خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس
آخر تحديث GMT 15:35:09
المغرب اليوم -

خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ كمال السليمي

 أكد أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ، أن انعقاد الجلسة العامة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب التونسي يوم الاثنين، سيؤدي إلى "قبر" الأمر الرئاسي 117 المتعلق بالتدابير الاستثنائية.وصرح بأن الاستثنائية انتهت بصدور الدستور الجديد.وأوضح محفوظ أنه "بانطلاق عمل البرلمان ينتهي الأمر عدد 117، وبالتالي ينتهي كليا العمل بالمراسيم، أي أنه بداية من يوم الاثنين 13 مارس 2023، لم يعد بإمكان رئيس الدولة أن يشرع بتقنية المراسيم، وفق تأكيده.

وذكر أنه ووفق دستور 2022، كل المراسيم التي أصدرها رئيس الدولة في الفترة السابقة، تعرض وجويا على مجلس نواب الشعب للمصادقة عليها، على اعتبار أنّها مراسيم غير دستورية"، مضيفا أنه "في حال لم تتم المصادقة على هذه المراسيم فإنها تفقد تأثيرها".وأوضح محفوظ أن "المرسوم في حال لم يصادق عليه النواب، يفقد صفة القانون، ويصبح تراتيب، وبالتالي يمكن الطعن فيه".

وثمن أستاذ القانون الدستوري أن مجلس النّواب هو أول مؤسسة لها شرعية بالدستور الجديد، مشيرا إلى أنه "بالدستور الجديد، لا يمكن للرئيس حل البرلمان متى يُريد".هذا، واعتبر أستاذ القانون الدستوري أن إلغاء الكتل النيابية في مجلس نواب الشعب أمر غير مُمكن، موضحا أن الكتل ليست تهمة، بل هي ضرورية لتسيير عمل مجلس النواب، وكي لا تعم الفوضى كما أن لها أساس دستوري.

وشدد على أن الديمقراطية تقوم على المساءلة وهو ما نص عليه دستور 2022، بيدا أن رئيس الدولة لا تتم مساءلته، منوها إلى أن النظام الديمقراطي هو الحل الأمثل، كما أن التسلط لا يقضي على الفساد بل يضاعفه".وأشار أمين محفوظ إلى أن تونس بعد 2011 دخلت مرحلة جديدة وهي الانتقال الديمقراطي، والتي تضمنت بعض المكاسب وعديد الخيبات، قائلا: "في العشرية الفارطة لم يكن هناك إيمانا راسخا بأن تكون تونس دولة ديمقراطية، فالطبقة السياسية آنذاك لم يكن هدفها الديمقراطية، بل كانت تسعى للسيطرة على السلطة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إقالة وزير الشؤون الخارجية التونسية تُثِير حالة من الجدل الواسع داخل الأوساط السياسية

الرئيس قيس سعيد يُغادر إلى السعودية لحضور القمّة العربية الصينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib