اليسار الديموقراطي تُحذر من الإطباق على لبنان
آخر تحديث GMT 10:38:28
المغرب اليوم -

"اليسار الديموقراطي" تُحذر من الإطباق على لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بيروت - جورج شاهين

حذرت حركة "اليسار الديمقراطي" في لبنان إحدى المجموعات التي جمدت عضويتها في قوى "14 آذار" منذ اشهر قليلة من محاولات الإطباق على قرار لبنان لتطال وجوده، والإنقضاض على ما تبقى من الدولة ومؤسساتها، نتيجة سياسات الدول الإقليمية والجارة ومن يجاريها من أبناء هذا الوطن. وقالت الحركة في بيان لها، الجمعة، ان من مؤشراته المحاولات الجارية لإمرار القانون "الأورثوذكسي" الذي لا يُمثل الطائفة بعينها، بل يُمثل فئات مذهبية قرّرت العودة بالوطن إلى زمن المشاريع التفتيتية. وقال البيان أنّ هذا الاقتراح الرجعي يُهدد اتفاق الطائف بأكمله، لا بل مصير النظام اللبناني كيانا و شعبا، لما يولده من جدران فصل بين مكوناته الوطنية. وهو بالتأكيد يشكل إعتداء صارخ على حقوق المواطن اللبناني. إننا نستنكر المحاولة المتكررة لتشويه إتفافق الطائف و محاولة تقويضه و دفعه في مسار إنحداري يشكل مشروع القانون المسمى أرثودوكسي النسخة الأكثر وضوحا للنيل من محاولات تطوير صيغة المناصفة نحو التكامل بين إحترام حقوق و دور الجماعات والمواطن  عبر ما نص صراحة عليه إتفاق الطائف عبر إنشاء مجلس شيوخ ممثل للجماعات المذهبية ومجلس نواب خارج القيد الطائفي يمثل المواطن الفرد. ولأن هذا الاقتراح المرفوض، يُهدد كل محاولات بناء الدولة الخروج بلبنان من دولة المحاصصة الطائفية إلى دولة المواطنة. وبعد التأكيد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها من دون تأجيل يريده البعض لإبقاء الوضع على ما هو عليه، تشدد الحركة على النقاط التالية: - إحترام نيّة المشرّع باتفاق الطائف حين طرح إنشاء مجلس الشيوخ  مع تحديد دقيق لمهمّته ، ومجلس نواب من خارج القيد الطائفي احتراماً للمواطنية. - إقرار قانون انتخاب يقوم على الدائرة الفردية في دورتين التي هي من أكثر القوانين التي تراعي وتؤمن صحة التمثيل، وهذا ما هو حاصل في غالبية الدول الديمقراطية، مع الإشارة إلى أن الحركة ليست أبداً ضد النسبية التي وردت ألى جانب الدوائر الفردية خارج القيد الطائفي في وثيقتها التأسيسية، ولكن من غير الممكن اعتمادها اليوم في ظل الهيمنة الموجودة على الساحة اللبنانية. - تدعو الحركة كل الديموقراطيين، إلى أيّ مكوّن انتموا، كي يسقطوا كل الحسابات السياسية والمناطقية، ولخوض معركة واحدة دفعاً للبنان إلى مواكبة "الربيع العربي" والتباحث فيما بينهم لإيجاد الأساليب المناسبة لمواجهة هذا المشروع. وفي الختام تبشر حركة "اليسار الديمقراطي" القوى التي تريد إعادة اللبنانين إلى المشاريع التي دفعنا ثمنها عشرات الألاف من الشهداء انها خاسرة لامحالة. وإننا اليوم نعيد التأكيد أنا ثوابت ثورة الأرز التي قدمنا في سبيلها الشهداء من قادة و مواطنين أبرياء هي وحدها الكفيلة بأنقاذ لبنان، و السير به إلا بناء الدولة المدنية القادرة و المبنية على إحترام كافة المواطنين أفرادا و جماعات. هنا لابد لنا من التأكيد مجددأ أنا لامستقبل للبنان إلا بإنخراطه في مسيرة الربيع العربي الذي زهر في بيروت عام 2005. أثناء كتابة هذا البيان تلقينا خبر محاولة إغتيال معالي وزير الشباب و الرياضة فيصل كرامي. إن الحركة إذ تهنئ الوزير على سلامته، تستنكر هذا الحادث و تكرر شجبها لإسلوب الإغتيال الذي لايجلب للبنان إلا الخراب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليسار الديموقراطي تُحذر من الإطباق على لبنان اليسار الديموقراطي تُحذر من الإطباق على لبنان



GMT 11:20 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سفير مصر في بيروت يشدد على ضرورة انتخاب رئيس للبنان

إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib