دمشق ـ وكالات
وزارة الدفاع العراقية تتهم "مجموعة إرهابية" قالت أنها تسللت من سوريا بقتل عشرات الجنود السوريين والعراقيين في كمين غرب العراق، ومسؤول في الائتلاف الوطني السوري يؤكد سيطرة المعارضة على أجزاء كبيرة من مدينة الرقة.قال علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، في تصريح لوكالة فرانس برس إن الجنود السوريين، الذين قتلوا الاثنين (04 آذار/ مارس 2013) في غرب العراق كانوا "جرحى وكانت تتم إعادتهم عند معبر الوليد، وقد اعترضتهم مجموعة إرهابية وقتلت منهم 48 جندياً وتسعة جنود عراقيين".
من جانب آخر اتهمت وزارة الدفاع العراقية "مجموعة إرهابية" قالت إنها تسللت من سوريا بقتل عشرات الجنود السوريين والعراقيين في كمين غرب العراق الاثنين، وفقاً لبيان نشر على موقعها. وأوضح البيان أن الجنود السوريين الذي كانوا ينقلون إلى معبر الوليد (غرب) تمهيداً لتسليمهم إلى السلطات السورية "تعرضوا إلى عدوان غادر من قبل مجموعة إرهابية متسللة إلى داخل الأراضي العراقية قادمة من سوريا". وكشف ضابط عراقي أن الكمين "وقع في منطقة مناجم عكاشات" القريبة من الرطبة (380 كلم غرب بغداد).
وزير الخارجية الامريكية اثناء لقائه بنظيره الكويتي في الرياض.وفي تطور ميداني هو الأبرز لحركة المعارضة السورية المسلحة أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة الرقة. وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي الاثنين (04 آذار/ مارس 2013) مع وكالة فرانس برس "تمت السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة الرقة باستثناء أجزاء ما زالت القوات النظامية متواجدة فيها، لاسيما مقر الأمن العسكري وحزب البعث"، حيث تدور اشتباكات.وإذا تأكد هذه الأنباء فستكون الرقة وهي عاصمة محافظة الرقة وتقع على نهر الفرات على بعد 160 كيلومتراً إلى الشرق من حلب أول مدينة رئيسية تسقط في أيدي المعارضة منذ بدء المعارك قبل عامين.وأوضح مدير المرصد أن المقاتلين هم من "جبهة النصرة" الإسلامية المتطرفة المدرجة على اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية، إضافة إلى مجموعات أخرى مقاتلة حسبما نقلت وكالة الإنباء الفرنسية.وأشار عبد الرحمن إلى "اسر ضابط كبير في فرع أمن الدولة ونقله إلى تركيا"، إضافة إلى اسر ضابط كبير آخر في الأمن السياسي، ومقتل ضابط كبير في شرطة المحافظة.
وفي سياق آخر، تعهد وزير الخارجية الأميركية جون كيري في الرياض الاثنين بتقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية بدون تسليحها. ورداً على سؤال حول إرسال دول مثل قطر والسعودية أسلحة إلى المعارضين، قال كيري إن لدى "المعارضة المعتدلة القدرة للتأكد من أن الأسلحة تصل إليها وليس إلى الأيدي الخطأ"، في ما بدا موافقة ضمنية على إرسال أسلحة إلى المتمردين "المعتدلين"، لكنه عاد ليوضح أنه "ليست هناك ضمانات بأن لا تصل الأسلحة إلى الأيدي الخطأ".
ولا تزال الإدارة الأميركية ترفض تزويد المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة، فيما تدعم المملكة العربية السعودية وقطر المعارضة السورية التي تقاتل الرئيس بشار الأسد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر