تظاهرتان في العراق لمطالبة الحكومة بوقف استهداف السنة
آخر تحديث GMT 19:31:49
المغرب اليوم -

تظاهرتان في العراق لمطالبة الحكومة بوقف استهداف السنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرتان في العراق لمطالبة الحكومة بوقف استهداف السنة

بغداد ـ وكالات

اتسعت دائرة الاحتجاجات على سياسة رئيس الوزراء العراقي، إذ تظاهر آلاف العراقيين في مدينتي الرمادي وسامراء مطالبين الحكومة بوقف ما اعتبروه "استهدافاً للسنة"، وذلك على خلفية اعتقال حماية وزير المالية بتهم تتعلق بالإرهاب.تظاهر آلاف العراقيين في مدينتي الرمادي وسامراء الأربعاء (26 كانون الأول/ ديسمبر 2012) مطالبين الحكومة المركزية بوقف ما اعتبروه "استهدافاً للسنة" في البلاد، وفقاً لمراسلي وكالة فرانس برس. وتجمع آلاف المتظاهرين وبينهم شيوخ عشائر وأعضاء في مجلس محافظة الأنبار ومواطنون على الطريق الرئيسي في الرمادي، الذي يربط العراق بسوريا والأردن حيث يواصلون قطعه منذ أيام.وشارك في التظاهرة وزير المالية رافع العيساوي، الذي كانت قضية اعتقال بعض أفراد حمايته الأسبوع الماضي شرارة انطلاق الاحتجاجات التي بدأت مطالبة بإطلاق سراحهم. واتسعت دائرة الاحتجاجات إلى المطالبة بوقف "استهداف السنة" ولإفراج عن سيدات معتقلات. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها "ثورة ضد الظلم والاستبداد"، وعلى أخرى "جماهير الانبار تستنكر استهداف الرموز السياسية والدينية السنية".من جانبه دعا رافع العيساوي الآلاف من أنصاره اليوم الأربعاء إلى مواصلة اعتصامهم والتظاهر السلمي للمطالبة بإطلاق سراح عدد من عناصر حمايته الذين اعتقلوا من قبل قوات حكومية على خلفية تهم إرهابية. وقال العيساوي، في خطاب أمام أنصاره، إن "الاعتصام حقكم... والتظاهر السلمي حقكم... ولا يستطيع أحد أن يطالبكم بالتخلي عنه لأن البلاد لا تدار بسياسة خلق الأزمات واحذروا من المندسين الذين يريدون تخريب اعتصامكم". وشاركت وفود أتت من إقليم كردستان الاحتجاجات ورفعت لافتات مناهضة للحكومة كتب على إحداها "أهالي كردستان يتضامنون مع أهالي الانبار". وطالبت النائب ناهدة الدايني (من القائمة العراقية التي ينتمي إليها وزير المالية) في كلمة أمام المتظاهرين "السكان السنة" الذين يقطون في بغداد بالانضمام إلى "ثورة الأنبار". وفي سامراء تجمع المئات وبينهم أعضاء برلمان ومسؤولون محليون أمام مسجد الرزاق في وسط المدينة، وقد رفع بعضهم أعلام نظام صدام حسين التي تحتوي على ثلاث نجمات. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لرئيس الحكومة نوري المالكي، بينها "يا مالكي يا جبان يا عميل إيران"، قبل أن يتلو النائب شعلان الكريم بياناً طالب فيه بإطلاق "سراح المعتقلين والمعتقلات وتعديل قانون المساءلة والعدالة". وكان المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 قد دعا السبت الماضي إلى مواجهة فتنة طائفية جديدة "يراد للعراق أن يعود إليها". ويشهد العراق منذ الانسحاب الأميركي قبل عام أزمة سياسية متواصلة حيث يواجه المالكي اتهامات من قبل خصومه السياسيين بالتفرد والتسلط. وعاش العراق بين 2006 و2008 نزاعاً طائفياً دامياً بين السنة والشيعة قتل فيه عشرات الآلاف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرتان في العراق لمطالبة الحكومة بوقف استهداف السنة تظاهرتان في العراق لمطالبة الحكومة بوقف استهداف السنة



GMT 18:54 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 22:52 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوري ينشر تعزيزات كبيرة لتأمين حماة وريفها

GMT 18:28 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير فلسطيني من التهجير وإقامة مناطق عازلة في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib