الآلاف في تل أبيب يُطالبون بعّزل نتانياهو
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

الآلاف في تل أبيب يُطالبون بعّزل نتانياهو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآلاف في تل أبيب يُطالبون بعّزل نتانياهو

احتجاجات في تل أبيب ضد نتنياهو وحكومته
غزة - المغرب اليوم

تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب، السبت، للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء.

وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتانياهو مع شعارات مثل “وجه الشر” و”انتخابات الآن”.

كما تجمّع في حيفا وخارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس متظاهرون يطالبون بعودة الرهائن.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطا شديدة من أجل استعادة الرهائن الذين خطفوا في 7 أكتوبر خلال الهجوم غير المسبوق لـ”حماس” على الأراضي الإسرائيلية، ثم نقلوا إلى قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربا ضد الحركة الفلسطينية.

ومن نحو 250 شخصا خُطفوا، أطلِق سراح حوالى 100 خلال هدنة في نهاية نونبر، ولا يزال 132 محتجزين في غزة، قضى 27 منهم، دون إعادة جثثهم، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية.

وقال آفي لولو شامريز، والد الرهينة ألون شامريز الذي قتلته القوات الإسرائيلية من طريق الخطأ في غزة، لوكالة فرانس برس في تل أبيب، إن حكومة نتانياهو تتجه نحو كارثة.

وأضاف: “على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن. لم يفت الأوان بعد لتحريرهم”.

وقال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحافي مساء السبت، إن الجيش عثر على نفق في خان يونس في جنوب قطاع غزة كان يحتجز فيه بعض الرهائن.

وأضاف: “عثرنا على أدلة تشير إلى وجود رهائن”. وتضمنت هذه الأدلة رسوما لطفل مخطوف يبلغ خمس سنوات.

وأشار إلى أن “نحو 20 رهينة” كانوا محتجزين في النفق في أوقات مختلفة “في ظروف صعبة من دون ضوء (…) مع قليل من الأوكسجين ورطوبة رهيبة”.

وكشف هاغاري أن الجنود دخلوا النفق، حيث واجهوا مسلحين وخاضوا معركة “تم فيها القضاء على الإرهابيين”.

ويتعرض ائتلاف نتانياهو لانتقادات متزايدة من خصومه السياسيين بسبب تعامله مع الحرب.

وقالت المتظاهرة يائيل نيف إن إسرائيل بحاجة ماسة إلى حكومة جديدة لتصحيح مسار البلاد.
“عناصر مسيحانية”

وقالت متظاهرة تبلغ 50 عاما إن “العناصر المسيحانية في حكومتنا” تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل، بينما كانت توزع ملصقات تدعو إلى إعادة الرهائن.

وأضافت أن “القضاء على حماس لن يتم من خلال الحرب وتصعيد العنف”.

وقال المتظاهر دور إندوف، الذي يعمل محاميا، إنه يجب إيقاف الحرب وإعادة الرهائن، مضيفا أن نتانياهو “يرغب حقا في أن تستمر هذه الحرب”.

وتابع: “خسرنا الحرب في 7 أكتوبر عندما خُطف هؤلاء الأشخاص (…) نريد عودة عائلاتنا والمختطفين إلى ديارهم”.

واندلعت الحرب التي دمرت قطاع غزة وشرّدت أكثر من 80 في المائة من سكانه، إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة.

ويؤكد نتانياهو أنه يريد مواصلة الحرب حتى “القضاء” على حماس.

وقال المتظاهر يائير كاتس (69 عاما)، في إشارة إلى نتانياهو، إن “الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة… نحن جميعا نريد منه أن يستقيل”.

وحتى قبل السابع من أكتوبر، واجه نتانياهو تظاهرات حاشدة ضد الإصلاح القضائي الذي كانت حكومته تحاول إقراره.

 

قد يهمك ايضـــــا :

نتنياهو يُصرح إننا نرفض شروط حماس للإفراج عن المُحتجزين في غزة

إسرائيل تقتطع حصّة غزة من الأموال الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف في تل أبيب يُطالبون بعّزل نتانياهو الآلاف في تل أبيب يُطالبون بعّزل نتانياهو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib