المجلس الثوري لحركة فتح يدعو إلى إنجاح المبادرة الفرنسية وتفويت فرص إجهاضها
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

المجلس الثوري لحركة فتح يدعو إلى إنجاح المبادرة الفرنسية وتفويت فرص إجهاضها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الثوري لحركة فتح يدعو إلى إنجاح المبادرة الفرنسية وتفويت فرص إجهاضها

المجلس الثوري لحركة فتح يدعو إلى إنجاح المبادرة الفرنسية وتفويت فرص إجهاضها
رام الله - المغرب اليوم

 دعا المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الجمعة)، إلى إنجاح المبادرة الفرنسية للسلام وتفويت الفرص الهادفة إلى إجهاضها.

وقال المجلس في بيان أصدره في ختام اجتماعاته التي بدأها أول أمس الأربعاء في دورته العادية السابعة عشر في رام الله بالضفة الغربية، إنه يدعم الجهد السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المحافل الدولية المختلفة والعلاقات الثنائية، من أجل انجاز حقوق الشعب الفلسطيني الثابته في إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ووصف المجلس المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإحياء عملية السلام على أسس ومتابعة دولية، لتحقيق سلام عادل وشامل يكفل حقوق الشعب الفلسطيني، بأنها مبادرة جريئة وشجاعة، داعيا بذلك إلى اسناد دولي لنجاحها والعمل على تفويت فرص إجهاضها والالتفاف عليها.

وكانت العاصمة الفرنسية باريس استضافت في الثالث من شهر يونيو الماضي اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية دول بينهم 4 دول عربية بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وعقد الاجتماع بناء على مبادرة أعلنتها فرنسا قبل شهور تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية حل الدولتين.

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.

وجدد المجلس التأكيد، على أن المبادرة العربية للسلام غير قابلة للتعديل أو التأويل أو التنفيذ الانتقائي، معتبرا أنها باتت جزءا من القرارات الدولية والشرعية الدولية.

وحذر من اتخاذ المبادرة العربية "ذريعة أو مطية لتقديم التطبيع على إنهاء الاحتلال، وتجسيد حقوق شعبنا الشرعية الثابتة فلسطينيا وعربيا ودوليا وأمميا".

وفي الشأن الفلسطيني الداخلي شدد المجلس، على أهمية " انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة ومجلس مركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعدم تركها رهينة لحوارات وطنية، دخلت مرحلة الجدل العبثي حتى باتت المصالحة بانهاء الانقسام غير موثوقة المواعيد".

وأكد على "التمسك بمبدأ أن الوحدة الوطنية عبر إنهاء الانقسام الفلسطيني كممر إجباري لتفعيل مرحلة التحرر الوطني ووسائله، سواء بالاتفاق المباشر أو الاحتكام لصندوق الاقتراع في انتخابات رئاسية وتشريعية تحت اشراف حكومة الوفاق الوطني أو حكومة وحدة وطنية في توقيت لا يتجاوز ستة أشهر".

وشدد المجلس، على أن القرار الوطني الفلسطيني المستقل "مبدأ مقدس من مباديء منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مع الانفتاح على قيمة ومكانة علاقات الصداقة والأخوة والدبلوماسية التي تربطنا بدول العالم، وهو ما ينطبق على القرار الفتحاوي المستقل".

وفيما يخص انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح أكد المجلس، على ضرورة تكثيف اجتماعات لجنته التحضيرية والعمل الجاد يمكن أن ينجز مهمة التحضير قبل 29 أكتوبر للتقرير في موعد عقد المؤتمر العام بأسرع وقت ممكن، مع ضمان عقد مؤتمر ناجح لكل الأعضاء المستحقين، وبحضور الأعضاء في مكان واحد.

وحول الانتخابات المحلية (البلديات) التي كان من المقرر إجراءها في الضفة الغربية وقطاع غزة في الثامن من أكتوبر القادم وجرى تأجيلها بقرار قضائي، اعتبر المجلس أن "ظاهرة خروج أعضاء من الحركة على الحركة والترشح في قوائم مضادة ومنافسة، تنحسر شيئا فشيئا".

وشدد على أن "مواصلة الخروج على قرارات الحركة يلزمنا بالعمل على اجتثاث هذه الظاهرة بالقرارات الحركية الصارمة وفق سلم العقوبات النظامية".

وقال المجلس، إنه في الوقت الذي يؤكد فيه احترامه للقرارات القضائية والسلطة القضائية، فإنه يشدد على أهمية إجراء الانتخابات البلدية مع ضمان أسسها وأصولها القانونية وتحقيق مبدأ الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية برمتها، مع مراجعة قانون الانتخابات وآليات الترشيح وضوابطها وشروطها.

وكانت محكمة العدل الفلسطينية العليا أجلت الأربعاء الماضي جلسة كانت مقررة لحسم مصير قرارها السابق الذي أصدرته في الثامن من الشهر الجاري بوقف إجراء انتخابات البلديات إلى جلسة لاحقة تعقدها في الثالث من أكتوبر المقبل.

وذكرت مصادر قضائية فلسطينية لوكالة انباء ((شينخوا))، أن قرار المحكمة بتأجيل جلستها جاء بناء على طلب النيابة العامة لتحضير لائحتها الجوابية الخاصة بطلب إجراء الانتخابات في موعدها.

وكان قرار المحكمة بوقف إجراء الانتخابات المحلية جاء بعد دعوى طالبت بإلغاء الدعوة لإجراء انتخابات البلديات بسبب عدم الدعوة لها في شرق مدينة القدس وعلى الوضع القانوني للمحاكم القائمة في قطاع غزة" الذي تسيطر عليه حركة حماس.

ويعاني الفلسطينيون من انقسام داخلي منذ منتصف عام 2007 أثر سيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة بعد جولات من الاقتتال الداخلي مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بقرار الكونجرس الأمريكي الأخير بشأن مقاضاة السعودية على أحداث 11 من سبتمبر أكد المجلس على "وقوفه متضامنا مع الشقيقة المملكة العربية السعودية في وجه محاولات الملاحقة القضائية والمالية الأميركية عن أحداث لم توجه بها ولم تتبناها ولم توافق عليها".

وأكد المجلس في هذا الصدد أن "استهداف السعودية هو حلقة في سلسلة استهداف الأمة العربية وكياناتها المتمثلة في الدولة الوطنية العربية"، معتبرا ذلك "منعطفا جديدا في تعامل العالم العربي مع الولايات المتحدة، أن هذا الأمر هو سرقة مالية باسم القانون".

وكان الكونجرس الأمريكي صوت أخيرا لمصلحة رفض نقض (فيتو) الرئيس الأمريكي باراك أوباما على القانون الذي يسمح لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بمقاضاة السعودية ومسؤوليها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الثوري لحركة فتح يدعو إلى إنجاح المبادرة الفرنسية وتفويت فرص إجهاضها المجلس الثوري لحركة فتح يدعو إلى إنجاح المبادرة الفرنسية وتفويت فرص إجهاضها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib