تونس- المغرب اليوم
اعترف عماد الحمامي القيادي بحركة النهضة الإخوانية في تونس، أن رئيس الحركة راشد الغنوشي تحوّل لـ''ديكتاتور كامل الأوصاف وانتهى سياسيا".
يذكر أن راشد الغنوشي، قد قرّر يوم 1 سبتمبر/أيلول الجاري، تجميد عضوية عماد الحمامي في الحزب وإحالته على لجنة النظام، على خلفية ما اعتبره "تكرار تجاوزاته لسياسات الحركة".
وأكد الحمامي في تصريح إعلامي، أنه "يجب على الحركة أن تقطع مع الإسلام السياسي وتتحول إلى حزب مدني يخدم التونسيين".
وبيّن الحمامي أن "تجميد نشاطه داخل الحركة كان بسبب مواقفه خاصة بعد توقيعه على العريضة الرافضة للرئاسة مدى الحياة داخل الحركة ولتأجيل المؤتمر"، وفق قوله.
وأكد أن "ما يحدث داخل حركة النهضة معركة حقيقية بين إرادة التغيير والإصلاح والانتقالها من الاسلام السياسي إلى حزب ديمقراطي مدني ينخرط فيه الجميع، وبين زعيم تاريخي تحوّل إلى ديكتاتور رافض لتسليم السلطة ويقوم بكل الأساليب ليحافظ على سيطرته وعلى كل الدواليب".
وأشار إلى أن "الغنوشي يدوس على النصوص والمؤسسات وله جوقة كوّنها مع الزمن في السنوات الأخيرة"، معتبرا أن سياسته هي إقصاء الكفاءات واستهدافهم وتقريب بعض المتوسطين أو عديمي الثقة منه.
والحمامي من الوجوه المناهضة لسياسة الغنوشي منذ مطلع سنة 2021، وكان يعتبر من المقربين له، حيث شغل منصب وزير الصحة والتشغيل ووزير الصناعة في حكومات سابقة.
وسبق أن أكد القيادي في حركة النهضة عماد الحمامي مساندته للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، مشيرا إلى أن الغنوشي لا يزال يواصل سياساته الخاطئة ولم يتفاعل إيجابيا مع ما حدث في 25 يوليو/تموز الماضي.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر