الجيش الإسرائيلي يعّتقل مسنة مصابة بـ ألزهايمر بشبهة مقاتلة غير شرعية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يعّتقل مسنة مصابة بـ ألزهايمر بشبهة مقاتلة غير شرعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعّتقل مسنة مصابة بـ ألزهايمر بشبهة مقاتلة غير شرعية

الجيش الاسرائيلي
غزة - المغرب اليوم

في أعقاب تقارير إعلامية كشفت عن وجود عدد من المعتقلين المسنين الفلسطينيين الذين تصل أعمار بعضهم إلى الثمانينات، وفقاً لقانون «المقاتل غير القانوني»، توجهت جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل إلى كل من قيادة المخابرات والجيش ومصلحة السجون، بطلب مزيد من المعلومات. وأكدت أنها باشرت تحقيقاً في هذه الظاهرة، التي لا يمكن فهمها إلا أنها «فوضى عارمة لدى أجهزة الأمن أو تنكيل بالعجزة لا يعرف الرحمة».

وقد جاء هذا التوجه، في أعقاب الكشف عن قيام إسرائيل باعتقال عدد من المسنين الفلسطينيين في قطاع غزة، ونقلهم إلى سجن داخل إسرائيل وإبقائهم فيه عدة أسابيع، قبل أن تقتنع المخابرات بأنهم ليسوا مقاتلين. وبين هؤلاء فهيمة الخالدي (82 عاماً)، التي تعاني من ألزهايمر وتعجز عن المشي واعتقلت لشهرين تقريباً، استناداً لقانون يسمح «بحبس مقاتلين غير قانونيين».

وقالت الصحافية عميرة هيس، في صحيفة «هآرتس»، إنه بسبب شملها في تعريف مقاتلة غير قانونية، فإن سجن الدامون أيضاً رفض طلب محامية من قبل جمعية «أطباء من أجل حقوق الإنسان» للقائها.

فهمية الخالدي من مواليد 1942، اعتقلت على يد جنود الجيش الإسرائيلي في بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من مدرسة في حي الزيتون بغزة، كانت انتقلت إليها بسبب عمليات القصف. ولأن أولادها يعيشون في الخارج وبسبب وضعها الصحي، فقد كانت ترافقها ممرضة طوال ساعات اليوم، فقد اعتقلت الممرضة أيضاً، لكن لم يطلق سراحها مع الخالدي، وفي الغالب لا تزال معتقلة في إسرائيل. تفاصيل هذا الاعتقال غير واضحة تماماً، لأن الخالدي لم تتمكن من تذكر ما حدث لها.

وتروي هيس أن ابنة وأولاد الخالدي، عرفوا اعتقالها من الجيران، ولكن محاولتهم معرفة أين توجد لم تنجح. فمنذ بداية الحرب، كانت إسرائيل ترفض إعطاء معلومات للعائلات ولمنظمات حقوق الإنسان عن مكان المعتقلين من غزة. وقد عرف أمر حبس الخالدي في سجن الدامون (قرب حيفا)، صدفة، خلال نشاط طاقم جمعية «أطباء من أجل حقوق الإنسان»، إذ قامت المحامية منى أبو يونس الخطيب من الجمعية بزيارة سجينات من الضفة الغربية، فسمعت منهن عن اعتقال «غزاوية عجوز ليست في وعيها»، فقامت بالإبلاغ عنها.

وقدمت المحامية الخطيب طلباً في 27 ديسمبر من أجل لقاء الخالدي. ووصلها الرد في 31 من الشهر من سجن الدامون، يقول «السجينات محظور عليهن الالتقاء مع محام استناداً للمادة (6 أ) في قانون حبس المقاتلات غير القانونيات من عام 2002».

وتؤكد هيس أنه، حسب معطيات مصلحة السجون، حتى نهاية ديسمبر المذكور، تم اعتقال 661 فلسطينياً من غزة عُدّوا «مقاتلين غير قانونيين»، بينهم 10 قاصرين في أعمار 16 – 17، وقاصرة واحدة و42 امرأة. ومن هذه المعطيات يتضح أن الخالدي كانت بينهن. وهذه المعطيات لا تشمل سكان غزة الذين كانوا مسجونين في معتقلات الجيش الإسرائيلي.

القانون المذكور صدر في سنة 2002 وبموجبه يعد «المقاتلون غير القانونيين» مشاركين بصورة مباشرة أو غير مباشرة في نشاطات معادية لدولة إسرائيل، ولا يحق لهم التمتع بمكانة «أسير حرب» بحسب ميثاق جنيف. أما التعديل الذي أجري على القانون في عام 2023 فيسمح بالالتقاء مع محام بعد 30 يوماً سجناً، لكن المسؤول عن تطبيق هذا القانون في السجن مخول بتمديد فترة منع اللقاء إلى 75 يوماً، كما حدث في حالة الخالدي.

في 10 يناير (كانون الثاني) قدم المحامي تمير بلانك، التماساً ضد قرار السجن، وأرفق تقريراً طبياً صادراً في يونيو (حزيران) 2023 يفسر المشكلات الصحية والصعوبة في الحركة التي تعاني منها الخالدي، إلى جانب ألزهايمر. وقد أشار إلى أنه بسبب منع الالتقاء مع المحامية فإنه ليس لديهم تفويض موقع. وفي اليوم التالي، أمر القاضي رون شبيرا، رئيس المحكمة اللوائية في حيفا، النيابة العامة في حيفا بالرد على الالتماس حتى 14 من الشهر نفسه.

المحامية عينات شتيرمان – كوهين من النيابة العامة، ردت في هذا اليوم بأن اللقاء مسموح وتم تحديد موعد لقاء محامية الجمعية مع الخالدي، يوم الأحد 21 يناير، لكن قبل الموعد بيومين، أطلق سراح الخالدي من سجن الدامون مع خمس معتقلات وصفن سابقاً بأنهن «مقاتلات غير قانونيات». وقد عرفت جمعية «أطباء من أجل حقوق الإنسان» هذا التطور صدفة عبر سجينات فلسطينيات أخريات.

يقول ناجي عباس، مدير قسم المعتقلين في الجمعية، الذي تواصل مع عائلة الخالدي، إن مدة الاعتقال الطويلة لامرأة في سنها (82 سنة) وتعاني من ألزهايمر، تثير التساؤلات حول هوية عدد غير قليل من سكان القطاع الذين يحتجزهم الجيش الإسرائيلي ومصلحة السجون وعن جدوى اعتقالهم.

وكشف عن أن الجمعية تلقت تقارير عن مزيد من المسنين في الثمانينات والتسعينات من أعمارهم، اعتقلهم الجيش الإسرائيلي. وحتى الآن لم يتم إجراء أي اتصال بهم أو بأبناء عائلاتهم.

يذكر أن مصلحة السجون لم ترد على أسئلة مثل: «هل تم فحص الخالدي من قبل طبيب؟ وهل قرر سجن الدامون استناداً لهذا الفحص أنها مقاتلة غير قانونية، لا يحق لها الالتقاء مع محام؟ وألم تجد سلطة السجن أنه من الغريب عدّ امرأة في وضعها مقاتلة غير قانونية؟».

في وزارة العدل، قالوا إنه يجب توجيه هذه الأسئلة للشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي). والشاباك بدوره لم يرد. وقد جاء من الجيش الإسرائيلي، أن «الحادثة قيد الفحص».

 

قد يهمك ايضـــــا :

نتنياهو يطرق باب كولومبيا للإفراج عن الرهائن المُحتجزين بغزة

اليابان تعتمد عقار ليكيمبي لعلاج ألزهايمر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يعّتقل مسنة مصابة بـ ألزهايمر بشبهة مقاتلة غير شرعية الجيش الإسرائيلي يعّتقل مسنة مصابة بـ ألزهايمر بشبهة مقاتلة غير شرعية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib