سلطنة عمان تؤكد استمرار وساطتها بين الفرقاء اليمنيين
آخر تحديث GMT 13:21:58
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

سلطنة عمان تؤكد استمرار وساطتها بين الفرقاء اليمنيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلطنة عمان تؤكد استمرار وساطتها بين الفرقاء اليمنيين

علم السعودية وسلطنة عمان
مسقط - المغرب اليوم

تستمر التكهنات بشأن استمرار زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ لسلطة عمان، وعما إذا كان توصل إلى نتائج مرضية لإعادة مسار المفاوضات، في وقت أكدت مسقط استمرار وساطتها بين الفرقاء لإنهاء الحرب في اليمن.
مسقط - رفضت مصادر رسمية عمانية التعليق على تصريحات رئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط، الذي أكد توقف الوساطة العمانية منذ أشهر، وأن لا أفق للحل السياسي في اليمن حاليا.
وقالت المصادر إن الوقت غير مناسب للتعليق، لاسيما وأن المندوبين الدولي هانز غروندبرغ والأميركي تيم ليندركينغ لا يزالان يواصلان لقاءاتهما في مسقط.
ويزور غروندبرغ وليندركينغ مسقط منذ يوم الأحد الماضي، بعد أن أجريا لقاءات في العاصمة السعودية الرياض مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك وعدد من المسؤولين السعوديين.
وشددت المصادر على أن تأكيد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي بأن "السلام في اليمن قاب قوسين أو أدنى" لا يزال يعبر عن الموقف العماني الرسمي.
وكان المشاط قد اعتبر الأحد الماضي أن تفاؤل البوسعيدي بالسلام في اليمن لا يستند إلى معطيات سياسية، مستدركا إلا إذا كان يقصد البوسعيدي فرض السلام بالقوة العسكرية، في إشارة إلى تقدم الحوثيين في محافظات مأرب والبيضاء وشبوة.
ويسعى الحوثيون إلى السيطرة على محافظة مأرب الاستراتيجية مع الأنباء التي تحدثت الثلاثاء عن تقدم قواتهم في محافظة شبوة، من أجل استخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات سلام مرتقبة مع الحكومة اليمنية برئاسة عبدربه منصور هادي.
ولم تستبعد المصادر العمانية الرسمية، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، استئناف المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنية قريبا، مشددة على أن بلادها تسعى لتقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية، ومذكرة بتأكيد البوسعيدي الأسبوع الماضي بأن الحوثيين لم يرفضوا الجهود العمانية.
ويأتي تأكيد المصادر الرسمية العمانية على استمرار وساطة بلادها، في وقت كان من المفترض أن يلتقي المبعوث الأممي هانز غروندبرغ مع الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في مسقط الثلاثاء.
ويملك الحوثيون مكتبا في مسقط التي عملت خلال سنوات الحرب كقناة خلفية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أعوام.
ومع دفع الصحيفة إلى المطبعة لم تترشح أخبار رسمية عن لقاء غروندبرغ أو ليندركينغ مع وفد الحوثيين في مسقط، مع أن وسائل إعلام خليجية أكدت حدوث اللقاء من دون ذكر أي تفاصيل عن طبيعة ما دار فيه. في وقت عاد  ليندركينغ، الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض بعد يومين من مشاورات مكثفة في العاصمة العمانية مسقط.
جدير بالذكر أنالعاصمة العمانية سبق وأن شهدت لقاءات سرية بين الحوثيين ومسؤولين أميركيين ودوليين، لم يعلن عنها إلا بعد أسابيع على عقدها.
وكان المشاط قد استبق الجولة الأولى للمبعوث الأممي في الرياض ومسقط، بتأكيده أن الرغبة السعودية في التواصل معهم متأرجحة، وأن الوفد الأمني العماني الذي زار صنعاء لم يستمر في وساطته.
وقال رئيس المجلس السياسي للحوثيين إن التواصل مع السعودية عبر الوسيط العماني توقف منذ منتصف تموز/ يوليو الماضي، وعزا الأمر إلى متغيرات دولية، وأن ما حدث بأفغانستان ربما أدى إلى صرف الاهتمام الدولي نحو التطورات هناك.
لكن الباحث العماني في الشؤون الدولية سالم بن حمد الجهوري، أكد  استمرار الجهود العمانية في التقريب بين الفرقاء اليمنيين، وأن ما ذكره المشاط في تصريحاته التلفزيونية لا يتعارض مع هذه الجهود.
وأشار الجهوري في تصريح له إلى أن الحوثيين يدركون أهمية هذا الدور، كونه السبيل الوحيد الذي يمكن أن يكون والحلقة الأهم في جهود إعادة الدولة اليمنية إلى مسارها الطبيعي، والنافذة التي يتواصلون من خلالها مع العالم.
وعبّر عن اعتقاده بأن ما ذهب إليه المشاط بشأن القوة تصنع السلام، يتحدث عن معطيات ومؤشرات إيجابية من كل الأطراف الداعمين لجهود مسقط، وتواجد المبعوثين الأممي والأميركي في وقت واحد بسلطنة عمان له ما له من دلالات.
وشدد الباحث العماني في الشؤون الدولية على أن رئيس المجلس السياسي للحوثيين، لم يتجاوز الدور العماني في حديثه، بل أبقاه مفتوحا ومرحبا به، وهذا يعني أن الجهود مستمرة، وأن الأطراف لا تزال فاعلة في البحث عن السلام.
وقال الجهوري إن الموقف السعودي كان ولا يزال مع الوساطة العمانية من دون أن تتراجع حماسة الرياض وفق كل المؤشرات والتأكيدات الرسمية.
لكن الأكاديمي والكاتب السياسي اليمني عبدالقادر الجنيد، وصف جولة المبعوثين الأممي والأميركي في الرياض ومسقط بـ"الجولة التائهة".
صالح أبوعوذل: معارك شبوة تؤكد المراوغة الحوثية لأي عملية سلام
واعتبر الجنيد أن الوسيطين تائهان ويحتاجان إلى من يتوسط لهما، عندما يدوران في عواصم العالم بحثا عن حل سلمي لمشكلة اليمن.

وتساءل "كيف يمكن التوضيح لغروندبرغ وليندركينغ أن الحوثيين يرون في أي وسيط مجرد مركبة لهم للاستمرار في مشروعهم من دون شريك".
ويفترض أن يحدد اللقاء الأول للمبعوث هانز غروندبرغ مع وفد الحوثيين برئاسة المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام، طبيعة المشاورات خلال الأسابيع اللاحقة والملفات التي سيجري التحدث حولها.
ويتفاقم الخلاف بين الأطراف اليمنية لإعادة بناء الثقة عبر ملفات الوقف الفوري لإطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، واستيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة.
ويرفض الحوثيون أي وقف لأطلاق النار قبل فتح مطار صنعاء وإيقاف غارات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وعلقت السعودية الرحلات الجوية عن مطار صنعاء منذ آب/ أغسطس من العام 2016، فيما يفرض التحالف والحكومة اليمنية قيودا على ميناء الحديدة، ويخضع المطار والميناء لسيطرة الحوثيين.
وفشلت الأمم المتحدة في جمع الأطراف في اليمن منذ 2016، وفي 2018 تمكنت من التوصل إلى اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحديدة، وتفاهمات تعز، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، لكن لم يتم تنفيذ معظم بنوده.
وتجمع القراءات السياسية للمشهد اليمني المعقد على أن تشدد الحوثيين المدعومين من إيران يحول دون الوصول إلى حل قريب.
وقال الكاتب السياسي اليمني ورئيس تحرير صحيفة اليوم الثامن صالح أبوعوذل، إن الحوثيين وبدعم إيراني يراهنون على تحقيق مكاسب على الأرض أكثر من أي عملية سلام مؤملة.
وأضاف أبوعوذل في تصريح له أن "معارك شبوة يوم الثلاثاء تؤكد هذا الاستنتاج. كما تعبر عن المراوغة الحوثية المستمرة، فهم يعولون على السيطرة على محافظة شبوة النفطية وساحل حضرموت، قبل أي حديث عن عملية سلام".
ومع استمرار الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من اليمنيين وتسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 24 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

قد يهمك أيضًا:

وزير خارجية عمان يؤكد علينا تبديد المخاوف لدى إسرائيل

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عمان تؤكد استمرار وساطتها بين الفرقاء اليمنيين سلطنة عمان تؤكد استمرار وساطتها بين الفرقاء اليمنيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib