الأمم المتحدة- المغرب اليوم
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أن حجم العنف وعدم الاستقرار في سوريا مقلق للغاية، حيث تزايدت أعداد القتلى المدنيين، وملايين النازحين، وعشرات الآلاف من المحتجزين أو المفقودين، إضافةً إلى أن أجزاء كبيرة من الأراضي السورية مجزأة بين مختلف الجهات الفاعلة، والمواجهات بين الدول على محاور متعددة، إلى جانب تكثيف داعش الإرهابي هجماته الفدائية، في حين لم يتم بعد إطلاق عملية سياسية حقيقية.
وشدد بيدرسون أمام مجلس الأمن على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري، مذكّرا بأهمية وقف إطلاق النار المنصوص عليه في القرار 2254، وبأهمية التوصل إلى اتفاق متين حول إنشاء "لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، بقيادة وملكية سوريّة" لتلتئم تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، ولتكون بمثابة خطوة أولى فعالة نحو فتح الطريق أمام مسار سياسي أوسع.
وقال: إن الفاعلين الدوليين يتحملون أيضاً مسؤولية تعميق حوارهم، ودعم العملية التي تيسرها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الشهر المقبل سيكون حاسما.
ودعا المبعوث الأممي، إلى ضرورة وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية، وأن تحقق الجهات الدولية الفاعلة الرئيسة الاستقرار في إدلب والشمال الشرقي من البلاد، وتدعم جهود الأمم المتحدة في سوريا.
قد يهمك أيضا :
أميركا تُلمح لاتفاق جديد مع إيران يشمل وقف كل التهديدات
بامبيو يؤكد أن واشنطن "لا تريد الحرب" وطهران تحذّر بضرب الأساطيل الأميركية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر