الأمم المتحدة قلقة على سكان القرى الحّدودية اللبنانية
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

الأمم المتحدة قلقة على سكان القرى الحّدودية اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة قلقة على سكان القرى الحّدودية اللبنانية

من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - المغرب اليوم

أدت المواجهات الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني إلى نزوح نحو 86 ألف شخص من منازلهم وفق الأمم المتحدة، فيما ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن «الوزير لويد أوستن أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، التزام الولايات المتحدة بوضع حد للتوتر على الحدود الإسرائيلية مع لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية وتجنب التصعيد في المنطقة».

وأدخل «حزب الله» سلاحاً جديداً إلى المواجهة الدائرة بينه وبين إسرائيل، معلناً للمرة الأولى منذ انضمامه إلى الحرب في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استخدام صاروخ متوسط من صنع إيراني من طراز «فلق1»، بعدما اقتصر استعماله للأسلحة سابقاً على صواريخ الكورنيت المباشرة، وصاروخ «بركان» قصير المدى، وصواريخ الكاتيوشا التقليدية.

وأفادت مصادر لبنانية «الشرق الأوسط» بأن الحزب استعمل هذه الصواريخ سابقاً، لكنه لم يعلن ذلك، مكتفياً بترديد لازمة استعمال «الأسلحة المناسبة»، وهي صواريخ أكثر تقدماً من صواريخ «بركان» ذات القدرة التدميرية الكبيرة. وصاروخ «فلق1» هو إيرانيّ الصنع ومضاد للدروع والدبابات، يبلغ مداه الأقصى نحو 10 كيلومترات، ويرتفع نحو 3.5 كلم، فيما يبلغ وزنه نحو 113 كيلوغراماً، ووزن الرأس الحربي 50 كيلوغراماً. والصاروخ إيراني الصنع، وجرى تطويره في التسعينات، ويعمل على الوقود الصلب، ويجري إطلاقه عن عربات «جيب» خفيفة، وصدرت منه نسخة ثانية هي «فلق2». والوقود المستخدم للصاروخ هو من النوع الصلب ذي القاعدة المزدوجة، ويُثبَّت على مركبة «جيب» خفيفة، ويُعتقد أنه صاروخ أسرع من الصوت.

ووصل عدد النازحين من جنوب لبنان نتيجة الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل إلى 86 ألف شخص، فيما بقي نحو 60 ألفاً في منازلهم وهم يعانون خسائر اقتصادية ونفسية وشخصية، وفق تأكيد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، الذي زار بعض المناطق جنوب لبنان والتقى عدداً من العائلات هناك.

وتنوعت لقاءات ريزا في جنوب لبنان بين النازحين وبين «من اختاروا البقاء في منازلهم وقراهم، على الرغم من المخاطر المحدقة بهم». ومن الواضح أن «جميعهم يواجهون تحديات هائلة»، وفق وصفه. ويتحدث ريزا عن حالات إنسانية تشكل نموذجاً للعائلات النازحة، ومنهم عائشة، النازحة من كفر شوبا التي تبلغ من العمر 65 عاماً، مشيراً إلى أنها أخبرته بأنها نزحت أربع مرات في حياتها وتشعر بالتعب والإرهاق. والحال نفسه بالنسبة إلى محمد، 60 عاماً، الذي قرر البقاء في قريته الحدودية، الهبارية، لأنه لا يستطيع تحمل تكاليف النزوح، ورغم اعتماده على المساعدات الإنسانية المحدودة فإنها ليست كافية.

وقال ريزا في بيان صادر عن مكتبه: «بالنسبة إلى كثير من هؤلاء الأشخاص، فإن الأشهر الثلاثة الماضية، كانت عبارة عن فترة تفيضُ بمشاعر الخوف والخسارة وانعدام اليقين بشأن ما يحمله المستقبل. فاليوم، تختلف القدرة على مواجهة التحديات كثيراً عمّا كانت عليه في المرة الأخيرة التي شهد فيها جنوب لبنان نزوحاً مماثلاً، خلال حرب عام 2006». ولفت إلى أن «الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها لبنان أدت إلى تفاقم محنة السكان المتضررين من النزاع القائم، وها هم اليوم بلا مدخرات ومؤن غذائية كافية، وأصبحوا يعتمدون بشكل كامل على فرص ضئيلة لسبل العيش».

وشدد على أن «التدمير المستمر للأراضي الزراعية في جنوب لبنان، إلى جانب انعدام الأمن وعدم القدرة على التحرك بأمان بسبب الهجمات اليومية، يزيدان من حدة اليأس بين المجتمعات»، مضيفاً: «الخسائر الاقتصادية والشخصية والنفسية التي تتحملها المجتمعات المتضررة من أثر النزاع القائم، فادحة، وتزيد من حجم التحديات التي يواجهها السكان».

ولفت البيان إلى أنه منذ تصاعد الأعمال العدائية، نزح أكثر من 86 ألف شخص، وبقي نحو 60 ألف شخص في القرى الحدودية المتضررة من تبادل إطلاق النار. وحتى اليوم، قُتل ما لا يقل عن 25 مدنياً ولحقت أضرار جسيمة بالمراكز الصحية والبنى التحتية المدنية والمنازل السكنية والأراضي الزراعية.

وجدد المسؤول الأممي دعوته لـ«ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي والمنازل والمدارس ومراكز الرعاية الصحية، كما على جميع الأطراف المعنية أيضاً تسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المدنيين المحتاجين».

وأكد في المقابل «التزام الأمم المتحدة وشركائنا البقاء وتقديم الإغاثة الطارئة والحماية للمدنيين المحتاجين أينما كانوا. ولكن، ما نحتاج بشدة إليه اليوم، هو وقف التصعيد وإنهاء الأعمال العدائية».

 

قد يهمك ايضـــــا :

حزب الله يقصّف قاعدة إسرائيلية للمرة الثانية

محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بـ«اتخاذ التدابير لمنع الإبادة الجماعية»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة قلقة على سكان القرى الحّدودية اللبنانية الأمم المتحدة قلقة على سكان القرى الحّدودية اللبنانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib