خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس
آخر تحديث GMT 20:06:57
المغرب اليوم -

خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ كمال السليمي

 أكد أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ، أن انعقاد الجلسة العامة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب التونسي يوم الاثنين، سيؤدي إلى "قبر" الأمر الرئاسي 117 المتعلق بالتدابير الاستثنائية.وصرح بأن الاستثنائية انتهت بصدور الدستور الجديد.وأوضح محفوظ أنه "بانطلاق عمل البرلمان ينتهي الأمر عدد 117، وبالتالي ينتهي كليا العمل بالمراسيم، أي أنه بداية من يوم الاثنين 13 مارس 2023، لم يعد بإمكان رئيس الدولة أن يشرع بتقنية المراسيم، وفق تأكيده.

وذكر أنه ووفق دستور 2022، كل المراسيم التي أصدرها رئيس الدولة في الفترة السابقة، تعرض وجويا على مجلس نواب الشعب للمصادقة عليها، على اعتبار أنّها مراسيم غير دستورية"، مضيفا أنه "في حال لم تتم المصادقة على هذه المراسيم فإنها تفقد تأثيرها".وأوضح محفوظ أن "المرسوم في حال لم يصادق عليه النواب، يفقد صفة القانون، ويصبح تراتيب، وبالتالي يمكن الطعن فيه".

وثمن أستاذ القانون الدستوري أن مجلس النّواب هو أول مؤسسة لها شرعية بالدستور الجديد، مشيرا إلى أنه "بالدستور الجديد، لا يمكن للرئيس حل البرلمان متى يُريد".هذا، واعتبر أستاذ القانون الدستوري أن إلغاء الكتل النيابية في مجلس نواب الشعب أمر غير مُمكن، موضحا أن الكتل ليست تهمة، بل هي ضرورية لتسيير عمل مجلس النواب، وكي لا تعم الفوضى كما أن لها أساس دستوري.

وشدد على أن الديمقراطية تقوم على المساءلة وهو ما نص عليه دستور 2022، بيدا أن رئيس الدولة لا تتم مساءلته، منوها إلى أن النظام الديمقراطي هو الحل الأمثل، كما أن التسلط لا يقضي على الفساد بل يضاعفه".وأشار أمين محفوظ إلى أن تونس بعد 2011 دخلت مرحلة جديدة وهي الانتقال الديمقراطي، والتي تضمنت بعض المكاسب وعديد الخيبات، قائلا: "في العشرية الفارطة لم يكن هناك إيمانا راسخا بأن تكون تونس دولة ديمقراطية، فالطبقة السياسية آنذاك لم يكن هدفها الديمقراطية، بل كانت تسعى للسيطرة على السلطة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إقالة وزير الشؤون الخارجية التونسية تُثِير حالة من الجدل الواسع داخل الأوساط السياسية

الرئيس قيس سعيد يُغادر إلى السعودية لحضور القمّة العربية الصينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس خبير دستوري تونسي يُؤكد 13 مارس ينتهي العمل بمراسيم الرئيس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib