800 مسؤول أميركي وأوروبي يحتجون على الحّرب في غزة
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

800 مسؤول أميركي وأوروبي يحتجون على الحّرب في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 800 مسؤول أميركي وأوروبي يحتجون على الحّرب في غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - المغرب اليوم

وقّع أكثر من 800 من المسؤولين الأميركيين والبريطانيين ومن الاتحاد الأوروبي رسالة علنية مشتركة لا سابق لها تعترض على دعم حكوماتهم لإسرائيل في حرب غزة. بينما رفض عدد من زعماء الجالية الفلسطينية الأميركية حضور اجتماع حول طاولة مستديرة مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن احتجاجاً على دعم إدارة الرئيس جو بايدن للهجوم الإسرائيلي في القطاع.

وكشف مسؤولون شاركوا في إعداد هذه الرسالة عبر الأطلسي بين الدول الحليفة أنهم عبروا عن انتقاداتهم أولاً عبر القنوات الداخلية، لكن حكوماتهم تجاهلتهم.

وأوردت الرسالة أن «السياسات الحالية لحكوماتنا تضعف مكانتها الأخلاقية وتقوض قدرتها على الدفاع عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان على مستوى العالم»، مضيفة أن «هناك خطراً معقولاً في أن تسهم سياسات حكوماتنا في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وجرائم الحرب وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية» بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية الدامية والتدميرية التي بدأت بعد هجمات «حماس» ضد المستوطنات والكيبوتزات الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأفاد مسؤول عمل في وزارة الخارجية الأميركية لأكثر من عقدين وأسهم في تنظيم الرسالة، بأن الوثيقة لا تتضمن أسماء الموقعين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 800 لأنهم يخشون الانتقام.

وكشف أحد المنظمين عن أن نحو 80 من الموقعين يعملون في وكالات أميركية مختلفة، ولكن المجموعة الأكبر في وزارة الخارجية. وتنتمي غالبية الموقعين إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، تليها هولندا والولايات المتحدة.

وقال شخص آخر إن مسؤولين على المستوى الوطني من 8 دول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بالإضافة إلى السويد وسويسرا، وافقوا على الرسالة. ويعمل معظم هؤلاء في وزارات خارجية تلك الدول.
دعم الفظائع

وصرح الموظف السابق لدى وزارة الخارجية جوش بول، الذي كان يشرف على عمليات نقل الأسلحة قبل أن يستقيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي احتجاجاً على دعم إدارة الرئيس جو بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية، بأن «صنع القرار السياسي للحكومات والمؤسسات الغربية» في شأن الحرب «خلق توترات لا سابق لها مع الخبرة والواجب الذي يتحمله الموظفون المدنيون غير السياسيين»، مضيفاً أن «الدعم الأحادي للفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والعمى عن الإنسانية الفلسطينية، يعد فشلاً أخلاقياً، وفشلاً سياسياً».

وأصدر عدد كبير من المسؤولين الأميركيين عدداً من الرسائل المماثلة التي تعترض على الدعم غير المشروط الذي تقدمه إدارة بايدن لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حرب غزة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وجّه أكثر من 500 موظف من نحو 40 وكالة حكومية رسالة إلى الرئيس بايدن ينتقدون فيها سياساته في شأن الحرب. وكذلك أصدر أكثر من ألف موظف لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية رسالة مفتوحة مماثلة. وأرسل العشرات من مسؤولي وزارة الخارجية ما لا يقل عن ثلاث برقيات معارضة داخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
الاعتراضات أوروبياً

وفي البلدان الـ27 للاتحاد الأوروبي، الذي توجد لديه هيئة دبلوماسية مشتركة تُعرف باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي، فضلاً عن الوكالات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والتنمية، وقع مئات المسؤولين على رسالتين منفصلتين تعبيراً عن معارضتهم لسياسة التكتل الأوروبي من الحرب. وعلى رغم تأييد غالبية دول الاتحاد لإسرائيل، دعت آيرلندا وإسبانيا وبلجيكا الشركاء الأوروبيين إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار، والتركيز على معاناة سكان غزة.

وأفادت الدبلوماسية الهولندية السابقة التي استقالت احتجاجاً على دعم حكومتها لإسرائيل بربر فان دير وودي بأنها تريد التحدث علناً نيابة عن موظفي الخدمة المدنية العاملين الذين وقعوا على الرسالة من دون الكشف عن هويتهم لأنهم يخشون الانتقام بسبب المعارضة. وقالت: «كونك موظفاً حكومياً لا يعفيك من مسؤوليتك في الاستمرار في التفكير»، مضيفة أنه «عندما يصدر النظام قرارات أو إجراءات ضارة، تقع على عاتقنا مسؤولية إيقافها. الأمر ليس بهذه البساطة مثل: اصمت وافعل ما يُطلب منك. نحن أيضاً نتقاضى أجراً مقابل التفكير».

رسالة إلى بلينكن

إلى ذلك، رفض عدد من الفلسطينيين الأميركيين حضور اجتماع حول طاولة مستديرة مع الوزير بلينكن، الخميس، لمناقشة الوضع في غزة. ونقل معهد التفاهم في الشرق الأوسط، وهو منظمة غير حكومية ولا تبتغي الربح، عن عدد ممن رفضوا دعوة بلينكن قولهم: «لا نعرف ما الذي يحتاج الوزير بلينكن أو الرئيس بايدن إلى سماعه أو رؤيته لإجبارهم على إنهاء تواطئهم في هذه الإبادة الجماعية». وأضافوا أن بايدن وبلينكن «يظهران لنا كل يوم من هم الذين يقدران حياتهم (...) لن نحضر هذه المناقشة التي لا يمكن إلا أن تكون بمثابة تمرين لوضع علامة على المربع». وكتب الموقعون أن «عائلاتنا ومجتمعنا وجميع الفلسطينيين يستحقون الأفضل. وهناك أمر واحد نطلبه نحن، ومجتمعنا وعدد لا يحصى من الآخرين في كل أنحاء الولايات المتحدة والعالم، بما في ذلك النقابات الأميركية التي تمثل زهاء 8 ملايين عامل وما لا يقل عن 47 مدينة أميركية، من هذه الإدارة: المطالبة بوقف دائم لإطلاق النار لإنقاذ الفلسطينيين». ورأوا أن اللقاء مع بلينكن «في هذه اللحظة، مهين».

وكتب الدكتور طارق حداد، الذي كان من المدعوين إلى الطاولة المستديرة، رسالة إلى بلينكن بأنه كان ينوي في البداية الذهاب إلى الاجتماع. ولكن «بعد الكثير من البحث في الذات، قررت أنني لا أستطيع بضمير حي أن ألتقيكم وأنا أعلم أن سياسات هذه الإدارة كانت مسؤولة عن وفاة أكثر من 80 من أفراد عائلتي، بمَن فيهم العشرات من الأطفال، ومعاناة مئات من الأطفال». وتساءل: «كيف يمكن للمرء أن يلتقي لمدة ثلاث دقائق، مع شخص تعده مسؤولاً ليس فقط عن قتل طفلك، بل قتل أكثر من 80 من أفراد عائلتك؟». وقال: «عائلتي تعيش على علف الحيوانات، أيها الوزير بلينكن، بسبب سياساتك».

 

قد يهمك ايضـــــا :

سجال بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي حوّل صفقة دخول أدوية إلى غزة دون تفتيش

بلينكن يرى الوضع في الشرق الأوسط الأخطر منذ 1973

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

800 مسؤول أميركي وأوروبي يحتجون على الحّرب في غزة 800 مسؤول أميركي وأوروبي يحتجون على الحّرب في غزة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib