سورية الخطيب ينتقد الناتو وليبيا قد تسلم السفارة للمعارضة
آخر تحديث GMT 06:24:54
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

سورية: الخطيب ينتقد الناتو وليبيا قد تسلم السفارة للمعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية: الخطيب ينتقد الناتو وليبيا قد تسلم السفارة للمعارضة

دمشق ـ وكالات

ردا على موقف الناتو والولايات المتحدة بعدم التدخل في الصراع بسوريا، انتقد زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب الموقف بقوله "هناك إرادة دولية أن لا تنتصر الثورة". وليبيا لا تستبعد تسليم سفارة سوريا في طرابلس للمعارضة. دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الأربعاء (27 آذار/ مارس 2013) اندرس فو راسموسن إلى حل سياسي للأزمة السورية واستبعد تدخلا عسكريا من جانب الغرب، رغم مناشدة زعيم ائتلاف المعارضة السورية الشيخ معاذ الخطيب توفير حماية أمريكية لشمال سوريا. فقد شدد راسموسن على أن الحلف، الذي يضم 28 دولة لن يضطلع بأي دور عسكري في الصراع السوري الذي دخل عامه الثالث والذي أودى بحياة نحو 70 ألف شخص. وقال راسموسن الذي كان يتحدث من بروكسل لمجموعة من الطلبة الروس في موسكو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "لا توجد لدينا أي نية للتدخل في سوريا عسكريا. وكان الشيخ معاذ الخطيب قد انتقد موقف القوى الغربية خلال افتتاح الائتلاف الوطني السوري المعارض أول سفارة له في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد أن اعترفت به جامعة الدول العربية ممثلا وحيدا لسوريا. فقد أعرب الخطيب عن إحباطه من القوى العالمية لتقاعسها عن فعل المزيد للمساعدة السوريين في انتفاضهم المستمرة منذ عامين على الرئيس بشار الأسد. وقال الخطيب "هناك إرادة دولية أن لا تنتصر الثورة".  وأضاف أنه فوجئ برفض الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لطلبه أن تساعد صواريخ باتريوت المتمركزة في تركيا في حماية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بشمال سوريا من طائرات الهليكوبتر والمقاتلات التابعة للأسد. وفي سياق متصل لم يستبعد علي زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، أن تحذو ليبيا حذو قطر في الخطوة التي اتخذتها اليوم بتسليم سفارة سورية في الدوحة للمعارضة. وقال إن ليبيا من أولى الدول التي اعترفت بالثورة السورية. وأضاف أن "هذا أمر وارد ويقرره وزير الخارجية وإذا قرره سنوافق عليه. والأمر متروك الآن لاعتبارات لوجستية واعتبارات أخرى، لكن الموقف السياسي واضح فنحن من مؤيدي قبول الائتلاف في الجامعة العربية". من جانبها اعتبرت دمشق أن جامعة الدول العربية باتت "طرفا" في الأزمة السورية، وذلك ردا على قرار القمة العربية منح مقعد سوريا للمعارضة وتأكيد حق الدول في تسليحها، وهو ما انتقدته أيضا موسكو وطهران، حليفتا نظام الرئيس بشار الأسد. واعتبرت الحكومة السورية أن القرار وضع حدا نهائيا "لأي دور ممكن للجامعة العربية في حل الأزمة في سوريا بالطرق السياسية ويجعلها طرفا في الأزمة وليس طرفا في الحل". وحذرت دمشق من أن الدول "التي تلعب بالنار" من خلال دعم "الإرهابيين"، لن تكون في منأى "عن امتداد هذا الحريق لبلدانها"، معتبرة أن القمة شجعت "نهج ممارسة العنف والتطرف والإرهاب" الذي ترى فيه خطرا "على الأمة العربية وعلى العالم بأسره". ميدانيا شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على الأطراف الشمالية لدمشق، في حين تواصلت أعمال العنف على وتيرتها التصعيدية في مناطق سورية عدة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة). وقال المرصد "نفذت طائرة حربية غارتين بالقرب من المنطقة الصناعية في حي القابون" الواقع إلى أقصى الشمال الشرقي من العاصمة، مشيرا إلى أن ذلك "أدى إلى سقوط جرحى". وتقوم القوات النظامية بقصف مناطق في حي جوبر في شرق دمشق، بحسب المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له. وتشهد مناطق في قلب دمشق تزايدا في أعمال العنف في الفترة الأخيرة، لاسيما عبر تفجيرات أو سقوط قذائف هاون، أدت آخرها إلى مقتل سبعة أشخاص الثلاثاء. وفي محيط العاصمة، نفذ الطيران غارتين على أطراف بلدة عربين ومناطق في الغوطة الشرقية للعاصمة، بحسب المرصد الذي أفاد عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في المنطقة". يذكر أنه لا يمكن التأكد حول صحة الأنباء الميدانية الواردة من سوريا من مصادر مستقلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية الخطيب ينتقد الناتو وليبيا قد تسلم السفارة للمعارضة سورية الخطيب ينتقد الناتو وليبيا قد تسلم السفارة للمعارضة



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib