الخرطوم تتهم متمردين في دارفور بـإرهاب النازحين
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الخرطوم تتهم متمردين في دارفور بـ"إرهاب" النازحين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخرطوم تتهم متمردين في دارفور بـ

الخرطوم ـ وكالات

  اتهم الحاج آدم يوسف، نائب الرئيس السوداني، اليوم الإثنين، الحركات المسلحة في إقليم دارفور، غرب السودان، بـ"إرهاب" النازحين في معسكراتهم. ففي كلمة أمام الجلسة الافتتاحية لـ"مؤتمر العودة الطوعية للنازحين واللاجئين" بمدينة نيالا جنوب دارفور، قال يوسف إن "بعض قادة الحركات المسلحة يهددون النازحين، ويجبرونهم على عدم الخروج من معسكرات (النازحين) للزراعة والرعي وممارسة حياتهم الطبيعية". ودعا المواطنين إلى الالتزام بالقانون ودعم الأجهزة المختصة لحفظ الأمن وتحديد موقفهم إما مع الحكومة أو الحركات المسلحة، قائلا: "لا نريد لونًا رماديًّا، إما أبيض أو أسود". وعن تعثّر النقل من وإلى إقليم درافور (غرب السودان)، أوضح أن "دارفور من أكثر الأقاليم تأثرًا بالعقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان، حيث تضرر قطاع النقل سواء الطيران أو السكة الحديد أو البر". وأشار يوسف إلى "التزام الحكومة بإكمال طريق الإنقاذ الغربي (طريق مرصوف يربط دارفور بالعاصمة الخرطوم تحت الإنشاء منذ عشرين عامًا) خلال هذا العام؛ وستستفيد منه كل الولايات (السودانية) في نقل البضائع من وإلى دارفور". واختطف متمردون، أمس، وفدًا من النازحين بمعسكرات ولاية وسط دارفور وقوة لبعثة حفظ السلام الأفريقية - الأممية كانت تؤمن الوفد في طريقه إلى "نيالا" للمشاركة في المؤتمر، الذي يستمر يومين. وهو ما اعتبره رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التجاني سيسي، "عملاً تخريبيًّا يستهدف نسف المؤتمر وإرسال رسالة سلبية للمانحين من أجل إفشال مؤتمر المانحين المقرر في 7 أبريل/نيسان المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة". ورهن "سيسي" حل أزمة دارفور بالتفاوض بوصفه "الخيار الوحيد لحل أي خلاف". واستنكر ما قال إنها "عراقيل تضعها الحركات المسلحة لتعطيل مشاريع التنمية". وقال إن "العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم هي الأولوية للسلطة الإقليمية".   من جانبه، قال ممثل النازحين واللاجئين "العمدة صلاح" إن "الأوضاع الأمنية بمعسكرات النازحين سئية للغاية.. والنازحون عرضة دوما لتهديدات الحركات المسلحة". ومضى قائلا إن "النازحين متمسكون بالحصول على التعويضات الجماعية والفردية ورفع الضرر وتحقيق العدالة والمصالحة". ويشارك في المؤتمر، المنعقد تحت شعار "عودة آمنة ومستقرة"، أكثر من 500 فرد من اللاجئين والنازحين للتعرف على احتياجاتهم، وهو ضمن اشتراطات وبنود وثيقة الدوحة لسلام دارفور. ومنذ عام 2003، يشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني وثلاث حركات مسلحة هي "العدل والمساواة"، و"تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد نور، و"تحرير السودان"، بقيادة أركو مناوي. كما ينشط في دافور كثير من العصابات في عمليات نهب وقتل واختطاف للأجانب العاملين في الإقليم؛ طلبًا للفدية مقابل إطلاق سراحهم. ورفضت هذه الحركات المتمردة الانضمام لوثيقة سلام برعاية قطرية في يوليو/تموز 2011، بينما وقَّعت عليها حركة "التحرير والعدالة"، لكنها تعتبر الحركة الأقل نفوذًا في الإقليم، حيث تشكلت من مجموعات انشقت عن الحركات الرئيسية. وبناءً على نص الوثيقة، تم إنشاء سلطة انتقالية لإقليم دارفور، برئاسة زعيم حركة "التحرير والعدالة"، التجاني سيسي، الذي يعول على إنجاح مؤتمر المانحين من أجل التصدي لقضايا النازحين والتنمية في الإقليم. ووفقًا لتقرير صدر عن الأمم المتحدة عام 2008 (لم يصدر تقرير أحدث منه)، فإن نزاع دارفور تسبب في نزوح حوالي 2.5 مليون شخص، ومقتل نحو 300 ألف شخص لقوا حتفهم في نزاع دارفور، بيتما تردد الحكومة السودانية أن عدد القتلى لا يتخطي العشرة آلاف. وبسبب هذا النزاع، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية عام 2009 مذكرة اعتقال بحق الرئيس عمر البشير؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قبل أن تضيف إليها عام 2011 تهمة الإبادة الجماعية، وهو ما ينفيه البشير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تتهم متمردين في دارفور بـإرهاب النازحين الخرطوم تتهم متمردين في دارفور بـإرهاب النازحين



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib