إيران تؤكد أنّ فوز ترمب لن يؤثر على عزمنا بالرد على إسرائيل
آخر تحديث GMT 00:01:14
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إيران تؤكد أنّ فوز ترمب لن يؤثر على عزمنا بالرد على إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تؤكد أنّ فوز ترمب لن يؤثر على عزمنا بالرد على إسرائيل

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
طهران ـ المغرب اليوم

تهوّن طهران من تأثير فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على عزمها للرد «بشكل قاطع» على الهجوم الجوي الإسرائيلي على قواعد عسكرية في إيران، الشهر الماضي، في وقت أرسل دبلوماسيون إشارات جديدة برغبة طهران في التفاوض مع الإدارة الجديدة في واشنطن، دون أي ضغوط.

ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أي تراجع إيراني عن تنفيذ الرد على إسرائيل بعد وصول ترمب مجدداً إلى السلطة. وقال في مؤتمر صحافي أسبوعي، الاثنين: «لقد أكدنا دائماً أن إيران لن تطلب إذناً من أحد للدفاع عن سيادتها، وأي عدوان سيُواجه برد قاطع».

ورداً على سؤال بشأن احتمال أن تشن إسرائيل هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية: «اتخذنا التدابير اللازمة للدفاع عن مصالحنا وصناعتنا النووية».

ولفت بقائي إلى أن «القرار 533 هو إحدى القواعد التي تحظر أي تهديد أو استخدام للقوة ضد المنشآت النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذه الوثيقة موجودة». وأضاف: «هذا القرار يؤكد أن مجلس الأمن ملزم بالتدخل حيال هذه التهديدات... التهديد ضد المنشآت النووية للدولة هو تهديد للسلام والأمن الدوليين وأمن الدول».

وضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع عسكرية في إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) رداً على هجوم صاروخي إيراني كبير استهدف إسرائيل مطلع الشهر ذاته.

وأعلنت إيران أنها أطلقت 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) رداً على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، إلى جانب قيادي في «الحرس الثوري» في غارة إسرائيلية جنوب بيروت، ومدير المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، في عملية بطهران، نُسبت إلى إسرائيل.

وتبادل العدوان اللدودان ضربات مباشرة لأول مرة في أبريل (نيسان) الماضي، من دون أن تؤدي إلى دخولهما في حرب مباشرة.

وأثار تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل مخاوف من انخراطهما في حرب مباشرة، بعد أعوام من العمليات الخفية وضربات غير مباشرة في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط.

ومنذ الضربات التي وقعت الشهر الماضي، حذّرت إسرائيل إيران من أي ردّ آخر، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي تَعهّد بتوجيه «رد قاسٍ». وهدّد مسؤولون إيرانيون بشنّ عملية انتقامية.

وزادت مؤشرات الهجوم قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وفي 3 نوفمبر، أعلنت الولايات المتحدة نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط، ستصل «خلال الأشهر المقبلة» في خطوة تأتي «دفاعاً عن إسرائيل»، ولتحذير إيران، وفق بيان أصدره «البنتاغون».

وقال قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي، الخميس، إن «توقيت وطريقة الرد على الكيان الصهيوني سيحددهما الجانب الإيراني، وعندما يحين الوقت المناسب لن نتردد في الرد، وسيكون ردّنا بالتأكيد ساحقاً».

ومع ذلك، لوحظ انخفاض في مستوى التهديدات الكلامية الإيرانية مع في الأيام الأولى التي أعلن فيها فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية.

وقال بقائي: «سنواصل تنظيم تحركاتنا في المستقبل بناءً على تصرفات الحكومة الأميركية وسلوكها».

ونبّه إلى أن «القول بأننا سنعتمد في تقييمنا واتخاذ قراراتنا في المستقبل على تصرفات حكومات أميركا المختلفة ليس مجرد عبارة نمطية، بل هو مبني على تقدير دقيق لمصالحنا الوطنية وفهم للبيئة الدولية المحيطة».

ومع ذلك، قال: «لا أعتقد أن تقليص قضايا إيران وأميركا إلى أمد قصير أو شخص معين أو انتخابات محددة يُعدّ نهجاً واقعياً في فهم العلاقات بين البلدين وتحليلها».

وأضاف: «نرحب بالوعود الانتخابية الجيدة إذا تم تنفيذها. بكوننا دولة في المنطقة، نحن متألمون من عدم الاستقرار والمذابح في فلسطين ولبنان، ونتقبل أي خطة توقف الجرائم والإبادة الجماعية».

لكنه قال: «أظهرت تصرفات الحكومات الأميركية المختلفة تمسكها بالنهج العدائي باستخدام العقوبات والضغط والمساعدة العسكرية لأعداء إيران، واستخدام كل الأدوات لإيذاء الشعب الإيراني».

وأجاب بقائي عن سؤال عما إذا كان هناك أي تحرك من فريق ترمب للتفاعل مع إيران. وقال إن «قناة الاتصال بين إيران وأميركا هي مكتب المصالح الأميركية في طهران، وهذه القناة كانت موجودة من قبل ولا تزال موجودة لتبادل الرسائل».

وقال: «لقد تحدثنا مع الأوروبيين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الموضوعات التي تهم الطرفين».

وأضاف: «مجال المواضيع التي تمت مناقشتها بيننا وبين الدول الأوروبية في نيويورك كان متعدداً، ونحن مستعدون، بالنية الطيبة والنهج كليهما، لمواصلة الحوار والتفاوض مع مراعاة المصالح الوطنية ومبادئ العزة والحكمة والمصلحة».

في سياق متصل، قال مجيد تخت روانتشي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن طهران «تفضّل المفاوضات، لكنها لا تخضع لاستراتيجية الضغوط القصوى».

وأضاف تخت روانتشي في تصريحات لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن «أسلوب الضغط والترهيب لن يكون فعالاً»، مكرراً بذلك تصريحات وردت على لسان عراقجي، الخميس الماضي، لدى استقباله مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الإدارة الأميركية الجديدة، قال تخت روانتشي: «في الوقت الحالي، السؤال الرئيس هو كيف ستتعامل الإدارة الجديدة مع إيران، والقضية النووية، وأمن المنطقة، والشرق الأوسط. من المبكر جداً التكهن بنتائج محددة».

وقال المسؤول الإيراني إن الاتفاق النووي الذي انسحب منه دونالد ترمب قبل 2386 يوماً: «لا يزال بإمكانه أن يكون أساساً ويتم تحديثه ليعكس الحقائق الجديدة»، مشيراً إلى أنه «إذا عادت الأطراف الأخرى إلى التزاماتها، فقد قلنا مراراً إننا مستعدون للقيام بالمثل».

وتابع: «نحن نفضّل المفاوضات، كما أثبتنا (من خلال ذلك الاتفاق)... لكن من الذي عرقل المفاوضات في السابق؟ كانت إدارة ترمب هي التي رفضت التفاوض».

وعلى غرار ما قاله عراقجي قبل أيام، حذَّر تخت روانتشي من أن عودة ترمب إلى «استراتيجية الضغوط القصوى ستقابل بمقاومة قصوى».

كما أشار إلى أن إيران ستواصل الالتفاف على العقوبات وتنويع شركائها التجاريين و«تعزيز العلاقات الإقليمية للحفاظ على الهدوء».

وقالت مصادر مطلعة على تفكير ترمب لصحيفة «فاينانشيال تايمز» إن إدارته ستحاول «إفلاس» إيران لإجبارها على الدخول في مفاوضات.

وبرزت مخاوف بين المسؤولين ووسائل الإعلام الإيرانية من أن يقرّر ترمب مردة أخرى حرمان إيران من مبيعات النفط وإعادتها إلى نقطة الصفر.

وصرّح تخت روانتشي بأن سياسة الضغط الأقصى التي قد تنتهجها إدارة ترمب مجدداً في سوق النفط «ستفشل، أي دولة لا يمكنها فرض شروطها على العالم». وأعرب عن أمله في ألا تكرر محاولاتها السابقة لإجبار إيران على التفاوض تحت الضغط، منبهاً بأن «تكرارها سيكون تصرفاً غير عقلاني».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رئيس الوزراء الهندي يُهنئ دونالد ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية

 

الرئيس الأوكراني يُهنئ دونالد ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تؤكد أنّ فوز ترمب لن يؤثر على عزمنا بالرد على إسرائيل إيران تؤكد أنّ فوز ترمب لن يؤثر على عزمنا بالرد على إسرائيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib