الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين

دمشق ـ وكالات

  دعت الامم المتحدة الاربعاء المجتمع الدولي الى زيادة المساعدات لاكثر من مليون سوري لجأوا الى الدول المجاورة هربا من الازمة في بلادهم، في حين نبهت منظمة خيرية بريطانية الى ان طرفي النزاع المسلح يجندان اطفالا. في غضون ذلك، اعلن الاتحاد الاوروبي عن مقتل مستشار سوري يعمل معه في القصف في دمشق، بينما تدور معارك في مناطق سورية عدة ابرزها حي بابا عمرو في حمص وقرب الحدود اللبنانية. وفي مؤتمر صحافي عقده في الاردن، دعا المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس "البرلمانات والحكومات في العالم الى اقرار مساعدات استثنائية لدعم الضحايا السوريين والدول التي استقبلتهم". وحذر من انه "ان لم يحصل ذلك، فان ميزانية الامم المتحدة للمساعدات لن تمكننا من اداء واجبنا"، مشيرا الى ان "الازمة ولسوء الحظ تستمر بلا نهاية". واعلنت الامم المتحدة في السادس من آذار/مارس الجاري ان عدد اللاجئين تخطى عتبة المليون شخص، محذرة من تضاعف العدد مرتين او ثلاث مرات مع نهاية السنة الجارية ما لم يتم وضع حد للنزاع المستمر منذ عامين. ويلجأ السوريون الى لبنان والاردن وتركيا والعراق ومصر، كما يفر عدد متزايد منهم الى شمال افريقيا واوروبا. واوضح غوتيريس ان "هذا امر لن تستطيع الدول المضيفة ولا منظمات الاغاثة ان تتعامل معه، الا اذا حصلت على دعم اكبر بكثير من المجتمع الدولي"، داعيا هذا المجتمع الى "بذل كل ما يمكن لايجاد الحل السياسي عاجلا وليس آجلا، وان لم يحدث ذلك سنواجه سيناريو كارثيا وقد يمتد هذا الصراع بسهولة". واليوم، زار ولي العهد البريطاني الامير تشارلز وزوجته كاميلا مخيما للاجئين السوريين في شمال الاردن قرب الحدود السورية، بحسب ما افاد مصدر حكومي اردني. واوضح المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه ان الامير الذي بدأ الاثنين جولة شرق اوسطية، تفقد وزوجته مخيم حدائق الملك عبد الله الذي يضم الف شخص وتديره مفوضية اللاجئين. وتزامنت زيارة الامير مع اصدار منظمة سيف ذي تشيلدرن البريطانية التي تعنى بالطفولة، تقريرا بعنوان "اطفال تحت النار" لمناسبة مرور عامين على النزاع السوري. وقالت المنظمة ان "الاطفال يعرضون مباشرة للاذى بتجنيدهم في المجموعات (المقاتلة) او القوات (النظامية) المسلحة"، متحدثة عن "ميل متزايد (...) من طرفي النزاع الى تجنيد اطفال تحت سن الثامنة عشرة من حمالين وحرس ومخبرين ومقاتلين". واشارت الى ان "الكثير من الاطفال وعائلاتهم يرون في ذلك مصدرا للاعتزاز. لكن بعض الاطفال يتم تجنيدهم قسرا في النشاطات العسكرية وفي بعض الاحيان استخدم اطفال لا يتجاوزون الثامنة من العمر دروعا بشرية". في بروكسل، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون انها "علمت بحزن شديد بموت احمد شحادة المستشار في ممثلية الاتحاد الاوروبي في سوريا". وشحادة سوري في الثانية والثلاثين من العمر، كان واحدا من الذين ما زالوا يعملون في مكتب الاتحاد بعد رحيل آخر الاجانب في كانون الاول/ديسمبر بسبب تصاعد المعارك. واوضحت اشتون ان شحادة الذي كان يهتم خصوصا بمسائل تجارية "قتل بصاروخ اطلق في ضاحية داريا حيث كان يقيم"، بينما كان يقدم مساعدة انسانية لسكان. ويشهد محيط العاصمة في الاشهر الماضية حملات مكثفة من القوات النظامية التي تسعى للسيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة يتخذونها قاعدة خلفية للهجوم على دمشق. واليوم، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن انفجار سيارة امام قسم الشرطة في مخيم خان الشيح الذي يتعرض للقصف، من دون توافر معلومات عن خسائر بشرية. وفي حمص، قال المرصد ان الغارات الجوية تتواصل على حي بابا عمرو في جنوب غرب حمص، المدينة التي يعدها الناشطون المعارضون "عاصمة الثورة". واشار المرصد الى اشتباكات تدور على اطراف الحي بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين الذين دخلوا فجر الاحد الى هذا الحي ذات الرمزية العالية، بعد نحو عام من فرض النظام سيطرته عليه وقيام الرئيس الاسد بزيارته. وفي محافظة حمص، افاد المرصد عن "استشهاد اربعة مقاتلين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في قرية جوسية على الحدود السورية اللبنانية"، متحدثا عن "معلومات عن مقتل وجرح واسر جنود القوات النظامية على الحاجز". في محافظة ادلب (شمال غرب)، تدور اشتباكات عنيفة في محيط بلدة حيش تزامنا مع قصف من القوات النظامية التي تحاول "فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية وايصال الامدادات العسكرية لهما"، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية. ونقل المرصد عن ناشط التقى عشرة جنود فروا ليل امس من معسكر الحامدية، قولهم ان الوضع في المعسكر المحاصر منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي "سيىء جدا ولا يوجد طعام"، وانهم كانوا في انتظار "قافلة الامدادات التي كان من المتوقع ان تصل منذ ايام، الا ان الاشتباكات العنيفة في محيط بلدة حيش اعاقت تقدمها". وادت اعمال العنف الثلاثاء الى مقتل 110 اشخاص، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا. واليوم، افادت صحيفة "الثورة" الحكومية ان عائدات السياحة في سوريا انخفضت بنسبة 94 بالمئة مقارنة مع الفترة التي سبقت اندلاع الاحتجاجات ضد النظام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة المساعدات للاجئين السوريين



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib