تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء

بغداد ـ وكالات

  فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه الاحد بين حرمي ضريحي الامامين الحسين بن علي واخيه العباس وسط مدينة كربلاء (جنوب بغداد) اسفر عن سقوط عشرة جرحى، مما يثير مخاوف من ازدياد التوتر الطائفي في البلاد. واوضح جمال الشهرستاني ان "مهندسا يعمل لصالح شركة المنصور للمقاولات العامة التي تقوم باعمال تاهيل واعمار في منطقة ما بين الحرمين فجر نفسه، ما اسفر عن سقوط ضحايا". واكد ضابط برتبة عقيد في شرطة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد) ان "الانفجار وقع جراء تفجير انتحاري وادى الى اصابة عشرة اشخاص بجروح". بدوره، اكد مصدر طبي في مستشفى الحسين التابع لمرقد الامام الحسين "تلقي عشرة جرحى" دون الاشارة الى تفاصيل اكثر. وفرضت قوات الامن اجراءات امنية مشددة وقامت باغلاق منطقة الحرمين التي غالبا ما تشهد توافدا للزوار، وفقا لمراسل فرانس برس. وتخضع المنطقة التي يقع فيها الضريحان لاجراءات امنية مشددة. وهي مغلقة تماما امام حركة السيارات باستثناء السيارات الخدمية التابعة للعتبات. ويعود اخر هجوم في مدينة كربلاء الى 25 ايلول/سبتمبر عندما قتل عشرة اشخاص واصيب حوالى 86 اخرين في انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة وتفجير انتحاري بحزام ناسف. وتعتبر مدينة كربلاء حيث مرقد الامام الحسين ثالث الائمة المعصومين لدى الشيعة واخيه العباس اللذين قتلا على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية العام 680 ميلادية، من المناطق المقدسة لدى الشيعة في العالم. ويثر هذا الهجوم مخاوف كونه يعيد للاذهان تفجير القبة الذهبية لمرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في 22 شباط/فبراير 2006، وما اعقبه من موجة عنف طائفي امتدت ذروتها حتى 2008، وقتل خلالها الالاف من العراقيين. وغالبا ما يعلن "تنظيم دولة العراق الاسلامية" الفرع العراقي لتنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجمات التي تستهدف مراقد شيعية، خصوصا في المناسبات التي يتوجه خلالها الزوار سيرا على الاقدام الى مدينة كربلاء. ويرى الشيخ نزار التميمي امام وخطيب ينتمي الى التيار الصدري ان "استهداف كربلاء والمدينة القديمة على وجه التحديد موضوع حساس وخطير للغاية". واضاف ان "الامامين يمثلان رموزا لكل شيعة العالم وليس العراق فقط وهو مكان مقدس لكل مسلمي العراق"، مؤكدا ان "هذا الاستهداف له صبغة طائفية ويحمل رسالة من اعداء العراق لاحداث حرب طائفية بين ابناء الدين والبلد والواحد". وحذر الشيخ من "الانجرار وراء الفتنة الطائفية". وعلى الصعيد ذاته، قال مصدر في وزارة الداخلية ان "انفجار ثلاث عبوات ناسفة على الطريق الرئيسي في منطقة الحسينية (شمال شرق بغداد) اسفر عن مقتل شخصين واصابة تسعة اخرين بجروح". واكدت مصادر في مستشفيات الشيخ ضاري ومدينة الطب تلقي جثتين ومعالجة تسعة جرحى اصيبوا جراء الانفجارات. وفي هجوم اخر، ادى انفجار عبوة لاصقة على سيارة خاصة لجندي عراقي في منطقة العطيفية (شمال بغداد) الى مقتله، حسبما اكدت مصادر امنية وطبية. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) اعلن ضابط في الجيش العراقي "مقتل جنديين في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في قضاء تلعفر" الواقعة غرب الموصل. بدوره اكد طبيب في مستشفى تلعفر تلقي جثث الضحايا. وتتزامن الهجمات مع توتر في الاوضاع السياسية في البلاد اثر تواصل التظاهرات والاعتصامات منذ اكثر من سبعين يوما في محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار جميعها سنية، رفضا لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي، متهمين اياه ب"تهميش"العرب السنة وعدم تلبية مطالبهم باطلاق سراح معتقليهم في السجون. بدورها، شكلت الحكومة لجنة وزارية وبدأت اعمالها في السابع من كانون الثاني/يناير للنظر في مطالب المتظاهرين، واعلنت الخميس الافراج عن اربعة الاف معتقل منذ بداية عملها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib