بيروت - المغرب اليوم
وجه أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله اليوم الجمعة، رسالة إلى الشعب الفلسطيني بمناسبة "يوم القدس".وفي كلمة له، قال حسن نصر الله: "يوم القدس هو يوم لتضامن شرفاء العالم مع فلسطين والقدس والشعب المظلوم، والانتصار الذي سنصل إليه هو بسبب تحمل شعوب وقادة لمسؤوليتهم بخصوص فلسطين".
وأضاف نصر الله: "الشعب الفلسطيني البطل الراسخ بنسائه ورجاله وبمسيحيه ومسلميه نبعث له رسالة دعم ونقول له إنك لست وحدك".
وأشار إلى أن "التعديلات القضائية أظهرت كل ما هو كامن في إسرائيل من انقسامات وهي حرب إلغاء لنتنياهو وفريقه المتطرف بلا دم"، مردفا: "الانقسام في إسرائيل كاد يتحول إلى حرب بدم لولا التدخل الأمريكي وزيارات مسؤوليه".
وأوضح نصر الله قائلا: "هناك تراجع خطير وهائل في الروح القتالية والتضحية من أجل الكيان".
وأردف: "نرى في الضفة والقدس مقاومة بطولية وتضحية وشهادة وإصرارا على الحضور في المسجد الأقصى وهذا تطور كبير وهائل".
واستطرد: "الكيان الإسرائيلي أعلن استنفاره على كل الجبهات وكان يشعر بالخوف والقلق بينما محور المقاومة كان في طمأنينة"، متابعا: "هناك تطورات كبرى حصلت على المستوى الدولي والكيان الصهيوني وعند وقوفنا أمامه نرى أن محورنا في موقع إيجابي".
كما أكد أن "لبنان الذي صنع انتصاره عام 2000 مع كل الشرفاء والأحرار، وإننا مع فلسطين ولن نتخلى عنها".
وأكمل حسن نصر الله: "أمريكا اضطرت للتراجع في فنزويلا بعد حصارها اقتصاديا وسياسيا، والشاهد الثاني على تراجع أميركا هو هزيمتها في أفغانستان..الهزيمة الأمربكية في أفغانستان أحدثت زلزالا في المنطقة وتبعاته تظهر تباعا".
وتابع أمين عام "حزب الله": "مسؤولون خليجيون قالوا لنا إن لديهم قناعة بأنه لا يمكن التعويل بشكل مطلق على أمريكا لحماية نظام أو دولة"، معتبرا أن "العلاقات الثنائية والحوار بين دول المنطقة هي التي تشكل الأمن والاستقرار".
واستكمل نصر الله: "حرب الأطلسي مع روسيا والمواجهة الأمريكية مع الصين بشأن تايوان تشغل أمريكا وتقلق"إسرائيل"، لافتا إلى أن "هذا التحول الدولي الذي يحصل فائدته كبيرة لمحور المقاومة".
وقال حسن نصر الله: "اليوم محور المقاومة خرج قويا وفاعلا أمام الحروب الأميركية في المنطقة خلال السنوات الـ10 الماضية".
وتابع: "نشهد تعافيا في سوريا وعودة علاقاتها السياسية مع عدد من الدول العربية..تركيا تريد العلاقات مع سوريا لكن القيادة السورية تطرح شروطاً طبيعية لعودة هذه العلاقات".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر