تمبكتو ـ وكالات
قالت فرنسا إن جنديا فرنسيا ثالثا قتل في اشتباك مع متمردين إسلاميين في مالي، ورفضت باريس تأكيد ما ذكرته تشاد بأن قواتها قتلت قياديا بالقاعدة مسؤولا عن عملية خطف الرهائن في منشأة للغاز بالجزائر في يناير/ كانون الثاني.قال الجيش المالي اليوم الأحد (الثالث من مارس/ آذار 2013) إن 50 مقاتلا إسلاميا على الأقل قتلوا مطلع الأسبوع الجاري في اشتباكات بين المتمردين والقوات الفرنسية المالية المشتركة في شمال مالي. وقال متحدث باسم الجيش المالي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن القوات المالية مدعومة بالقوات الفرنسية المشاركة في عملية سيرفال شنت أمس السبت هجوما مباغتا على قواعد المتمردين بالقرب من مدينة غاو التي تبعد بنحو 1200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة باماكو.وخضعت غاو أكبر مدينة في شمال مالي لسيطرة الإسلاميين المتشددين المنضوين في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، إلى أن حررتها القوات الفرنسية. وجاءت عملية التحرير بعد أسابيع فقط من قيام فرنسا بشن عمليات جوية في 11 كانون الثاني/ يناير لطرد المتمردين من شمال البلاد.وكانت وزارة الدفاع الفرنسية أعلنت اليوم أن ثالث جندي فرنسي قتل خلال العملية العسكرية التي تقودها فرنسا أمام المتمردين في شمال مالي. وقد لقي جندي المظلات / 26 عاما/ حتفه ليلة أمس السبت ليبلغ بذلك عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا خلال العملية التي بدأت في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي ثلاثة جنود. وتمكنت القوات الفرنسية بالتعاون مع قوات مالي والقوات الإفريقية من طرد المتمردين الذين لهم علاقة بتنظيم القاعدة من معاقلهم في شمال مالي دون مقاومة في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.
ولكن وردت أنباء حول وقوع اشتباكات قوية في جبال ادرار ديس إفوغاس فى المنطقة حيث يتردد أن المتمردين فروا إليها. وقد تم نشر 4000 جندي فرنسي للمشاركة في العملية العسكرية في مالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر