رشيد يدخل «قصر السلام» ويتعهد إقامة علاقات متينة مع الجوار
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

رشيد يدخل «قصر السلام» ويتعهد إقامة علاقات متينة مع الجوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رشيد يدخل «قصر السلام» ويتعهد إقامة علاقات متينة مع الجوار

الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد
واشنطن - المغرب اليوم

في أول يوم عمل له في قصر السلام، تعهد الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، إقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، معرباً عن أمله بتشكيل الحكومة بأسرع ما يمكن.
وفي مراسم غاب عنها الرئيس السابق الدكتور برهم صالح، تسلم رشيد منصبه بحضور عدد من المسؤولين وقادة الكتل السياسية، فضلاً عن رئيس «الاتحاد الوطني الكردستاني» بافل طالباني، الذي كان مناصراً للرئيس السابق صالح حتى آخر لحظات المنافسة الصعبة بين الرجلين.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال رشيد إن «المرحلة السابقة كانت صعبة للجميع»، لافتاً إلى أنه يسعى لـ«إقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي». وقال، «نأمل تشكيل الحكومة بأسرع ما يمكن... سأبذل كل جهدي لحماية الدستور وحل المشكلات القائمة».
وكان البرلمان العراقي انتخب الخميس الماضي عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، بعد منافسة صعبة مع الرئيس السابق برهم صالح.
وفي وقت كان مقرراً أن يكلف رشيد، رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، في قصر السلام، في مراسم رسمية، بعد تسلمه منصبه، حيث منحه الدستور مهلة 15 يوماً لتكليف مرشح الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً بموجب المادة 76 من الدستور العراقي، إلا أن استعجال القوى السياسية، لا سيما قوى «الإطار التنسيقي»، في تكليف السوداني، هو ما جعل رشيد يوقع مرسوم التكليف عقب انتخابه مباشرة.
إلى ذلك، عرضت الولايات المتحدة الأميركية المساعدة على الحكومة العراقية المزمع تشكيلها في مجال مكافحة الفساد.
كان السوداني بحث أمس الاثنين مع السفيرة الأميركية لدى العراق إلينا رومانسكي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وطبقاً لبيان صادر عن مكتب السوداني، فإن «اللقاء شهد التباحث في العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين البلدين وسبل تنميتها، وأهمية العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة».
وأكد السوداني، وفق البيان، «رغبة العراق في ترسيخ علاقة شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز العمل على اتفاقية الإطار الاستراتيجي في جوانبها المختلفة الاقتصادية والتعليمية والثقافية والسياسية، وقضايا مواجهة آثار التغير المناخي، فضلاً عن التعاون الأمني في مجال تقديم الدعم والمشورة لتمكين القوات الأمنية العراقية».
كما أعرب رئيس مجلس الوزراء المكلف عن «حرص الحكومة المقبلة على استمرار الحوار على المستوى الوطني داخل البرلمان وخارجه، والسعي الحثيث لحل القضايا الخلافية الداخلية»، مشدداً في الوقت نفسه على «أهمية بناء علاقاتٍ دولية متميزة ومتوازنة، بما يصب في مصلحة الشعب العراقي، ومد جسور التعاون مع الشعوب الشقيقة والصديقة في المحيطين الإقليمي والدولي».
السفيرة الأميركية أكدت من جانبها «دعم الحكومة الأميركية لعراقٍ فيدرالي وسيادي آمن ومستقر ومزدهر وموحد».
وبشأن مكافحة الفساد في العراق، أعربت السفيرة الأميركية عن «استعداد حكومة بلادها لمساعدة العراق في مكافحة الفساد»، مشيدة بـ«تركيز السوداني في تحقيق تقدم بهذا الملف». كما نقلت رومانسكي رغبة الإدارة الأميركية في «الاستمرار في التعاون مع العراق لهزيمة فلول (داعش) ومكافحة الإرهاب»، مشيرة إلى أن «العراق يمثل مكوناً أساسياً واستراتيجياً في المنطقة».
يذكر أن قوى «الإطار التنسيقي» التي ينتمي إليها السوداني كانت تأخذ على حكومة مصطفى الكاظمي تطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، في وقت كانت ترفض اتفاقية الإطار الاستراتيجي.
بالإضافة إلى مطالباتها بإخراج القوات الأميركية بوصفها قوات احتلال. بينما تدافع الحكومات السابقة بأنها دخلت إلى العراق بناءً على طلب سابق لحكومة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، وطبقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي.


قد يهمك أيضاً :

الرئيس العراقي يُشيد بموقف الصدر لوقف أعمال العنف

التيار الصدري يُعلن الحداد على ضحاياه والرئيس العراقي يثمّن موقفه ويدعو إلى انتخابات مبكرة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشيد يدخل «قصر السلام» ويتعهد إقامة علاقات متينة مع الجوار رشيد يدخل «قصر السلام» ويتعهد إقامة علاقات متينة مع الجوار



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib