الجزائر ـ المغرب اليوم
حدّد المجلس الدستوري الجزائري آخر أجل لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة 18 أبريل/ نيسان، ليوم الأحد 3 مارس/ آذار في منتصف الليل، طبقا إلى المادة 140 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات والمرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية.
وتنص المادة 140 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات "يودع التصريح بالترشح في ظرف الخمسة والأربعين (45) يوما على الأكثر الموالية لنشر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية"،
ويتم التصريح بالترشح لرئاسة الجهورية بإيداع طلب تسجيل من طرف المترشح نفسه بعد موعد يتم الاتفاق عليه لدى الأمانة العامة للمجلس الدستوري مقابل تسليم وصل.
وأودع مترشحان الخميس الماضي ملفاتهما لدى المجلس الدستوري، ويتعلق الأمر بـ"علي زغدود", رئيس التجمع الجزائري وعبدالحكيم حمادي كمترشح حر.
وأعلن 3 مترشحون آخرون عن إيداع ملفاتهم السبت وهم: بلعيد عبدالعزيز عن جبهة المستقبل وعبدالقادر بن قرينة عن حركة البناء وعدول محفوظ عن حزب النصر الوطني.
أقرأ أيصًا:أكثر من 100 راغب في الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية
وتعقد اللجنة المركزية لحزب العمال برئاسة الأمينة العامة للحزب لويزة حنون، اجتماعا السبت لاتخاذ قرار مشاركته من عدمها في الانتخابات الرئاسية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات بقيادة علي بن فليس الذي سيجتمع الأحد بتفويض من اللجنة المركزية للفصل في المسألة، وفي ما يتعلق بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي ينوي الترشح لعهدة جديدة, فأعلن مدير حملته الانتخابية عبدالمالك سلال أنه سيودع ملفه 3 مارس/ آذار، وبموجب بنود المادة 139 من القانون العضوي الخاص بنظام الانتخابات فإن ملف الترشح يجب أن يتضمن التوقيعات في مطبوع فردي مصادق عليه لدى ضابط عمومي.
وحسب القانون يجب على المترشح تقديم إما قائمة تتضمن ستمائة (600) توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل، موزعة عبر 25 ولاية على الأقل، وإما قائمة تتضمن ستين ألف (60000) توقيع فردي على الأقل، لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع عبر 25 ولاية على الأقل، وينبغي ألا يقل العدد الادنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1500 توقيع، أما بشأن بقية الوثائق الواجب تقديمها فتتمثل خاصة في شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية للمعني وتصريح بالشرف يشهد بموجبه المعني أنه يتمتع بالجنسية الجزائرية الأصلية فقط ولم يسبق له التجنس بجنسية أخرى بالإضافة إلى تصريح بالشرف يشهد بموجبه المعني بأنه يدين بالإسلام.
وقد يهمك أيصًا:ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة فرضية تزداد ترجيحًا
أشهر منافسي بوتفليقة تعلن عزوفها عن خوض الاستحقاق الرئاسي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر