاق الذي أعقبه أيضا اتفاق القاهرة، ولذلك نرحب بالمبادرة». ورحب بالدعوة أيضا رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، بقوله إنه يرحب بدعوة أمير قطر لتحريك عجلة المصالحة، وذلك انطلاقا من تقديره «لهذه الدعوة الكريمة ولأي جهد مصري عربي وإسلامي». وأكد الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، ترحيب الحركة، بدعوة أمير قطر، وقال: «نحن نعتبر أن هذه الدعوة هي في سياق تعزيز ودعم الجهود المصرية واستكمالا للجهود التي بذلت سابقا في هذا السياق». ورغم الترحيبات تبدو المصالحة بعيدة المنال. ويتركز الخلاف بين فتح وحماس على ترتيب الملفات. وتعتقد فتح بتشكيل حكومة وحدة من الكفاءات الوطنية لفترة زمنية قصيرة لا تتعدى 6 شهور تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، تسلم البلاد والعباد بعدها للفائز وينتهي هذا الخلاف، ويشترط الاتفاق على موعد للانتخابات قبل تشكيل الحكومة، بحيث لا تبقى الحكومة مدة طويلة، وهذا طلب أبو مازن الذي سيترأسها. أما حماس فتعتبر ذلك غير ممكن من دون الاتفاق على كل الملفات، وعلى رأسها ملف منظمة التحرير. وتريد حماس دخول منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وصاحبة الولاية على السلطة، في ظل التغييرات الكبيرة التي جاءت بالإخوان المسلمين إلى رأس السلطة في عدة بلاد عربية. وتفجر خلاف حديث بين فتح وحماس بشأن التمثيل الفلسطيني، بعدما دعا أبو زهري النظام العربي الرسمي إلى مراجعة التمثيل الفلسطيني في الجامعة العربية، قائلا: «ندعو النظام العربي الرسمي إلى إعادة الموقف تجاه التمثيل الفلسطيني في الجامعة في ظل استمرار الانقسام، واستغلال أحد الأطراف علاقاته لفرض نفسه، لأن هناك طرفا فلسطينيا فاز بموجب انتخابات شرعية ولا يزال يحظى بهذه الشرعية، ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار». وأدانت فتح بشدة ذلك، وقال الناطق باسم الحركة، أحمد عساف: «إن هذه الدعوة تظهر حقيقة وجوهر موقف حماس ونهجها الانقلابي على الشرعية الوطنية، وإصرارها على الاحتفاظ بإمارتها في قطاع غزة وسعيها لتمثيل الشعب الفلسطيني إما بالانقلاب كما فعلت في غزة أو بالاستقواء بالخارج وليس من خلال إرادة الشعب الفلسطيني عبر صندوق الاقتراع». وأضاف: «في كل مرة نلامس فيها لحظة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة يخرج علينا ناطقو حماس لتسميم الأجواء وإعادتنا إلى المربع الأول». أما عريقات فقال إنه كلام مرفوض جملة وتفصيلا، مضيفا: «هذه التصريحات خرجت لتعرقل مبادرة قطر وتسمم الأجواء لخوفها من المصالحة، وهذه تصريحات لا نعيرها الاهتمام».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح القمة المصغرة للمصالحة لن تحمل مبادرات جديدة فتح القمة المصغرة للمصالحة لن تحمل مبادرات جديدة



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib