بيروت ـ وكالات
تجددت الاشتباكات في شمال لبنان السبت، بعد فترة هدوء نسبي في وقت مبكر من الصباح، بعد يوم شهد تطورات سياسية وأمنية، تمثلت في إعلان رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، تقدمه باستقالته، تزامناً مع سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم عدد من أفراد الجيش، خلال الاشتباكات المتواصلة منذ أواخر الأسبوع الماضي.وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، نقلاً عن مراسلها في طرابلس، أن الاشتباكات تجدد على كل محاور المدينة، وأشارت إلى أنه جرى قصف عدة مناطق بالقذائف الصاروخية، فيما سمعت أصوات رشقات نارية غزيرة، إضافة إلى عمليات القنص، خلال المواجهات التي تجري بين موالين ومعارضين لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، في مناطق الشمال اللبناني.جاءت أنباء تجدد المعارك بعد قليل من تأكيد الوكالة الرسمية أن الطريق الرئيسي، الذي يربط طرابلس بعكار، أصبح سالكاً، مع سماع أصوات طلقات نارية متفرقة، وأشارت إلى أن الجيش نفذ انتشاراً واسعاً، ابتداءً من منطقة "جبل محسن"، مروراً بـ"مستديرة الملولة"، وصولاً إلى شارع سوريا، و"براد البيسار"، دون أن ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا.كما أشارت الوكالة الرسمية إلى أن عدداً من "مناصري" رئيس الحكومة المستقيل، نجيب ميقاتي، احتشدوا عند ساحة "عبد الحميد كرامي" في طرابلس، وقطعوا كل المنافذ المؤدية إلى "المستديرة"، تضامناً معه بعد تقديم استقالته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر